تسليح سفينة ربدان FA-400 بقوة نارية عالية الأداء
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أبرمت أبوظبي لبناء السفن، الشركة التابعة لمجموعة «ايدج» والرائدة إقليمياً في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتحويل السفن الحربية والتجارية، شراكة مع ديناتيك إنترناشونال «ديناتيك»، وهي شركة مبتكرة في مجال أنظمة الدفاع والأسلحة عالية الأداء، لدمج أنظمة المدفعية الرئيسية والجانبية المتقدمة على سفينة الهجوم السريع ربدان (FA-400) التي أطلقتها شركة أبوظبي لبناء السفن مؤخراً.
ووقع الاتفاقية من الجانبين ديفيد ماسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لبناء السفن، وشارل بارنارد، الرئيس التنفيذي لشركة «ديناتيك»، على هامش فعاليات معرض «يورونافال 2024»، في باريس.
وقال ديفيد ماسي: «تمكّننا هذه الاتفاقية من تسليح ربدان (FA-400) بقوة نارية عالية الأداء، بما يتماشى مع أهدافنا المتمثلة في تقديم سفن متفوقة للعملاء المحليين والعالميين، كما تُمثّل الشراكة خطوة استراتيجية في إعداد أسطولنا لمواجهة التحديات المعقدة للبيئة البحرية التي نشهدها اليوم».
فيما قال شارل بارنارد: «شراكتنا مع أبوظبي لبناء السفن تتيح فرصة ممتازة لإظهار دقة الأنظمة المدفعية لشركة ديناتيك وتُعزز موثوقيتها في بيئة العمليات المتقدمة، مما يؤكد التزامنا بضمان الجودة والأداء».
وسيتم عرض ربدان (FA-400) المجهزة بأنظمة المدافع الرئيسية والجانبية، في معرض ومؤتمر الدفاع البحري «نافدكس» الذي سيقام بمركز أبوظبي الوطني للمعارض من 17 إلى 21 فبراير 2025.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيدج الشركات أبوظبي أبوظبی لبناء السفن
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية في ألمانيا، السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028".
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل 2029 لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها".
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبات النقل المدرعة".
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2".
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وأهملت ألمانيا، المسالمة إلى حد كبير منذ فظائع النازية، لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي.
بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده.
واعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الخميس، أن الجيش الألماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي.
عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.
في موازاة ذلك، تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر.
كانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.
وقال تيسلر، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "سننشئ مليون ملجأ في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.