7 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  واصل دونالد ترامب، الذي فاز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية لولاية ثانية بعد تفوقه في انتخابات يوم الثلاثاء، وعدد من حلفائه العمل مع الدول الأكثر نفوذا وثراء في منطقة الخليج بعد انتهاء ولايته الأولى عام 2020.

وأبرموا اتفاقات تجارية بملايين الدولارات وشاركوا في دبلوماسية هادئة من خلف الكواليس.

وفيما يلي بعض الاجتماعات والاتفاقات التي أًبرمت بين ترامب، وحلفائه والخليج:

* استقبل ترامب كلا من أمير قطر ورئيس الإمارات في مقر إقامته وناديه الخاص في منتجع مار الاجو في سبتمبر أيلول على هامش زيارتين رسميتين قاما بهما.

* في عدة مناسبات منذ مغادرة ترامب للبيت الأبيض، أجرى صهره جاريد كوشنر عدة مناقشات دبلوماسية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. كما حضر كوشنر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي استضافتها قطر.

* أبرمت مؤسسة ترامب، المملوكة لترامب، صفقات تجارية مع حلفاء رئيسيين في المنطقة بما في ذلك في الإمارات والسعودية وسلطنة عمان.

* أعلنت مؤسسة ترامب في يوليو تموز أنها ستتعاون مع شركة دار جلوبال السعودية العالمية لتطوير العقارات الفاخرة لبناء برج يحمل علامة ترامب التجارية في دبي.

* أعلنت دار جلوبال المدرجة في لندن في يوليو تموز أيضا أنها تعمل مع مؤسسة ترامب لتطوير برج بعلامة ترامب في جدة بالسعودية.

* في عام 2022، وقعت شركة دار جلوبال اتفاقية مع مؤسسة ترامب لاستخدام علامة ترامب التجارية في مشروعها الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار في عُمان والذي يتضمن ملعبا للجولف وفندقا وفيلات.

* حافظ حلفاء رئيسيون لترامب أيضا على علاقات تجارية مع القوى الخليجية منذ ترك المنصب في 2021.

* كانت دينا باول ماكورميك التي شغلت مناصب مختلفة داخل إدارة ترامب بما في ذلك عملها لفترة نائبة لمستشار الأمن القومي، من بين أصحاب الخبرة في وول ستريت الذين تم تعيينهم للعمل في الطرح العام الأولي لشركة أرامكو السعودية في عام 2019. وهي الآن مسؤولة تنفيذية في بنك (بي.دي.تي اند إم.إس.دي بارتنرز) التجاري، وشاركت في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد في السعودية في أكتوبر تشرين الأول 2024 وشكل حدثا رائدا للترتيب لإبرام صفقات.

* كان كين موليس المصرفي الذي سبق أن عمل لصالح لترامب والمؤسس والرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار موليس اند كومباني من بين الذين تم اختيارهم للعمل في الطرح العام الأولي لأرامكو. وشارك هو الآخر في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.

* ستيف منوتشين المسؤول التنفيذي السابق بشركة جولدمان ساكس، والذي كان وزيرا للخزانة خلال إدارة ترامب، زار قطر والسعودية والإمارات عدة مرات منذ ترك منصبه في عام 2021. وتلقى صندوق ليبرتي ستراتيجيك كابيتال الذي أسسه منوتشين دعما من مبادلة، أحد صناديق الثروة السيادية في أبوظبي، وصندوق فيجن التابع لمجموعة سوفت بنك.

* يقول محققون تابعون للكونجرس إن السعودية استثمرت ملياري دولار في أفينيتي بارتنرز، وهو صندوق استثمار خاص أسسه جاريد كوشنر بعد مغادرة البيت الأبيض. كما استثمرت صناديق ثروة من الإمارات وقطر مئات الملايين من الدولارات في الصندوق، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

* صرح إيريك، أحد أبناء ترامب، لصحيفة فاينانشال تايمز في يوليو تموز بأن مؤسسة ترامب تتطلع للسعي لإبرام المزيد من الصفقات في الشرق الأوسط.

* سافر دونالد ترامب الابن، النجل الأكبر لترامب، إلى عُمان ودبي في يونيو حزيران.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مؤسسة ترامب

إقرأ أيضاً:

ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟

رغم أجواء التوتر التي خلفتها حرب يونيو/حزيران في علاقات البلدين، عاد الحديث من جديد عن محادثات محتملة بين واشنطن وطهران، وهو ما أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في خطابه الخميس في ولاية "آيَـوا"- "أن إيران ترغب في التحدث إلى الولايات المتحدة" وأنه على استعداد للقاء ممثلين عنها إذا لزم الأمر.

وفي ذات السياق، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصدرين مطلعين، أن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف يعتزم لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في عاصمة النرويج أوسلو الأسبوع المقبل لاستئناف المحادثات النووية.

ووفق "أكسيوس"، فإن واشنطن وطهران لم تحددا بعد موعد اللقاء نهائيا، ولم تعلن أي منهما عن الاجتماع رسميا، مؤكدا نقلا عن المصدرين، أن ويتكوف وعراقجي على اتصال مباشر منذ نهاية الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

وفي حال عُقد الاجتماع، فسيكون أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ أن شنّت إسرائيل والولايات المتحدة ضربات على مواقع نووية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي، وأدت -حسب ترامب- إلى محو البرنامج النووي الإيراني.

ومع توالي التقارير من الجانب الأميركي عن مباحثات محتملة مع طهران، لم تخف الأخيرة رغبتها في استئناف هذه المباحثات، وهو ما صرح به مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني بقوله، إن بلاده مع الدبلوماسية، بشرط أن تقنعهم واشنطن بأنها لن تستخدم القوة أثناء التفاوض. كما شدد على أن سياسة بلاده في التخصيب لم تتغير، وأن لها كل الحق في التخصيب داخل أراضيها.

ورغم تمسك إيران بالدبلوماسية وباستئناف مباحثاتها مع الأميركيين، إلّا أنها تنظر لهذه المحادثات -إن حصلت- على أنها ستكون معقدة ومتشابكة، وأهدافها مختلفة كليا عن الأهداف الأميركية، كما يقول مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، والذي أشار أيضا -في مداخلته ضمن برنامج "ما وراء الخبر"- إلى أن طهران لم تعد تثق في الأميركيين وتريد أن تبدأ التفاوض من حيث انتهت الحرب الأخيرة.

إعلان

ويقول الإيرانيون، إن الضربات الأميركية والإسرائيلية لمنشآتهم النووية لم تضعف موقفهم، وإنهم في حال قرروا الذهاب إلى مفاوضات مع الأميركيين فسيفرضون شروطا أكثر تعقيدا من تلك التي فرضوها أثناء مباحثات مسقط وروما، وهو ما أشار إليه الدبلوماسي الإيراني السابق، طهران هادي أفقهي، حيث قال لبرنامج "ما وراء الخبر" إن الشروط الإيرانية ستكون بأن "حق التخصيب لا يسقط ولا نناقش عليه".

وفي نفس السياق، استبعد أفقهي وجود اتصالات بين بلاده والأميركيين، "لم نسمع من أي مسؤول إيراني رسمي أنه قبل الدعوة أو كانت هناك اتصالات بالجانب الأميركي، لا بصورة مباشرة ولا بصورة غير مباشرة".

تغيير وليس قلب النظام

ويذكر أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا منذ أبريل/نيسان الماضي، 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، استضافتها مسقط وروما، كانت تهدف إلى إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي قبل أن تشن إسرائيل ضرباتها في 22 يونيو/حزيران الماضي مستهدفة مواقع نووية وعسكرية إيرانية، واغتالت عددا من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، قبل أن ترد إيران بهجمات صاروخية واسعة في حرب استمرت 12 يوما، ليعلن الرئيس الأميركي فجأة وقفا لإطلاق النار بين البلدين.

وحسب الضيف الإيراني، لم يكن هدف الضربات الأميركية البرنامج النووي الإيراني بل قلب النظام الإيراني، وأن ترامب في عز التفاوض والحلول الدبلوماسية قلب الطاولة وذهب إلى الحرب بإصرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية)، في اعتداء صارخ للقوانين الدولية وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما قال.

وإذا كانت إيران ستفرض شروطا جديدة ومختلفة في حال ذهبت إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن، فإن الأخيرة لا تزال متمسكة بمقاربتها السابقة في التعامل مع طهران، وفي هذا السياق، يؤكد العقيد هاينو كلينك، المستشار العسكري السابق بمجلس الأمن القومي الأميركي لبرنامج "ما وراء الخبر" أن "البيت الأبيض يأمل عودة إيران إلى طاولة المفاوضات بنظرة واضحة، وبأن الخيار إلى النووي طريق مسدود".

وما يهم واشنطن -يواصل  الضيف الأميركي- هو أن "يكون النظام الإيراني منفتحا على تغيير سلوكاته"، مشيرا إلى أن ترامب لا يبحث عن تغيير النظام الإيراني، وبأنه يتخذ قرارات ذات سيادة في تعالمه مع طهران من أجل التوصل لحل دبلوماسي طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • عاجل | طائرة أردنية تُخلي عائلة تعرضت لحادث في السعودية بتوجيهات ملكية
  • وزير الخزانة الأمريكية يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاقيات تجارية
  • قبل 9 يوليو الحاسم.. أميركا تترقب اتفاقات تجارية كبيرة
  • ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟
  • انتقادات لترامب بعد استخدامه كلمة معادية لليهود
  • المشاط:تعزيز التعاون الإقليمي لزيادة الاستثمارات المشتركة عبر قارة إفريقيا
  • ترامب غريب لترامب: سكان غزة مرّوا بالجحيم وأريد الأمان لهم
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة ابن سلمان
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكاً.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة بن سلمان
  • المحكمة العليا تنحاز لترامب بمعركة ترحيل المهاجرين