برلماني: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة تأكيد الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن إنضمام مصر للخطاب الموجه للأمم المتحدة للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل انحياز تام للقضية الفلسطينية من ناحية، وتأكيد على الموقف المشرف والمساند للقضية للشعب الفلسطيني من ناحية أخرى.
ونوه عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، بأن انضمام مصر للخطاب الموجه للأمم المتحدة للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل يؤكد حرصها على أن تكون جزءًا من مجموعة النواة التي كانت تعمل خلال الفترة الماضية على حشد الدول للتوقيع على الخطاب، والذى يأتي في إطار الجهود الدولية الحثيثة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي مسؤولياته بوقف العدوان الاسرائيلي السافر وحماية الشعب الفلسطيني، من هذه الانتهاكات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن انضمام مصر للخطاب الموجه للأمم المتحدة للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، من قبل 52 دولة في العالم علاوة على الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامية، انحياز تام للقضية الفلسطينية، ويتماشى مع جهودها وموقفها طوال ما يزيد عن عام لوقف الحرب.
وأضاف النائب، أن تحرك 52 دولة لوقف تصدير السلاح لإسرائيل تحرك أممي لإجبارها على وقف انتهاكاتها.
وتابع نائب الاسكندرية، أن الخطاب يتضمن كذلك مطالبة مجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بدوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اجراءات ملموسة لحماية المدنيين وضمان المحاسبة.
واختتم النائب الصافي عبد العال، أن انضمام مصر للخطاب الأممي هذا يأتي ضمن جهود سياسية ودبلوماسية موسعة لوقف انتهاكات اسرائيل، مضيفا بأن مصر كانت في طليعة الدول التي تحركت لفضح الكيان الاسرائيلي وحرب الإبادة التي يشنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر النواب مجلس النواب إسرائيل تصدیر الأسلحة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في جزيرة جيرسي البريطانية، بمشاركة ممثلي كبار الدول المانحة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكّد الدكتور الغامدي خلال كلمته في الاجتماع أهمية تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الدول المانحة ومؤسسات الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل والفعال للمساعدات، لا سيما للفئات الأكثر تضررًا، كما أكّد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على الاستمرار في دعم الجهود الإنسانية العالمية، بما يسهم في حماية الأرواح وتحسين جودة الحياة في المجتمعات المتأثرة.
وأشار إلى أن المملكة تُعد من أبرز وأكبر المانحين الدوليين في المجال الإنساني، حيث قادت خلال السنوات الماضية مبادرات إنسانية وتنموية نوعية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، طالت أكثر من (107) دول حول العالم، وجرى تنفيذها بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية.
وأشاد المشاركون في ختام الاجتماع بالدور المحوري الذي تؤديه المملكة في دعم القضايا الإنسانية، مؤكدين أهمية استمرار هذا الزخم الدولي لضمان استدامة الاستجابة وتوسيع أثرها على الصعيد الميداني.
ويُعد الاجتماع محطة أساسية ضمن الجهود العالمية الرامية لتعزيز آليات التمويل والاستجابة للاحتياجات الإنسانية.