بوتين يتهم الغرب بصب الزيت على النار في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “إن الوضع في أوكرانيا مثال على سياسة صب الزيت على النار التي يمارسها الغرب الذي يسعى لتأجيج الصراع في أوكرانيا وجر دول أخرى إليه”.
وحمّل في كلمته المصورة التي وجهها للمشاركين في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي الذي افتتح اليوم الثلاثاء،مسؤولية التحديات الأمنية في العالم للتصرفات المتهورة والأنانية للدول الغربية.
ويرى أن الناتو يواصل بناء قدراته ويستخدم وسائل الضغط العسكرية وغير العسكرية.فيما تجاول الولايات المتحدة الأمريكية “إعادة صياغة نظام العلاقات الدولية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بما يخدم مصالحها”.
وأشار إلى أن “هناك محاولات تتخذها بعض الدول للتلاعب بالشعوب وإحداث صراعات وإجبار بلدان أخرى على الانصياع لها في إطار الاستعمار الجديد”.
وأضاف بأن “عظم الدول مستعدة للدفاع عن سيادتها وسيتعين على المجتمع الدولي بأسره رسم ملامح المستقبل معا”.
وقال إن “منطقة الساحل والصحراء باتت تحت تهديد الإرهاب بفعل سياسات الغرب وتحديدا منذ الهجوم على ليبيا”، داعيا إلى عالم متعدد الأقطاب يقوم على أساس احترام سيادة الدول.
ويذكر أن بوتين أعلن يوم 24 فبراير 2022 عن إطلاق ما سماها “عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا”، لتندلع الحرب الروسية الأوكرانية إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها.
تسببت هذه الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية، وخسائر بشرية من كلا الطرفين، بالإضافة إلى خسائر مادية.
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش واحدا من أشهر تحذيراته خلال العام، عندما قال إن “العالم على بعد خطوة واحدة غير محسوبة من الإبادة النووية”، مع احتدام المعارك في أوكرانيا.
جاء ذلك في وقت تبادلت فيه موسكو وكييف الاتهامات بخصوص قصف استهدف محطة زاباروجيا النووية جنوبي أوكرانيا في الخامس غشت الماضي وسط تحذيرات من “كارثة نووية محتملة”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الغرب بوتين فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى أن بوتين يبحث غن مخرج
في تصعيد جديد، شنّت روسيا هجومًا واسعًا على أوكرانيا بـ8 صواريخ و363 مسيرة، بينما استهدفت طائرات أوكرانية جسرًا في فولغوغراد، ما أدى إلى تعطيل الحركة المرورية وإغلاق مؤقت لمطار المنطقة. اعلان
في تصعيد جديد بين موسكو وكييف، أعلن سلاح الجو الأوكراني أن القوات الروسية شنّت خلال الليلة الماضية هجومًا واسعا باستخدام 8 صواريخ و363 طائرة مسيرة على منشآت أوكرانية.
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية قد تمكنت من تدمير عدد كبير من هذه الطائرات والصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين البلدين وسط غياب مؤشرات واضحة على تقدم دبلوماسي لإنهاء النزاع المستعر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته عبر تطبيق "تيليغرام" أن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 39 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم، من بينها 13 طائرة فوق منطقة فولغوغراد.
Relatedأوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييفالناتو يعيد تحديد أولوياته مع تراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل رئاسة ترامبأوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجويةهجوم ضخم يستهدف جسر فولغوغرادوقالت إدارة حاكم منطقة فولغوغراد إن هجومًا "ضخمًا" بطائرات مُسيَّرة استهدف جسرًا على نهر الدون، وهو أحد أطول الجسور في أوروبا.
وأكد الحاكم أندريه بوتشاروف أن المهندسين العسكريين يعملون على إزالة الحطام الناتج عن الهجوم، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.
كما أفادت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) بأن مطار فولغوغراد الدولي أُغلق لفترة تجاوزت الثلاث ساعات نتيجة الهجوم، قبل أن تستأنف الرحلات الجوية قبيل الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي.
ترامب: "بوتين يبحث عن مخر ج"من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبحث عن مخرج من الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا.
لكن لأمين عام عام حلف الناتو رأي آخر، إذ حذر مارك روته من أن روسيا قد تكون "في بداية الطريق فقط"، مشيرًا إلى احتمال أن تشن موسكو هجومًا على إحدى دول الحلف خلال الـ3 إلى 7 سنوات المقبلة إذا لم تستثمر أوروبا في القدرات الدفاعية.
وجاءت تصريحات روته خلال قمة الناتو السنوية التي عُقدت في لاهاي قبل يومين، حيث دعا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لدول الحلف، وهو ما لقي دعمًا واسعًا من الدول المشاركة.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن دعمه لرؤية ترامب، مشيراً إلى أن واشنطن توقفت عن توسيع العقوبات على موسكو لتجنب فقدان قنوات الحوار. لكن مسؤولًا كبيرًا في حلف الناتو شكك في جدية روسيا في الدخول بأي مفاوضات جدّية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة