معدل نبضات القلب المهدد للحياة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ألمانيا – أعلن الدكتور أندريه كوندراخين أخصائي أمراض الباطنية، أن معدل نبضات القلب دون 45 وأكثر من 130 نبضة في الدقيقة يشكل خطورة على الحياة.
ووفقا له يعتبر المعدل الطبيعي لضربات القلب من 55 إلى 80 نبضة في الدقيقة.
ويشير إلى أنه إذا وصل النبض إلى 130 نبضة في الدقيقة، يجب استدعاء سيارة الإسعاف لأنه يعتبر مرتفعا ولا يعمل القلب بكفاءة، ويعمل بسرعة ما يمنع ضخ بالدم، وبسبب هذا العبء الكبير قد يحدث احتشاء عضلة القلب.
ووفقا له، ليس نبض القلب المنخفض أقل خطورة، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي وحتى إلى توقف القلب (سكتة قلبية).
ويقول: “إذا انخفض معدل ضربات القلب إلى 45 نبضة وأقل يجب استدعاء سيارة الإسعاف لأن القلب يعمل ببطء شديد ما يؤدي إلى نقص تدفق الدم في الأوعية الدموية، حيث يبدو الشخص في حالة ذهول وتعاني أنسجة وأعضاء وأجهزة جسمه من الجوع الأكسجيني بسبب قلة إمدادات الدم، ما قد يؤدي إلى فقدان الوعي وحتى السكتة القلبية”.
ومن جانبه يشير الدكتور رومان كوليشوف، رئيس قسم الرعاية الصحية المنزلية إلى أن نبض القلب أقل من 60 أو أكثر من 90 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، قد يشير إلى مشكلة صحية.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: مصر دولة عظيمة لا تقبل فرض سياسة الأمر الواقع
قال المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب “الوعي”، إن مصر دولة عظيمة ولها سيادة على أراضيها ولا يمكن لأي دولة أو كيان أن يُجبرها على شيء ويفرض عليها سياسة الأمر الواقع.
دعم القضية الفلسطينيةوأضاف “فايز”، في بيان، أن البعض يُحاول المتاجرة بالقضية الفلسطينية وإظهار مصر في دور المُتخلي أو المتخاذل، والحقيقة أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول والأقوى للقضية الفلسطينية.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب “الوعي”، أن دخول هذه قافلة الصمود بهذا الشكل يؤدي إلى توتر وفخ لكي تقع المنطقة الحدودية لمصر في توتر كبير قد يؤدي إلى تهجير أهالي فلسطين، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة شتى التحديات.
رفض مُخطط التهجير القسريوأكد أن الموقف المصري من رفض مُخطط التهجير القسري للفلسطينيين ثابت ولن يتغير ولا يقبل المساومة، موضحًا أن محاولات تفريغ القطاع من سكانه يُعد امتدادًا لسياسات الاحتلال الاستيطانية، ومصر كانت ولا تزال الحصن المنيع أمام تنفيذ هذا المخطط، إيمانًا منها بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة.
وأعرب عن كامل دعمه لما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط المنظمة لزيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تتحرك انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، دون أن تغفل لحظة عن حماية أمنها القومي.