البواري: ميزانية الإستثمار في وزارة الفلاحة تفوق 17 مليار درهم سنة 2025
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بأن ميزانية الاستثمار في قطاعات الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات والصيد البحري برسم سنة 2025 ستبلغ 17 مليار و 270 مليون درهم.
وأوضح البواري خلال تقديمه، أول أمس الثلاثاء، لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم سنة 2025 أمام أعضاء لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، أن ميزانية الاستثمار في قطاع الفلاحة ستعرف ارتفاعا بنسبة 4 في المائة لتبلغ 14 مليارا و219مليون درهم في 2025، مقابل 13 مليارا و621 مليون درهم خلال 2024.
وأضاف أن الميزانية المخصصة للاستثمار في قطاع التنمية القروية ستصل إلى مليار و742 مليون درهم، بينما ستبلغ ميزانية المياه والغابات 950 مليون درهم، في حين ستصل ميزانية الاستثمار في قطاع الصيد البحري إلى 359 مليون درهم.
وبخصوص قطاع الفلاحة، سيهم الاستثمار مجالات الري وتهيئة المجال الفلاحي (6630 مليون درهم)، وتنمية سلاسل الإنتاج الفلاحي (6241 مليون درهم)، والسلامة الصحية (760 مليون درهم)، والتعليم والتكوين والبحث (468 مليون درهم)، والمساندة الأفقية والمصالح متعددة المهام (120 مليون درهم).
وبالنسبة لقطاع التنمية القروية، ستبلغ الميزانية المخصصة لاستكمال برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي مليار درهم، فيما ستخصص 742 مليون درهم لفك العزلة والتنمية المندمجة للمناطق القروية والجبلية.
وفيما يتعلق بميزانية التسيير، سجل الوزير أنها ستعرف ارتفاعا بنسبة 6 في المائة إلى 4 ملايير و718مليون درهم (3.271 مليار درهم للفلاحة، و62 مليون درهم للتنمية القروية، و797مليون درهم للمياه والغابات، و588 مليون درهم للصيد البحري)، مشيرا إلى أن الميزانية الإجمالية للوزارة تصل إلى ما يقارب 21 مليارا و988 مليون درهم.
ومن جهتها، قدمت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، ميزانية القطاع برسم السنة المالية 2025، حيث أفادت بأن ميزانية الاستثمار التي تصل إلى حوالي 358.71 مليون درهم ستتوزع بين تنمية الصيد وتربية الأحياء البحرية وتثمين الموارد بمبلغ 275.45 مليون درهم، والتأهيل والترقية الاجتماعية والمهنية وسلامة رجال البحر بمبلغ 55.06 مليون درهم، وقيادة وحكامة 28.20 مليون درهم.
وفي سياق حديثها عن المشاريع المبرمجة في ميزانية الاستثمار، أعلنت الدريوش أنه في إطار صندوق تنمية الصيد البحري (60 مليون درهم)، تم تسطير مجموعة من البرامج منها “تعزيز حملات الاستكشاف وصيانة سفن البحث، وإنشاء وحدة تكنولوجية لعلم المحيطات قابلة للتشغيل، إلى جانب اقتناء شباك دائرية معززة لفائدة مجهزي السفن بالمناطق الشمالية، وصيانة البرنامج المعلوماتي لتتبع مسار المصطادات والأجهزة والبرامج الأمنية المعلوماتية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: میزانیة الاستثمار ملیون درهم فی قطاع
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.