إليكم هوية المرأة المُستهدفة على طريق عاريا أمس
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نعت المصبغة - الشياح ابنتها دعاء مطر (أم علي)، التي سقطت ضحية استهداف عاريا يوم أمس. وكانت إسرائيل قد استهدفت سيارة على طريق عاريا أمس، الخميس.
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إليكم المرأة الم ستهدفة عاريا
إقرأ أيضاً:
الفيفا بين حماية هوية اللعبة وإغراءات المال.. جدل اقتصادي يهز كرة القدم العالمية
أصبحت كرة القدم في السنوات الأخيرة أكثر من مجرد لعبة شعبية، إذ تحولت إلى صناعة عالمية تدر مليارات الدولارات سنويًا، لكن هذا التحول بدأ يثير جدلاً متصاعدًا بين مؤسسات اللعبة حول الحد الفاصل بين التطوير التجاري والحفاظ على هوية الرياضة.
وفي قلب هذا الجدل، جاءت تصريحات السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي حذّر فيها من مخاطر إقامة مباريات الدوريات الأوروبية خارج القارة، معتبرًا أن "البحث عن الأرباح لا يجب أن يأتي على حساب القواعد الأساسية للعبة".
فكرة نقل مباريات من بطولات مثل الدوري الإسباني أو الإيطالي إلى دول مثل الولايات المتحدة وأستراليا ليست جديدة، لكنها الآن تجد دعمًا غير مسبوق من أندية تبحث عن توسيع قاعدتها الجماهيرية وزيادة عوائد البث والرعاية.
ويرى مؤيدو الفكرة أن إقامة مباراة لبرشلونة في ميامي أو لميلان في بيرث قد تفتح أسواقًا ضخمة أمام كرة القدم الأوروبية، وتجذب استثمارات جديدة من القارات الأخرى.
لكن في المقابل، يخشى الاتحاد الدولي من أن يؤدي هذا التوجه إلى "خصخصة اللعبة" تدريجيًا، بحيث تتحكم فيها المصالح المالية أكثر من القيم الرياضية.
وقال إنفانتينو في كلمته الأخيرة أمام الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في روما: "كرة القدم ليست منتجًا يمكن تداوله في أي سوق، إنها جزء من ثقافة الشعوب، وعلينا ألا ننسى ذلك".
ويعتبر بعض المحللين أن تصريحات رئيس الفيفا تمثل ردًا مباشرًا على ما يوصف بـ"الموجة التجارية الجديدة" التي تجتاح الأندية الأوروبية الكبرى، خاصة تلك التي تملكها شركات استثمارية أو صناديق سيادية تسعى لتحقيق أقصى عائد مالي من كل مباراة.
وتشير الأرقام إلى أن الأندية الأوروبية الكبرى حققت في السنوات الأخيرة إيرادات خيالية من البث التلفزيوني والرعاة، ومع ذلك لا تتردد في البحث عن مصادر دخل إضافية عبر تنظيم مباريات ودية وتسويقية خارج أوروبا.
إلا أن إقامة مباريات رسمية ضمن البطولات المحلية خارج الحدود يمثل سابقة خطيرة قد تفتح الباب أمام تفريغ البطولات من مضمونها الرياضي، إذ سيتحول "الملعب المنزلي" إلى مفهوم افتراضي مرتبط بالمكان الذي يحقق أعلى دخل لا أكثر.
ويحذر خبراء الاقتصاد الرياضي من أن تحويل الدوريات المحلية إلى "منتجات متنقلة" قد يضر بالقاعدة الجماهيرية التقليدية للأندية، ويخلق فجوة بين المشجعين المحليين والجماهير الخارجية.
كما يخشون من أن يؤدي تزايد النفوذ التجاري إلى تراجع دور الاتحادات الوطنية وفقدانها السيطرة على جدول المباريات وتنظيم المسابقات.
من ناحية أخرى، يرى بعض المدافعين عن التوجه الجديد أن كرة القدم يجب أن تتطور لتواكب العالم الحديث، وأن حرمان الجماهير في آسيا أو أمريكا من مشاهدة أنديتها المفضلة على أرضها ليس عدلاً، طالما أن التنظيم الاحترافي متاح.
ومع ذلك، يصر إنفانتينو على موقفه الداعي إلى التوازن قائلاً: "لسنا ضد التوسع أو التطوير، لكننا ضد أن يتحول المال إلى صاحب القرار الوحيد في مستقبل اللعبة".
وتختتم تصريحات رئيس الفيفا الجدل حول القضية بوضوح: كرة القدم لا يمكن أن تُدار بالعقود فقط، بل بالقيم التي جعلت منها لغة موحدة لشعوب الأرض.