بعد مذكرة القبض في 2021.. هل يمكن اعتقال ترامب فور دخوله العراق؟- عاجل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشأن السياسي والقانوني مجاشع التميمي، اليوم الخميس، (7 تشرين 2024) على إمكانية تنفيذ مذكرة القبض بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فور دخوله العراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الظروف تغيرت كثيرا في العام 2024 عن العام 2021 ربما كانت هناك دوافع عاطفية اضطرت العراق إلى إصدار مذكرة إلقاء القبض تجاه الرئيس ترامب، وأعتقد ان من قام بإصدار هذه المذكرة لم يتوقع أن ترامب سيعود مرة أخرى إلى البيت الأبيض".
وأضاف، ان "مذكرة إلقاء القبض لا يمكن تنفيذها حتى وإن كان ترامب في بغداد، لانه رئيس أكبر دولة في العالم، والولايات المتحدة هي من جاءت بهذا النظام السياسي للعراق بعد إسقاط النظام صدام عام 2003، والأهم من كل ذلك هو ان يستفيد صاحب القرار من أي أخطاء ترتكب وتتخذ بلحظة عاطفية او مجاملة اي جهة وان تؤخذ المصلحة العليا للعراق في مقدمة اي قرار تصدره الجهات الرسمية".
وبين الجشعمي، ان "مذكرة القبض بحق ترامب ستحرج العراق لكن التهنئة المباشرة التي قدمها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تعد الموقف الرسمي للدولة العراقية والتي هي من يؤخذ بها بالنسبة للعلاقات العراقية الأمريكية".
وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق، أعلن في 7 كانون الثاني 2021 في – نهاية الولاية الرئاسية الأولى لترامب- عن صدور مذكرة إلقاء قبض بحق ترامب.
وقال اعلام القضاء في بيانه آنذاك: "بعد ان دون القاضي المختص في محكمة تحقيق الرصافة الذي يتولى التحقيق في جريمة اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقه اقوال المدعين بالحق الشخصي من افراد عائلته صباح يوم 7 كانون الثاني 2021 واكتمال اجراءات التحقيق الابتدائي قرر اصدار مذكرة القبض بحق رئيس الولايات المتحدة الامريكية المنتهية ولايته دونالد ترامب على وفق احكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي النافذ وسوف تستمر اجراءات التحقيق لمعرفة المشتركين الاخرين في تنفيذ هذه الجريمة سواء أكانوا من العراقيين أم الأجانب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مذکرة القبض
إقرأ أيضاً:
عاجل | اعتقال 21 شخصًا بعد سلسلة حرائق مدمّرة في تركيا
صراحة نيوز- في وقت بدأت فيه مدينة بورصة التركية استعادة نشاطها تدريجيًا بعد حرائق غابات عنيفة، أعلنت السلطات اعتقال 21 شخصًا يشتبه بتورطهم في إشعال الحرائق التي اندلعت منذ يونيو الماضي، وفق ما أعلنه وزير العدل التركي يلماز تونتش.
وكانت الحرائق قد اندلعت في منطقة “كيستل” وامتدت بسرعة إلى منطقة “غورسو”، ما دفع السلطات إلى إخلاء ثلاثة أحياء تضم أكثر من 1700 شخص، وسط أضرار لحقت بالمنازل والبنية التحتية، بما في ذلك خطوط الكهرباء. كما تسببت انفجارات في محاجر قريبة بتعقيد عمليات الإطفاء.
وشاركت في عمليات إخماد الحرائق فرق مؤلفة من 1800 عنصر و700 آلية، مدعومة بـ13 طائرة ومروحية، حيث تمكنت من السيطرة على النيران التي أتت على ما بين 100 و110 هكتارات. كما تم نقل الحيوانات إلى مناطق آمنة، وساهم السكان المحليون في جهود الإطفاء والإمداد بالمياه.
مع تراجع حدة النيران، أعيد فتح الطرق السريعة التي كانت مغلقة، بما فيها أجزاء من طريق بورصة الدائري.
ولم تقتصر الحرائق على بورصة، إذ شهدت ولايات أخرى مثل كهرمان مرعش، مرسين، ديار بكر، كوجايلي وزونغولداك حرائق مماثلة، ألحقت أضرارًا بالمنازل والمناطق الزراعية. وتحقق السلطات في أسباب هذه الحرائق، وسط ترجيحات بتورط عوامل بشرية وأخرى مرتبطة بخطوط الكهرباء.
وأكد وزير العدل استمرار التحقيقات القضائية في جميع المناطق المتأثرة، مشيرًا إلى فرض رقابة قضائية على 47 مشتبهًا آخرين في إطار الإجراءات القانونية الجارية.