محاولة تقليد «سبايدر مان» تنهي حياة طفل.. تحذير مهم من والده
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، لم تكن عائلته تتوقع أن عشقه للأبطال الخارقين، سيكون سببا في إنهاء حياته، بعدما حاول تقليد أحدهم، ليتعرض لحادث مأساوي ويتوفى على الفور، فماذا حدث؟
وفاة طفل بعد محاولة تقليد سبايدر مانتعرض صالح أسلم، الذي وُلد لأسرة مسلمة تعيش في إنجلترا، لحادث مروع بعد سقوط «المدفئة» التي يبلغ وزنها 40 كيلوجراما، أثناء صعوده بعيدا عن الحائط، في محاولة لتقليد بطله المفضل «سبايدر مان»، ما تسبب في إصابات مروعة في الرأس أدت إلى وفاته، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
الطفل الذي كان غائبًا عن المدرسة في إجازة نصف العام الدراسي، مع أشقائه وأمه عندما وقع الحادث، أصيب في الحال بنزيف في المخ، وهرعت خدمات الطوارئ إلى المنزل في واتفورد، بعد استدعائها، لكن الطفل الصغير كان قد توفي.
يروي أسلم والد الطفل صالح: «لقد صعدت إلى الطابق العلوي بعد دقيقتين من الحادث، ابني الذي حاول التسلق تعرض لسقوط المدفئة بالكامل عليه، لقد جاءت الضربة على رأسه وتسببت في نزيف المخ»، حسبما أكد لصحيفة «واتفورد أوبزرفر».
تحذير من تقليد الأبطال الخارقينووجه الأب المكلوم نصيحة للآباء، بضرورة تحذير أطفالهم والتأكيد دوما لهم بأن شخصيات الرسوم المتحركة المفضلة لديهم ليست حقيقية، ويجب ألا يحاولوا تقليد الأبطال الخارقين.
«كان حنونًا للغاية، ولطيفًا للغاية، ومتواضعًا للغاية»، هكذا وصف الأب نجله الذي راح ضحية تقليد شخصيته المفضلة، مضيفا: «لقد كان الابن الأكثر حبًا لي، لدي أربعة أطفال، لكنه كان الأكثر حبًا، والأكثر شقاوة، والأكثر جاذبية».
مدير مدرسة الطفل، جوني سبيكتور، الذي حضر جنازته، قال: «كان صالح طفلاً رائعاً ولطيفاً، وكان محبوباً للغاية من قبل أصدقائه المعملين، وسوف نفتقده كثيراً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبطال الخارقين سبايدر مان
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.