يوفر 35 فرصة عمل… مشروع نظافة في بصرى الشام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
درعا-سانا
بالتعاون بين مجلس مدينة بصرى الشام في محافظة درعا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدأ اليوم مشروع النظافة لكامل المدينة.
وأوضح رئيس المجلس سليمان الشحمة في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يأتي من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير عوامل النظافة والصحة العامة، حيث تم التعاقد مع 35 عاملاً ومشرفاً بعقد موسمي لإنجازه، مشيراً إلى أن العمال توزعوا على أربع مناطق هي المشفى وما حوله والقلعة ومحيطها ومدخلا البلد الغربي والشرقي حتى طرق جمرين وبرد الواصلة إلى محافظة السويداء.
وأضاف الشحمة: إن هناك حاجة ماسة للمشروع في ظل عدم قدرة عمال النظافة على تغطية كامل أرجاء المدينة لقلة عددهم، مؤكداً أن المجلس وضع كامل آلياته من سيارة نظافة وجرارات وضاغط صرف صحي لتأمين إنجاح العمل.
ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هادي الهنداوي بين أن من أهداف المشروع الحفاظ على جمالية المدينة الحضارية والسياحية وخاصة أنها مقصد أساسي للعديد من الوفود الأجنبية والعربية السياحية، بالإضافة لتوفير فرص العمل.
كما اعتبر سليمان الأحمد مشرف مجموعة نظافة أن هذا العمل انطلاقة حقيقية لإبراز الطابع الجمالي للمدينة أمام القادمين من الزوار والسياح ويوفر مردوداً مادياً جيداً للعديد من الأسر عبر التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالعمل الإنساني.
محمد البلخي ومصطفى المقداد من العاملين ضمن المشروع أشارا إلى أن من المقرر أن تبدأ أعمال النظافة منذ الصباح بإشراف مجلس المدينة على كل الطرق الرئيسية والفرعية بعدما زودت المنظمة العاملين بالمعدات اللازمة واللباس المخصص للعمل.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".