مع قدوم فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يستخدم كثير من الأشخاص المياه الساخنة خلال الاستحمام، وبعد ذلك يتعرضون للجو البارد، ما يمثل خطورة كبيرة على صحتهم ويهددهم بالإصابة برد فعل تحسسي للجلد وهو ما يعرف بـ«شرى البرد».

وخلال السطور التالية، تستعرض «الوطن» أسباب الإصابة بها وأعراضها على الجلد خلال الشتاء وطرق الوقاية منها.

شرى البرد.. الأرتيكاريا

شرى البرد هو رد فعل تحسسي للجلد بعد التعرض لدرجة حرارة باردة أو الهواء البارد أو الماء البارد، بالإضافة إلي الإصابة به بعد تناول الأطعمة أو المشروبات الباردة، وعادة ما يحدث خلال دقائق من التعرض لهذه العوامل، ويظهر على الجلد في شكل بقع جلدية منتفخة مثيرة للحكة تشبه «الطفح» وتعرف باسم «الأرتيكاريا».

لكنها عادةً ما تكون شائعة بشكل خاص في البلدان الباردة، وتتأثر النساء بالأعراض الجلدية المزعجة ضعف ما يتأثر الرجال، وأوضحت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة القاهرة، لـ«الوطن»، أن المصابون بـ«شرى البرد» يعانون من أعراض مختلفة متعددة، فبعضهم يتعرضون لتفاعلات تحسسية خفيفة تجاه البرد وآخرين يعانون من تفاعلات تحسسية شديدة.

أعراض الإصابة بشرى البرد 

تكون أعراض الإصابة بشرى البرد على شكل بقع جلدية منتفخة مؤقتة مثيرة للحكة في المنطقة التي تعرضت للبرد، ويتفاقم التفاعل التحسسي عند تدفئة الجلد، حيث تتورم اليدين في أثناء الإمساك بالأجسام الباردة وتتورم الشفتين عند تناول أي أطعمة أو مشروبات باردة، وللوقاية منها يجب حماية البشرة من البرد والتغيير المفاجئ خلال درجات الحرارة.

وفي حالة السباحة يجب وضع اليد في الماء أولًا لمعرفة ما إذا كان يحدث تفاعل للبشرة من عدمه، وكذا يجب تجنب تناول المشروبات والأطعمة الباردة لمنع تورم الحلق.

أسباب الإصابة بشرى البرد

كما يجب على المصابين ارتداء القفازات والأحذية الدافئة والملابس المقاومة للعوامل الجوية لحماية الجسم من البرد، ووضع كريم دهني على الوجه قبل الخروج في الأيام الباردة.

ونشر موقع «Onmeda» الألماني أن أسباب شرى البرد غير معروفة بعد، غير أنها تكون مصاحبة لأمراض أخرى، إذ يعاني العديد من المصابين من شكل آخر من هذه الحساسية مثل خلايا النحل أو حساسية الطعام أو الربو، كما أن الأمراض المعدية مثل الجدري أو الحصبة والتهاب الكبد والتهابات الجهاز التنفسي مرتبطة بردود الفعل الجلدية للبرد وتعزز حدوثها، ومن الممكن أن يكون المحفز استخدام بعض الأدوية، مثل المسكنات أو المضادات الحيوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحساسية في الشتاء الشتاء

إقرأ أيضاً:

الصحة تكشف الحل للوقاية من نزلات البرد المتكررة في الشتاء؟

أصدرت وزارة الصحة نصائح علي صفحتها بالفيسبوك أكدت فيها أهمية اتباع إجراءات الوقاية للحد من نزلات البرد المتكررة والفيروسات المنتشرة خلال فصل الشتاء، خاصة مع تزايد معدلات الإصابة بين الأطفال وكبار السن.

طبيبة تحذر: فواكه حمضية تزيد الكحة عند الأطفال خلال نزلات البردطبيب يحذر من 3 أدوية للبرد للأطفال: مخاطر على القلب وتفاقم للكحة


وأوضحت الوزارة أن الوقاية تبدأ من تعزيز المناعة عبر التغذية السليمة التي تشمل الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين "سي"، وشرب كميات كافية من المياه، والنوم الجيد، وممارسة نشاط بدني خفيف بانتظام.


أما عن الاحتياطات الوقائية فيجب الالتزام بآداب السعال والعطس من خلال استخدام المناديل الورقية والتخلص منها بطريقة آمنة، أو العطس في ثنية المرفق في حال عدم توافر مناديل، وذلك لمنع انتشار العدوى.


وأكدت الوزارة أن غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية هو أحد أهم الإجراءات الفعالة في الحد من انتقال الفيروسات، مع تجنب لمس العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين.


وفيما يتعلق بالأماكن المزدحمة، نصحت الوزارة بتقليل التواجد فيها قدر الإمكان، وارتداء الكمامة عند الضرورة، والحرص على تهوية المنازل والفصول الدراسية جيدًا.


كذلك حذرت من الاستخدام العشوائي للأدوية دون استشارة الطبيب.

 كما أكد الأطباء مضادات البكتيريا لا تعالج نزلات البرد الفيروسية، وأن بعض أدوية البرد قد تسبب أضرارًا خطيرة للأطفال. 

طباعة شارك الصحة البرد نزلات البرد

مقالات مشابهة

  • أحمد حسن يزف بشرى سارة لجماهير الأهلي.. تعرف عليها
  • مشروبات لتدفئة الجسم مع البرد القارس
  • أعشاب تساعد على تدفئة الجسم في الطقس البارد.. جربها
  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • مع تقلبات الطقس وانخفاض الحرارة.. اعرف أعراض التهاب الجيوب الأنفية وطرق العلاج
  • فهد الطبية توضح أعراض السكتة الدماغية وعوامل خطر الإصابة بها
  • الصحة تكشف الحل للوقاية من نزلات البرد المتكررة في الشتاء؟
  • لماذا يشعر المصريون بحدة أعراض الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. الصحة توضح
  • مستشفى الملك عبدالعزيز يوضح أعراض الربو وعوامل خطر الإصابة به
  • «الشتاء على الأبواب».. طرق الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد