استشاري باطنة وصدر: الوجبات السريعة تتسبب في ضعف جهاز المناعة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد الدكتور ماهر الجارحي، استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، أن تقوية المناعة أساس حماية الجسم من الأمراض، خصوصا الفيروسات التي تهاجم الجهاز التنفسي في فترات الشتاء، مؤكدا أن المناعة لا تتعلق فقط بالعوامل الوراثية، بل نتاج سلوكياتنا اليومية وطريقة تغذيتنا.
جهاز المناعة يتأثر بالطعام بشكل كبيرأوضح استشاري أمراض الباطنة وحساسية الصدر، خلال لقاء مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، أن جهاز المناعة في الجسم، يتأثر بشكل كبير بما نتناوله من طعام، وأسلوب حياتنا بشكل عام، على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعتمدون على الأطعمة السريعة، مثل الفطائر والمقليات والوجبات الجاهزة، يكون لديهم جهاز مناعي أضعف، مقارنة بالأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا متوازنا، ويحرصون على تناول الخضروات والفواكه.
تابع: «المشكلة الكبرى تكمن في الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، زيوت مهدرجة، دهون غير صحية، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة، وتزيد من التهابات الجسم، كما أن تناول الدقيق الأبيض والخبز الفينو، يُعد من العوامل التي تساهم في تقليل قوة المناعة، لذلك من الأفضل الاعتماد على الخبز البلدي، الذي يحتوي على عناصر غذائية مفيدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز المناعة المناعة المواد الحافظة جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.