توقعات عبير فؤاد للاعبي الأهلي أمام زد.. مفاجأة لـ«ربيعة» وتحذير لـ«وسام»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حالة من الترقب تسيطر على جماهير المارد الأحمر، في انتظار بدء مباراة الأهلي وزد، ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة دوري nile، مع دقات الساعة الثامنة مساء اليوم، على ملعب المقاولون العرب.
توقعات عبير فؤاد لمباراة الأهلي وزد اليومتوقعت عبير فؤاد، خبيرة الأبراج الفلكية خلال حديثها لـ«الوطن»، أن لاعبي برجي الجدي والحوت، سيحالفهم الحظ في مباراة اليوم، وسيكونوا نجوم المباراة، مستعرضة توقعات الأبراج الفلكية لأهم لاعبي فريق الأهلي.
من المتوقع أن يقود محمد الشناوي حراسة المرمي في مباراة اليوم، وهو من مواليد 18 ديسمبر، أي برج القوس، ويعاني اليوم من التشتت وسيكون غير قادر على التركيز، فهو ليس في أفضل حالاته لخوض هذه المباراة التي تجمع بين الاهلي وزد، فوجب عليه الانتباه جيدًا.
مصطفى شوبيرمصطفى شوبير، من مواليد 17 مارس، أي ينتمي إلى برج الحوت، ففي حاله اختياره في حراسة المرمي لمباراة اليوم، سيكون أفضل كثيرًا، فلديه قدر عال من التركيز وسرعة البديهة، بالإضافة إلى أنه سيكون لديه تعاون كبير مع زملائه على أرض الملعب.
مصطفى مخلوف، من مواليد 11 مارس، أي ينتمي إلى برج الحوت، وفي حال قيادته حراسة المرمى، سيكون لديه قدر عال من التركيز والانتباه، ولديه فرصة كبيرة للتصدي إلى الكرات، فعليه استغلال مهاراته جيدًا هذا اليوم.
رامي ربيعةرامي ربيعة من مواليد 20 مايو، أي ينتمي إلى برج الثور، فلديه حظ كبير وفرصة جيدة لإحراز الأهداف، فمن المرجح أن يكون نجم المباراة اليوم، فعليه توظيف مهاراته وقدراته جيدًا، من أجل استغلال حظه الجيد الذي يحمله برجه على مدار اليوم في مباراة الأهلي وزد.
يوسف أيمن من مواليد 9 يناير، أي ينتمي إلى برج الجدي، ويحالفه الحظ كثيرًا في مباراة اليوم، فهو لديه قدر عال من المهارة والحرفية، التي تجعله قادرًا على إحراز الأهداف، فوجب عليه قدر الإمكان استغلال هذا اليوم، لأنه يوم حظه، فهو نجم المباراة بلا شك حال اتباعه ما سبق.
عمر كمالعمر كمال من مواليد 29 سبتمبر، أي ينتمي إلى برج الميزان، القمر سيكون معاكسًا له، فهو ليس في أفضل حالاته فوجب له الانتباه جيدًا.
خالد عبد الفتاحخالد عبد الفتاح، من مواليد 22 يناير، أي ينتمي إلى برج الدلو، طاقته البدنية اليومية غير جيدة، فمن الممكن أن يكون عرضة إلى الإصابة، فوجب عليه الانتباه جيدًا والحفاظ على طاقته قدر الإمكان.
يحيى عطية اللهيحيى عطية الله، من مواليد 2 مارس، أي ينتمي إلى برج الحوت، طاقته جيدة إلى حد كبير، وسيكون لديه سرعة بديهة ويقظة إلى حد ما.
عمر الساعيعمر الساعي، من مواليد 1 يناير، أي ينتمي إلى برج الجدي، القمر في برجه يجعله مسيطرا، إلا أنه وجب عليه الانتباه من الإصابة.
عمرو السوليةعمرو السولية، من مواليد 2 أبريل، أي ينتمي إلى برج الحمل، فالقمر سيكون معاكس له، وهذا ما يجعله مشتتًا بدرجة كبيرة، فوجب عليه الانتباه إلى ذلك جيدًا.
محمد مجدي أفشة من مواليد 6 مارس، أي ينتمي إلى برج الحوت، سيكون أدائه في الملعب جيدًا، وسيكون متمكنا من أدواته ومسيطرًا عليها، وهذا يعطيه مهاراة وقدرة كبيرة في الملعب.
مروان عطيةمروان عطية من مواليد 12 أغسطس، أي ينتمي إلى برج الأسد، فلديه طاقة بدنية هائلة، وعليه توظيف جهوده في اتجاه محدد، واستغلال هذه الطاقات بصورة إيجابية، ولديه فرصة لإحراز الأهداف.
أحمد نبيل كوكاأحمد نبيل كوكا من مواليد 4 يوليو، أي ينتمي إلى برج السرطان، فسيكون مشوش وليس لديه قدرة على تحديد اتجاهه، فعليه العمل على حماية نفسه من الإصابات.
حسين الشحاتحسين الشحات من مواليد 6 يناير، أي ينتمي إلى برج الجدي، ولديه حظا كبيرا اليوم وجب عليه استغلاله جيدًا خلال سير المباراة.
طاهر محمد طاهرطاهر محمد طاهر من مواليد 7 مارس، أي ينتمي إلى برج الحوت، وسيكون حظه جيد في هذه المباراة، بالإضافة إلى أن لديه قدرة على إحراز الأهداف.
بيرسي تاوبيرسي تاو من مواليد 13 مايو، أي ينتمي إلى برج الثور، حظه جيد اليوم في المباراة، ولديه فرصة كبيرة لإحراز الأهداف.
رضا سليمرضا سليم من مواليد 25 أكتوبر، أي ينتمي إلى برج العقرب، لديه سرعة بديهة ويقظة، وفرصة جيدة على أرضية الملعب فلديه حظ جيد.
وسام أبو عليوسام أبو علي من مواليد 4 يناير، أي ينتمي إلى برج الجدي، سيكون مسيطرًا على أرضية الملعب، إلا أنه سيكون عرضة إلى الإصابة فوجب عليه الانتباه جيدًا.
محمود كهربامحمود كهربا من مواليد 13 أبريل، أي ينتمي إلى برج الحمل، سيكون مشتتًا اليوم، فوجب عليه قدر الإمكان التحكم في عصبيته، لأن برج الحمل من المتعارف عليه أنه عصبي.
أكرم توفيقأكرم توفيق من مواليد 8 نوفمبر، أي ينتمي إلى برج العقرب، فهو سيلعب بشكل جيد ولديه سرعة بديهة وحسن تصرف في أرضية الملعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مباراة الأهلي وزد عبير فؤاد مباراة الیوم فی مباراة من موالید ا الیوم
إقرأ أيضاً:
عودة سوريا إلى الخارطة الاقتصادية: المُبادر والسبّاق اليوم سيكون المُستفيد الأكبر غداً
صراحة نيوز ـ د. غازي إبراهيم العسّاف
أستاذ الاقتصاد – الجامعة الأردنية
فرضَت التغييرات الأخيرة التي جاءت نتيجة القرار الأميركي برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا واقعاً جديداً على المشهد الاقتصادي في المنطقة، فالقرار السياسي والاقتصادي، الذي جاء بعد أشهرٍ من التغييرات السياسية التي حدثت في دمشق في ديسمبر من العام الماضي، هو بداية انفراجه كبيرة لدولة مزّقتها سنوات الصراع وأنهكتها العقوبات الدولية، إلا أنه وبلا شك فإنّ مثل هذه التحوّلات ستمتدُّ آثارها لتشمل دول الجوار، وعلى رأسها الأردن التي تنتظر فُرصاً اقتصادية واعدة مع عودة سوريا للخارطة الاقتصادية الإقليمية.
فخلال حوالي 14 عاماً مضَت، أحدَثت العُقوبات الاقتصادية على سوريا اختلالات هيكلية في الاقتصاد السوري وأغرقت البلاد في فقر مُدقع، إذ تُشير الأرقام الرسمية الى أنّ الناتج المحلي الإجمالي قد تراجع بشكل ملحوظ من 61 مليار دولار في 2010 إلى أقل من 6 مليارات دولار في 2024، بانكماش اقتصادي تجاوز 90%، في حين تراجعت الصادرات السورية من 18.4 مليار دولار في 2010 إلى 1.8 مليار دولار فقط في 2021 وفق احصائيات البنك الدولي. في المقابل فقدت الليرة السورية أكثر من 90% من قيمتها، الأمر الذي أدّى لحدوث حالة من التضخم الجامح وارتفاعاً كبيراً في معدلات الفقر لتطال أكثر من 90% من السكان.
لم يكن الأردن بمعزلٍ عن كُلّ هذه الأزمات المُتوالية التي عاشها الاقتصاد السوري، فقد استقبل الأردن حوالي 1.3 مليون سوري وفق التقديرات الحكومية، منهم 650 ألف لاجئ مسجل رسمياً، الأمر الذي فرض أعباءً مالية كبيرة وغير مسبوقة على خزينة الدولة والبنية التحتية، فعلى سبيل المثال تُشير أرقام وزارة التخطيط الأردنية بأنّ تكلفة استضافة اللاجئين بلغت نحو 2.5 مليار دولار سنوياً، أي حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي للأردن. بالإضافة إلى ذلك، أدّت الاغلاقات المُتكررة للحدود بين البلدين إلى توقّف حركة تجارة الترانزيت عبر سوريا والذي كان يُشكل شريان حياة لكثير من القطاعات الاقتصادية الأردنية، إذ انعكس ذلك وبشكل ملحوظ على حجم التبادل التجاري بين البلدين، حيث انخفض من 500 مليون دولار سنوياً قبل الأزمة إلى أقل من 100 مليون دولار. كما وتأثّر قطاع النقل في الأردن بشكلٍ ملحوظٍ نتيجة تعرّضه لخسائر تُقدّر بحوالي 400 مليون دولار سنوياً، الأمر اضطرار الشاحنات للاعتماد على طرق بديلة أكثر تكلفة وأطول مسافة عبر البحر.
بدأ مسار العقوبات الاقتصادية الغربية على سوريا منذ العام 1979، إلا أنها تصاعدت بشكل كبير جداً بعد الثورة السورية في عام 2011، ففي 29 نيسان 2011 بدأ مسار العقوبات التصعيدي بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي حينها باراك أوباما لتجميد ممتلكات المتورطين في قمع المتظاهرين، تبعهُ الاتحاد الأوروبي بعقوبات مماثلة في أيار من العام نفسه. وتوالت بعدها موجات العقوبات لتشمل حظر الاتحاد الأوروبي للسلع الكمالية في حزيران 2012 وتشديد القيود في مجالات التسلح والاتصالات، الى أن بلغت العقوبات الاقتصادية على سوريا ذروتها مع “قانون قيصر” الذي أقّره الكونغرس الأمريكي في العام 2019 ودخل حيّز التنفيذ في حزيران 2020، فارضاً عقوبات ثانوية على أي طرف يتعامل مع الحكومة السورية في قطاعات حيوية.
إنّ هذا الانفراج الكبير الذي حدث اليوم للاقتصاد السوري والمُتمثل برفع العقوبات الاقتصادية هي حقبة اقتصادية جديدة ستعيشها سوريا بعون الله تعالى، الأمر الذي سيفتح وبلا شك بوابة فُرص ذهبيّة وواسعة أمام الأردن لتعزيز نموه الاقتصادي والخروج من أزمته المالية. فالكثير من القطاعات الاقتصادية في الأردن يُمكن أن تستفيد من هذه الفرص، أبرزها قطاع البناء والمواد الإنشائية والبنى التحتية إضافة إلى قطاع الصناعات الدوائية والغذائية والقطاع الزراعي، علاوة على القطاعات الخدمية، فالقطاع المصرفي الأردني، المعروف بقوّته وخبرته الإقليمية، يمكن أن يكون أحد أهم المستفيدين من استئناف العمليات المصرفية مع سوريا، إذ سيلعب هذا القطاع دوراً محورياً في تمويل التجارة وعمليات إعادة الإعمار، مستفيداً من علاقاته مع المؤسسات المالية الدولية.
علاوة على ذلك، سيشهدُ قطاع النقل في الأردن انتعاشاً كبيراً، حيث يُمكن أن يلعب ميناء العقبة دوراً استراتيجياً كبوابة لسوريا على البحر الأحمر، الأمر الذي بدوره يمكن أن يُعزّز عودة تدفّق آلاف الشاحنات عبر الطرق البرية نحو سوريا ومنها إلى تركيا وأوروبا، إذ تُشير التقديرات إلى أنّ استئناف حركة الترانزيت من الممكن أن يُخفّض تكاليف النقل بنسبة تصل إلى 30% وهذا بدوره سيعزز تنافسية الصادرات الأردنية، وبخاصّة إذا ما عاد حجم التدفق التجاري بين البلدين إلى حوالي 500 مليون دولار سنوياً قبل الأزمة. على صعيد آخر، فمن المُتوقّع أيضاً أن تُسرّع مسألة رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وما لذلك من تسريع في عجلة الاقتصاد السوري وتحسُّن الأوضاع الاقتصادية، عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وما سيترتب على ذلك من تخفيف تكاليف استضافة اللاجئين السوريين على الأردن، إذ تُشير الدراسات إلى أنّ عودة 20% فقط من اللاجئين ستوفر على الأردن حوالي 500 مليون دولار سنوياً.
من المهم ألّا ننسى أيضاً أنّه وبالرغم من الآفاق الواعدة للتحوّلات الاقتصادية الحاصلة في المنطقة، إلا أنّ هنالك تحديّات كبيرة تتمثل في أن الأردن سيُواجه مُنافسة شرسة في السوق السورية يمكن اعتبارها معركة الحصص السوقية، فالشركات التركية، المدعومة بقوة اقتصادية واستثمارية هائلة، تملك حُضوراً قوياً في مناطق شمال سوريا منذ سنوات عديدة، فلدى هذه الشركات خططاً طموحة لرفع التبادل التجاري مع الجانب السوري من نحو مليار دولار حالياً إلى 10 مليارات دولار في السنوات المقبلة.
همسة في أُذن الفريق الاقتصاديّ للحكومة الأردنية
ماذا يعني كُلّ ذلك بالنسبة للأردن؟ لابدّ أولاً أن نعي بأنّ ما يجري يمكن أن يكون فرصة اقتصادية تاريخية من الضروري استغلالها. فالدولة الأردنية مطالبة اليوم بضرورة تبنّي استراتيجية اقتصادية متكاملة تتوافق والتغييرات الإقليمية الحاصلة، إذ من المُهم أن تتضمن هذه الاستراتيجية إجراءات عاجلة من شأنها تعزيز القدرات التنافسية للمُنتجات الأردنية، وتطوير البنية التحتية اللوجستية عند المعابر الحدودية، واستثمار علاقات الأردن المتميّزة مع المؤسسات المالية الدولية، إضافة الى إنشاء آليات تمويل مبتكرة للمشاريع المشتركة مع سوريا. كما وينبغي اليوم توجيه الأنظار لتأسيس مناطق صناعية مشتركة على الحدود، والاستثمار في مشاريع الطاقة والمياه والزراعة التي ستكون بلا شك محورية في عمليات إعادة الإعمار التي ستشهدها بعون الله سوريا، وهذا يتطلّب أولاً تنسيق حكومي أردني دائم وفعّال لتبسيط الإجراءات البيروقراطية وتذليل العقبات التي قد تعترض المستثمرين وانسيابية حركة التجارة بين البلدين.
لا بُدّ للدولة الأردنية أن تُدرك اليوم بأنّ قصّة نجاح إعادة الإعمار في سوريا ستُكتب فُصولها في السّنوات العشر القادمة، وأنّ المُبادر والسبّاق اليوم سيكون المُستفيد الأكبر غداً، فعلى الرغم من الصعوبات والتحديات التي قد تظهر في بداية الأمر، تبدو الفرصة مواتية للأردن من أجل لعب دور محوري للتّسريع في إعادة سوريا للخارطة الاقتصادية، فالتحديات التي واجهها طوال سنوات الأزمة يمكن اليوم تحويلها إلى منافع اقتصادية ملموسة ستنعكسُ إيجاباً على الاقتصاد الأردني والمنطقة بأسرِها