الجزيرة:
2025-07-28@03:13:13 GMT

لوبس: 6 أشياء قد لا تعرفها عن نائب ترامب

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

لوبس: 6 أشياء قد لا تعرفها عن نائب ترامب

استعرضت مجلة "لوبس" الفرنسية مقابلة على بودكاست المحافظ جو روغان مع سيناتور ولاية أوهايو جي دي فانس الذي أصبح نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ووجدت فيها الكثير من المعلومات عن رجل ليس من السهل معرفة ما يفكر فيه، كما تقول المجلة.

وأوضحت المجلة -في تقرير بقلم ريمي نويون وكزافييه دي لا بورت- أن الفائدة من هذه "المقابلات" هي الخوض في المنطق والهواجس الغريبة لمعسكر "ماغا" (MAGA) -وهو اختصار اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى- حيث يستفز روغان ضيوفه، ويلقي لهم العنان، وقد اختارت المجلة 6 نقاط من المحادثة الطويلة التي أجراها مع فانس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: 5 رجال بسببهم خسرت هاريسlist 2 of 2لماذا خسرت هاريس؟end of list 1- أول رد فعل له عندما ظن أن ترامب قد مات

كان اليوم الذي أطلق فيه النار على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا مميزا بالنسبة لجيه دي فانس الذي كان مع ترامب صباح يوم 13 يوليو/تموز بعد أن تردد أنه يمكن اختياره نائبا له، وأكد له ترامب ذلك وقال "لماذا لا تأتي معي إلى بتلر، سنصدر الإعلان هناك؟"، لكن ترامب غير رأيه على الفور، مدعيا أن الأمر يتطلب القليل من التحضير، وأضاف "حسنا، أنا لا أقول إنه أنت بالضرورة، سأفكر في الأمر بجدية. استمتع بوقتك وسنتحدث مرة أخرى بعد الاجتماع".

عاد دي فانس إلى منزله في أوهايو وكان يلعب الغولف المصغر مع أطفاله عندما علم أن ترامب قد أصيب بالرصاص، ولما رأى الصور الأولى وترامب مستلق اعتقد أنه قُتل، وقال "أحمل أطفالي وأضعهم في السيارة، وأعود بهم إلى المنزل. أحمل كل أسلحتي، وأقف أمام باب منزلي".

2- بالنسبة له، تغيير الجنس تهرب من بياض البشرة

عندما وصل الحوار إلى مسألة الجنس، عبر جو روغان لجيه دي فانس عن السخط لأن الآباء يدفعون أطفالهم لتغيير جنسهم، وأن المراهقين المتحولين جنسيا من نسل نجوم هوليود، فرد فانس "لقد أصبح ذلك دلالة اجتماعية للعديد من الآباء. يمكنك أن تستنتج أن هناك أسبابا وراثية متأصلة في أدمغة الطبقات البيضاء التقدمية، أو يمكنك القول إن هذا اتجاه ثقافي ومن الأفضل أن نشكك فيه بجدية".

ثم تابع فانس "تخيل أنك أب أبيض اللون أو من الطبقة المتوسطة أو العليا وهدفك الأساسي هو التحاق طفلك بجامعة هارفارد أو ييل. لقد أصبحت هذه الرحلة معقدة للغاية، والطريقة الوحيدة لتلبية المعايير البيروقراطية لسياسة التنوع والإنصاف والشمول هي أن تكون متحولا جنسيا. كونك متحولا هو وسيلة لنسيان بياضك".

3- ماكرون نموذجه من حيث العبورية

لا يزال دي فانس مهووسا بضمان أن يكون كل من الرجال والنساء في مكانه، ويتذكر أنه تحدث مع سيدة أميركية في باريس أسرت له قائلة "كنت أعتقد أنها مدينة ليبرالية للغاية، لكن لدي انطباع بأن باريس أكثر محافظة من المدن الأميركية الكبرى"، وعندما تفاجأ دي فانس أوضحت له السيدة أنه في باريس "الإناث إناث والذكور ذكور".

ألقى فانس نظرة ملهمة وقال إنه يتذكر رد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما سُئل عن الهويات المتحولة في فرنسا "فأجاب في فرنسا لدينا جنسان وهذا أكثر من كاف"، وضحك قائلا "أتمنى أن يكون هذا هو موقفنا في الولايات المتحدة"، دون أن يدرك أن كلمات ماكرون التي استشهد بها تتعلق إما بمعارضته لتغيير الجنس في مجلس المدينة، أو برفض جنس محايد في قواعد اللغة الفرنسية.

4- صعوبة في فهم دورة الكربون

عندما شرح روغان لدي فانس ظاهرة أساسية لدورة الكربون، وهي أن النباتات تمتص جزءا من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي، بدا أن دي فانس اكتشف عملية التمثيل الضوئي وقال "لم تكن لدي أي فكرة. ثم أوضح أنه كان يعلم أن الأشجار تمتص الكربون، ولم يتصور ببساطة أن هذا يجعل الكوكب أكثر خضرة.

وأبدى دي فانس شكه في الخبراء، واتهم دعاة حماية البيئة بأنهم قلقون بشأن الكربون أكثر من قلقهم بشأن التلوث المحلي أو بالسمنة، قبل أن يتهم حركة المناخ، على الأقل في أوروبا، بأنها مؤامرة من الروس الذين يريدون إغلاق محطات الطاقة النووية والحرارية لإعادة تحميل المزيد من الغاز الطبيعي.

5- ينتقد الرأسمالية بشكل غريب

إلى جانب مسألة المتحولين جنسيا، يبدو أن الهوس الآخر الذي يتقاسمه روغان ودي فانس هو مسألة "شركات الأدوية الكبرى"، بعد التشكيك في فعالية اللقاحات المضادة لكوفيد-19، يحاول نائب ترامب إجراء تحليل مفصل لأضرار الرأسمالية، ويتظاهر بالدهشة لأن المصلحة العامة لا تتماشى تماما مع المصالح الخاصة.

وفي حالة من الغضب الشديد، أعرب دي فانس عن سخطه لأن النظام "يخصخص الأرباح لكنه يعمم التكاليف"، مشيرا إلى أن "الرئيس ترامب غيّر عقلية الحزب الجمهوري" المؤيد للأعمال التجارية تاريخيا، وقال "نحن الآن مستعدون لسؤال أنفسنا هل مصالح هذه الشركات في مصلحة الولايات المتحدة".

6- يعتقد أن "إميلي في باريس" تحفة فنية

أشارت المجلة إلى أن دي فانس يتظاهر بأنه ليس هو كما يشاع، وتدعم ذلك فقرات عديدة في المقابلة، وبعد أن بدأ في الإشارة إلى المسلسل الكوميدي "إميلي في باريس" على أنه "عرض غبي"، وصفه بأنه "تحفة فنية"، كما يشعر بأنه مضطر إلى توضيح أنه يحب قيادة سيارته وزوجته إلى جانبه لأن هذا هو دور الأب، أو يتظاهر بالاستمتاع بمهاراته المتواضعة في الطهي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فی باریس دی فانس

إقرأ أيضاً:

باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟

كشف رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، لمقربين وحلفاء، أنه لن يرضخ لدعوات الرئيس دونالد ترامب المتكررة للاستقالة، مؤكدًا عزمه الصمود في وجه حملة الضغط غير المسبوقة التي يشنّها الرئيس ضده بسبب رفضه خفض أسعار الفائدة.

وبحسب مصادر مطلعة، يرى باول أن بقاءه في منصبه لا يتعلق باعتبارات شخصية فحسب، بل بمستقبل استقلالية الاحتياطي الفيدرالي ذاته، موضحًا أن استقالته في هذا التوقيت ستُفسَّر كخضوع للتدخل السياسي، ما من شأنه تقويض مبدأ استقلال البنك المركزي الأمريكي الذي يعود لعقود.

ترامب يقلّل من أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين: "تصريح بلا وزن ولن يغيّر شيئًا"ترامب: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق .. ويجب القضاء عليها

وقال السيناتور الجمهوري مايك راوندز من ساوث داكوتا، والذي ناقش الأمر شخصيًا مع باول: "إنه يشعر بقوة أن من واجبه الحفاظ على استقلالية الفيدرالي... سألته إذا ما كان يفكر في الاستقالة، فأجابني: لا، لأن ذلك سيضعف استقلال المؤسسة".

إصرار باول على إكمال ولايته حتى مايو 2026 يعني أنه سيظل هدفًا لهجمات البيت الأبيض، الذي صعّد من ضغطه على الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وقد زادت هذه الضغوط من التدقيق السياسي في قرارات المؤسسة، وأثارت مخاوف جديدة بشأن التدخل السياسي في السياسات النقدية.

وبصفته خبيرًا اقتصاديًا متمرسًا سبق أن خدم في إدارة جورج بوش الأب، اشتهر باول خلال أكثر من عقد قضاها في الاحتياطي الفيدرالي بأنه شخصية مستقلة غير منحازة، تتخذ قراراتها بناءً على معطيات اقتصادية دقيقة، وهو ما أكسبه دعمًا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عند تعيينه رئيسًا للفيدرالي في 2017.

لكن هذه الموضوعية التي جذبت ترامب في ولايته الأولى تحوّلت إلى مصدر توتر في المرحلة الحالية. فالرئيس ترامب عبّر مرارًا عن استيائه من رفض باول الاستجابة لدعواته المتكررة لخفض الفائدة، وذهب مؤخرًا إلى وصفه بـ"السيئ"، قائلًا: "إنه كأنك تتحدث إلى كرسي... بلا شخصية".

**"إما أن يقفز أو يغلي"**

في الأسابيع الأخيرة، صعّد ترامب من هجماته على باول، متمنيًا علنًا استقالته، ومتّهمًا إياه بمحاولة تقويض رئاسته، وواصفًا إياه يوميًا بأوصاف مثل "الأبله"، و"الغبي"، و"من أسوأ التعيينات التي قمت بها".

كما كثّف مساعدو ترامب وحلفاؤه من ترويج شائعات لا أساس لها عن استقالة وشيكة لباول، في حين فتح البيت الأبيض تحقيقات في تجاوزات مالية مزعومة في مشروع تجديد مقر الفيدرالي الذي تبلغ كلفته 2.5 مليار دولار، في محاولة لتقديمها كذريعة لإقالته.

وفي خطوة رمزية، زار ترامب الخميس مقر الفيدرالي لمعاينة مشروع التجديد، حيث رافقه باول بنفسه خلال الجولة. وأثناء الزيارة، كرر ترامب مطالبته بخفض الفائدة، وصفع باول على ظهره مازحًا: "أحب أن تقوم بخفضها".

وقال ترامب خلال الزيارة: "كل ما أريده هو شيء واحد... خفض أسعار الفائدة".

ورغم تصاعد الهجوم، شدد ترامب على أنه لا ينوي إقالة باول، استجابة لتحذيرات مستشاريه من أن ذلك قد يؤدي إلى انهيار الأسواق المالية وإحداث أزمة اقتصادية.

وبدلاً من ذلك، يواصل ترامب ممارسة أقصى ضغط ممكن على باول في محاولة لدفعه إلى الاستقالة، مستخدمًا مشروع التجديد كأداة ضغط دعائية، في ظل معاناة الأميركيين من تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة.

وقال أحد مستشاري ترامب: "كل يوم يقضيه جيروم باول في واشنطن هو هدية للرئيس... إما أن يقفز أو يغلي"، مشبّهًا الحملة بالأسلوب المعروف لغلي الضفدع ببطء حتى لا يشعر بالخطر.

وقد رفض متحدث باسم الفيدرالي التعليق، مكتفيًا بالإشارة إلى تصريحات باول السابقة التي أكد فيها التزامه بإكمال ولايته كاملة.

**بين الصلابة والمصالحات المؤقتة**

ورغم العاصفة السياسية، أكد باول لمقربين أنه مستمر في التركيز على عمله، رافضًا إدخال السياسة في قراراته المتعلقة بالسياسة النقدية.

وأثمر هذا النهج هدوءًا نسبيًا في نبرة ترامب الخميس، بعد محادثة وصفها بـ"البناءة" خلال زيارته لمقر الفيدرالي، حتى أنه امتنع عن تكرار انتقاداته لمشروع التجديد.

وقال ترامب بعد الزيارة: "لا أريد أن أكون ذلك الشخص الذي ينتقد بأثر رجعي... المشروع خرج عن السيطرة، وهذا يحدث أحيانًا".

لكن هذه الهدنة قد لا تدوم طويلاً، إذ من المتوقع أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأسبوع المقبل، على أن يؤجل أي تخفيضات محتملة إلى الخريف — قرار قد يغضب ترامب، الذي يعتبر خفض الفائدة أداة لدفع عجلة الاقتصاد قبل انتخابات منتصف الولاية المقبلة.

ويُصر باول في العلن والسر على أن القرارات يجب أن تبقى مستندة إلى الاعتبارات الاقتصادية وحدها، بعيدًا عن الأهواء السياسية.

وقال بيل إنجلش، أستاذ الاقتصاد في جامعة ييل والمدير السابق لقسم الشؤون النقدية بالفيدرالي: "أفضل وسيلة دفاع للفيدرالي هي اتخاذ السياسات الصحيحة... أشعر بالأسف على باول، لكن أفضل ما يمكنه فعله هو الصمود والمضي قدمًا في السياسة النقدية السليمة".

**دعم ديمقراطي متجدد**

وخارج دائرة ترامب، نال باول إشادة من الديمقراطيين، رغم الانتقادات التي وُجهت إليه خلال فترة إدارة بايدن، بسبب رفعه المستمر للفائدة لمواجهة التضخم، وهو ما أثار مخاوف من إدخال الاقتصاد في ركود.

لكن كثيرًا من المسؤولين السابقين في إدارة بايدن باتوا الآن يرون في باول درعًا يحمي استقلالية الفيدرالي، محذرين من العواقب إذا ما استقال تحت الضغط.

وقال جاريد برنستين، الرئيس السابق لمجلس المستشارين الاقتصاديين في إدارة بايدن: "إنه يضع مصلحة المؤسسة فوق مصلحته الشخصية... لو كنت مكانه، وأنا في الثانية والسبعين، وأتعرّض للإهانة اليومية من الرئيس، لبدت لي فكرة التقاعد مغرية. لكنني أؤمن حقًا أن باول يحمي المؤسسة".

أما الجمهوريون، فقد دعت بعض أصواتهم البيت الأبيض إلى التخفيف من حدة الهجوم على باول، محذّرين من أن استمراره قد يُضعف مصداقية الفيدرالي، كما أن خفض الفائدة سيكون أكثر فاعلية إذا لم يكن محاطًا بشبهات الضغط السياسي.

وقال السيناتور مايك راوندز: "غالبية أعضاء مجلس الشيوخ يدركون تمامًا حساسية الأسواق لأي تلميح بتعرّض الفيدرالي للضغط... باول في الموقع الصحيح. إنه موقع صعب، لكنني أكن له الاحترام على موقفه".
 

طباعة شارك جيروم باول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جورج بوش الأب

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يصف ترامب بـ «شرطي العالم».. روبيو: فانس مرشح قوي لرئاسة 2028
  • روبيو يكشف عن من سيدعمه في انتخابات 2028 ويتحدث عن علاقته بترامب
  • هجمات مدفعية متبادلة بين كمبوديا وتايلاند رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • واشنطن بوست: غزة تتضور جوعا وأقصى اليمين الإسرائيلي يحلم
  • واشنطن تراجع سياستها: روبيو يلمح لاتفاق شامل لإنهاء حرب غزة
  • أكسيوس: إدراة ترامب تدرس "تغيير استراتيجيتها" في غزة
  • يائير نتنياهو يهاجم مقدم البودكاست الأمريكي روغان لعدم استضافة والده
  • ترامب يتراجع عن تهدئة غزة ويدعو للتصعيد وسط أزمة إنسانية
  • باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟
  • وسيط أمريكي: ترامب يوافق على إقامة دولة فلسطينية