لطيفة بنت محمد: تحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى المواهب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
* تعزيز تنافسية وقوة القطاع وتحوّل الإمارة إلى منصة انطلاق نموذجية
* ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي وأحد أبرز روافد اقتصاد المستقبل
* سعي إلى زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر
* إتاحة فرص لـ 25 ألف طالب لدراسة مجال التصميم بحلول 2033
* دعم 500 مشروع تصميم قائم في دبي وتنظيم أكثر من 100 فعالية
* احتضان أكثر من 100 مشروع تصميم وجذب 4 ملايين زائر
اعتمدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، «استراتيجية قطاع التصميم 2033» الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للتميز في التصميم، وملتقىً دولياً لأبرز المصممين والمبدعين وخبراء الصناعة، ووجهةً لتبادل أبرز الممارسات وأحدث التوجهات في هذا المجال الإبداعي.
قالت سموّها: «تُجسّد الاستراتيجية رؤى دبي الطموحة وتطلعات قيادتها الرشيدة بالعمل على تحويل الإمارة إلى منصة انطلاق نموذجية لأحدث التوجهات في مجال التصميم، ما يرسّخ مفاهيم الإبداع والابتكار والاستدامة، كما ستعمل على تمكين القطاع من تجاوز التحديات التنظيمية التي تواجهه، وتحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال لدى أصحاب المواهب الإبداعية، وتشجيعهم على تقديم تجاربهم الفريدة، والتعبير عن رؤاهم وأفكارهم النوعية، وتحويل أحلامهم وطموحاتهم وإبداعاتهم إلى قيمة مضافة ومورد اقتصادي مستدام».
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم المُقامة تحت رعاية سموّها بشراكة استراتيجية مع حي دبي للتصميم (d3) التابع لمجموعة تيكوم، وبدعم من «دبي للثقافة»، وتستمر حتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
عاصمةً عالمية
أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل جهودها وسعيها لتعزيز حضورها عاصمةً عالمية للفن والثقافة والتصميم، وترسيخ مكانتها ملتقىً دولياً للمصممين والمبدعين وأصحاب المواهب، لافتةً إلى أنّ «استراتيجية قطاع التصميم 2033»، ستعمل على نمو القطاع في دبي ورفع تنافسيته، والارتقاء به نحو مستويات جديدة من التميز.
رؤى طموحة
أشارت سموّها إلى أن دبي نجحت في جذب واستقطاب الطاقات والكوادر الشابة المتميزة في مجال التصميم، بفضل تفرد مناخها الإبداعي وتكامل منظومتها الداعمة للمحترفين في هذا القطاع؛ حيث تعدّ أول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة.
وأضافت سموّها: «تولي دبي أهمية خاصة لقطاع التصميم الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، وأحد روافد اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، وعنصراً جوهرياً في عملية التعبير؛ حيث تسعى الإمارة بفضل ما تتمتع به من مزايا فريدة وإمكانيات وفرص متنوعة إلى الدفع باتجاه نمو هذا القطاع وازدهاره، عبر استشراف مستقبله، وتوفير حاضنات إبداعية لمشاريعه وفعالياته المختلفة، ودعم الكفاءات الرائدة فيه».
فرص نوعية
تتضمن الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الجديدة زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر في مجالات التصميم في دبي بنسبة 20%، عبر إتاحة فرص نوعية لأكثر من 25 ألف طالب لدراسة مجال التصميم، إضافة إلى دعم نحو 500 مشروع تصميم قائم في دبي، واحتضان أكثر من 100 مشروع جديد، وعرض أكثر من 500 مشروع تصميم محلي في المعارض والفعاليات الدولية، وتنظيم أكثر من 100 فعالية تصميم على المستويين المحلي والعالمي، وجذب 4 ملايين زائر محلي ودولي لمعارض وعروض التصميم في دبي بحلول عام 2033.
بيئة إبداعية
ستُسهم الاستراتيجية في تهيئة بيئة إبداعية قادرة على دعم منظومة الأعمال في قطاعات الأزياء وتصميم المنتجات، والعمارة والتصميم الجرافيكي، وتوفير مناخ ملائم ومحفّز للمبدعين، وتسهيل تأسيس الأعمال وتوفير الفرص والتمويل التي يحتاج إليها قطاع التصميم في دبي، إلى جانب تعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين قطاع التصميم والقطاعات الأخرى؛ بهدف إثراء دوره كمحرك رائد للاقتصاد الإبداعي، واعتماد أحدث التقنيات التي تساعد في دعم القطاع والتصدي للتحديات والعوائق التي تواجهه، كما ستُسهم الاستراتيجية في تطوير قاعدة بيانات خاصة بأصحاب المواهب والمبدعين، إضافةً إلى إلهام الجمهور وتوجيهه نحو التفاعل مع المصممين في دبي محلياً ودولياً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد مجال التصمیم مشروع تصمیم أکثر من 100 تصمیم فی سمو ها فی دبی
إقرأ أيضاً:
تأخر الإجلاء الطبي يودي بحياة أكثر من 1000 مريض في غزة
غزة - الوكالات
قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضًا في قطاع غزة توفّوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر الماضي، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر وتداعيات الحرب على القطاع.
وأوضح ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن هذه الأرقام تستند إلى الوفيات المُبلّغ عنها فقط، مرجّحًا أن يكون العدد الحقيقي أعلى بسبب صعوبات التوثيق.
وأشار إلى أن المنظمة دعت دولًا إضافية لاستقبال مرضى من غزة، وإعادة تفعيل عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في ظل تدهور القدرات الصحية داخل القطاع.
وبيّن بيبركورن أن 18 من أصل 36 مستشفى، و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل جزئيًا، مع نقص حاد في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية، خصوصًا لعلاج أمراض القلب والأمراض المزمنة، مؤكدًا أن إدخال الإمدادات الطبية ما زال بطيئًا ومعقّدًا رغم تحسّن نسبي في الموافقات.
وكانت أطباء بلا حدود قد طالبت في وقت سابق دول العالم باستقبال عشرات الآلاف من المرضى المحتاجين بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي، مشيرة إلى وفاة مئات المرضى أثناء الانتظار.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 8 آلاف مريض جرى إجلاؤهم منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما لا يزال أكثر من 16 ألفًا و500 مريض بحاجة إلى علاج خارج القطاع.