النظام المصري يسجن مواطنين بعد إخفائهم قسرا.. بينهم طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، الخميس، حبس 12 مواطنا 15 يوما على ذمة التحقيقات في عدة قضايا، وذلك بعد مثولهم أمامها عقب اختفائهم قسرا لفترات زمنية متفاوتة.
ووجهت لهم تهم تشمل "نشر وإذاعة أخبار كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أهدافها عن علم"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"تمويل وترويج للعنف".
وضمت قائمة المعتقلين المهندس عبد الحميد زكي محمد (الذي كان مختفيا لمدة 35 يومًا) من محافظة الشرقية، والذي اشتكى من تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي خلال فترة إخفائه.
كما شملت القائمة أحمد محمد الأقداحي، وزكي محمد البيومي، وشريف عبده داود، وعبد الحميد زكي عبد الحميد، وعبد الغني محمود مراد، وعبد ربه غالي عبد ربه، وعلي فضل معوض، وكريم أشرف رمضان، ومحمد رضا السعدني، وهاني حسن إبراهيم، وهشام إبراهيم عطوة.
ويُذكر أن عائلات هؤلاء الشبان قد تقدمت بشكاوى للنائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسريا بعد اعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية المصرية.
وقررت النيابة العامة، تجديد حبس الطالب عقبة حشاد لمدة 15 يوما على ذمة القضية رقم 3391 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا، التي يُتهم فيها "بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمه بأغراضها، وتمويلها، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة".
وتعد هذه القضية الثانية له بعد إعادة تدويره، وذلك بعد خمس سنوات من الاعتقال التعسفي، حيث تم اعتقاله في 20 أيار/مايو 2019 من سكنه الجامعي بمدينة السادات في محافظة المنوفية.
وفقا لدفاعه، فقد تعرض عقبة خلال فترة احتجازه للعديد من الانتهاكات، حيث تم إخفاؤه قسريًا لمدة 77 يومًا، وتعرض لشتى أنواع التعذيب، كما حُرم من الرعاية الصحية المناسبة، بما في ذلك الرعاية اللازمة لساقه اليمنى المبتورة منذ الطفولة.
كما تم حرمانه من الحصول على ساق بديلة، ورفضت السلطات إدخال المطهرات وأدوات التعقيم التي كان يحتاجها لرعاية ساقه، بالإضافة إلى الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له بدلاً من الإفراج عنه.
وكان قد تم إخلاء سبيل عقبة في 20 شباط/فبراير الماضي في القضية الأولى التي تحمل الرقم 7769 لسنة 2019 إداري أشمون، والمعروفة إعلاميًا بـ"قضية أشمون"، ولكن النيابة استأنفت القرار، وأيدت المحكمة قرار إخلاء سبيله نظرًا لظروفه الصحية ووضعه كأحد ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن تجاوزه فترة الحبس الاحتياطي المقررة قانونًا والمحددة بسنتين.
ومع ذلك، ظل مخفيا قسريا حتى 2 اذار/مارس الماضي، حيث ظهر مجددا في نيابة أمن الدولة العليا، وتم التحقيق معه وتدويره على ذمة القضية الثانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات مصر الاعتقال التعسفي التعذيب مصر التعذيب إخفاء قسري الاعتقال التعسفي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي، أنه ناقش مع وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، الأمن الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، أنه تم التباحث في مسار العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وتابع:نؤكد ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة ونفاذ المساعدات، وأن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في المنطقة.
وأشار إلى أن دعم مصري كامل للمفاوضات الأمريكية الإيرانية، وندفع قدما من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي، وأن قضية منع الانتشار النووي على رأس أولوياتنا.
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، و اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الإيراني نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس "مسعود بزشكيان"، وهو ما ثمنه الرئيس، حيث أكد الجانبان أهمية إستمرار المسار الحالي لإستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
من جانبه ثمن وزير الخارجية الإيراني الدور المصري لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على استمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.