رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: نمتلك معدات حديثة تستطيع إبطال أسلحة إسرائيل المتطورة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
أكد اللواء محمد عبد المنعم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن القوات الخاصة بالتعاون مع سلاح المهندسين قاما بسد فتحات النابلم أسفل قناة السويس خلال حرب أكتوبر مشيراً إلى أن 8 آلاف قارب مطاطي محمل بـ10 آلاف جندي من القوات الخاصة عبروا في الموجة الأولى خلال حرب أكتوبر.
وأضاف عبد المنعم خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة أنه في الساعة 8 مساء يوم 6 أكتوبر عام 1973 كان هناك 8 جسورا على قناة السويس و8 فرق عبروا قناة السويس في "6 ساعات" كما أن الرئيس السادات قال للقادة في غرفة إدارة الحرب "مبروك يا اولاد احنا انتصرنا".
وأشار عبد المنعم إلى أن الضربة الجوية الأولى حققت 95% من أهدافها ولم يكن هناك داع للضربة الثانية مؤكدا أن 100 ألف مقاتل مصري عبروا قناة السويس في السابع من أكتوبر في 73 موضحا أن أمريكا أرسلت أكبر أسطول جوي منذ الحرب العالمية الثانية لإنقاذ إسرائيل في حرب أكتوبر.
وأوضح عبد المنعم أن أمريكا لازالت تقدم كل الدعم وآلة الدمار لإسرائيل في حربها في غزة ولبنان مشيراً إلى أن الجيش المصري يمتلك معدات ووسائل تكنولوجية حديثة تبطل أسلحة إسرائيل المتطورة، موضحا أن القوى الإقليمية ترفض توسع الحرب خوفا على مصالحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية الاحتلال الحرب في قطاع غزة السلام في المنطقة أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي وقف الحرب المنتخب دونالد ترامب الأوضاع في الشرق الأوسط إنهاء الحرب في قطاع غزة قناة السویس عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ إن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تجاوز القديم ذهابا لوضع جديد، لافتا إلى أنه من الممكن أن تصنع من إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط.
منطقة وسط إسرائيلوأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن إسرائيل دولة صغيرة، مهما زادت هم 7 مليون يهودي وجميعهم مرتكزين في منطقة وسط إسرائيل على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن حدوث السلام فيما بعد مع إسرائيل من الممكن أن يكون التركيز على عملية البناء الموجود وأحيانا التعاون، مؤكدا على أن المسيرة في اتجاه التقدم قائمة على أنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطينية والثقافة العربية، وفي الوقت ذاته الجانب الآخر ليس متربص بكل إجراء ويحوله لحرب وتدمير وينحرف تماما نحو اليمين التوراتي الديني.