التركيبة الشيطانية.. "المصل واللقاح" تحذر من خطورة "حقنة البرد" (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى محمدي، مدير عام التطعيمات بـ المصل واللقاح "فاكسيرا"، إن هناك العديد من الأمراض يزيد انتشارها في فصل الشتاء، من بينها البرد والإنفلونزا، ولا يوجد شيء في الطب اسمه "حقنة البرد"،مثلما يطلق عليها البعض، عدا لقاح الإنفلونزا الموسمي.
. تفاصيل تكشف الحقيقة
وأضاف مدير عام التطعيمات بـ المصل واللقاح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، على قناة “الحدث اليوم”، أن "حقنة البرد" هي تركيبة اجتهادية وغير مصرح بها، وقد تؤدي إلى الوفاة، ولذلك أطلق عليها “التركيبة الشيطانية”؛ لأنها لا تعتمد على أي قاعدة علمية واضحة.
الكورتيزون يتسبب في ارتفاع مستويات الضغط والسكر ويصيب جهاز المناعةوتابع مدير عام التطعيمات بـ المصل واللقاح، أن التركيبة مكونة من مضاد حيوي، والذي ليس له أي دور في التعامل مع البكتيريا من الأساس، بالإضافة إلى الكورتيزون، الذي يتسبب في ارتفاع مستويات الضغط والسكر ويصيب جهاز المناعة.
وقال الدكتور مصطفي محمدي، مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، إن أغلب الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والعادية، لا تتعارض مع تلقي اللقاحات والتطعيمات.
وأضاف محمدي، أنه لم يثبت أي تداخلات ما بين الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة والعادية، وبين اللقاحات، ولا يوجد أي تعطيل من أحدهما لمفعول الأخر، موضحا أن هذا الأمر ينطبق عل المضادات الحيوية.
وتابع قائلاً: من الممكن الحصول على اللقاح في أثناء تناول جرعة المضاد الحيوي، دون وجود أي مخاطرة أو تفاعل بينهما أو تعطيل أحدهما لمفعول الآخر.
حالتان يمنع فيهما الحصول على مستحضر مع اللقاحات
أكد مدير عام مراكز تطعيمات المصل واللقاح، أن هناك حالتين يمنع فيهما الحصول على مستحضر مع اللقاحات، وعلى سبيل المثال لتلك الحالات، قبل “تطعيم الجدري”، يمنع الحصول على “أنتي فيروس”؛ لوجود تداخل مع مضاد الفيروسات، والحالة الثانية مع “تطعيم التيفود”.
ونوه محمدي، بأنه يجب الأخذ في الاعتبار، الأدوية المناعية التي تستهدف الجهاز المناعي، وفي هذه الحالة، يجب الالتزام بتعليمات الطبيب في حالات الأدوية المسبطة للمناعة التي تعتمد على اللقاحات الحية .
"المصل واللقاح": جهاز المناعة خط دفاعي للجسم ضد العدوي الفيروسية
أكد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، الدكتور أمجد الحداد، أن الجهاز المناعي للإنسان أثناء الإصابة بالعدوى الفيروسية يكون في أضعف حالاته لأنه يسخر جميع إمكانيته لمواجهة تلك العدوى، مشيرا إلى أنه بمثابة خط دفاعي للجسم ضدها.
وقال الحداد "إن هناك طرقا بسيطة للحفاظ على الجهاز المناعي وحمايته ضد العدوي الفيروسية في ظل فصل الخريف والارتفاع والانخفاض المتكرر لدرجات الحرارة، مثل الاهتمام بالغذاء الصحي، لأنه أول عنصر رئيسي للحفاظ على المناعة أو للحماية من الأمراض، وبشكل خاص البروتين قليل الدسم والسكر، بالإضافة إلى الفواكه الحمضية التي تحتوي على فيتامين سي وتقاوم العدوى الفيروسية والتنفسية وتحمي الأغشية المخاطية".
وأضاف أن الإسراف في تناول المكملات الغذائية وخاصة فيتامين سي بشكل يومي؛ يؤثر على صحة الجسم، ويسهم في تكوين حصوات بالكلي، لافتا إلى أن عنصر الزنك مهم للوقاية من العدوى الفيروسية، ويتوفر في البقوليات والمكسرات.
وشدد الحداد، على ضرورة الاهتمام بساعات النوم الكافية، والراحة عند الشعور بالتعب، وممارسة الرياضة؛ للحفاظ على سلامة الجهاز المناعي، لافتا إلى أهمية الالتزام باللقاحات الموسمية وخاصة لقاح الإنفلونزا الذي يمثل حائط صد أمام الفيروسات المناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصل واللقاح حقنة البرد لقاح الإنفلونزا الأنفلونزا بوابة الوفد الجهاز المناعی المصل واللقاح الحصول على مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: اليمن أكثر خطورة على الصحفيين في ظل موجة اعتقالات واسعة
أكدت منظمة مراسلون بلا حدود، أن اليمن يحتل 154 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي، وأنه أصبح أكثر خطورة على الصحفيين، في ظل عمليات القمع والتنكيل التي تمارسها جميع الأطراف بحق العاملين في الأوساط الصحفية والإعلامية.
وقال جوناثان داغر رئيس مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، "بعد أن احتل اليمن المرتبة 154 من أصل 180 دولة ومنطقة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود، وبعد أن تراجعت 11 مركزًا في تصنيف الأمن وحده في عام 2025، أصبح أكثر خطورة على الصحفيين وسط موجة جديدة من الاعتقالات والاختطاف".
وبحسب بيان مراسلون بلا حدود، فإن الصحفي مزاحم باجابر لا يزال محتجزًا لدى قوات الأمن منذ أكثر من أسبوعين، رغم قرار وزارة الداخلية الإفراج عنه. مشيرا لإختطاف جماعة الحوثي ما لا يقل عن سبعة صحفيين بسبب عملهم منذ مايو الماضي، وهو الشهر نفسه الذي حكمت فيه محكمة حوثية على الصحفي محمد المياحي، الذي اختطف في سبتمبر/أيلول، بالسجن لمدة عام ونصف.
وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود، عمليات الاختطاف والاعتقال هذه، داعية جميع الأطراف إلى إطلاق سراح الصحفيين المحتجزين ظلمًا.
وأكد البيان، أن الارتفاع الأخير في اعتقالات الصحفيين في اليمن، أمرٌ مقلق للغاية، حيث يقبع تسعة صحفيين حاليًا خلف القضبان في البلاد، ثمانية منهم رهائن لدى الحوثيين الذين يستخدمون نظامهم القضائي أداةً للقمع.
وأردف: "وبدلًا من أن تكون قدوة في احترام سيادة القانون، اتبعت الحكومة اليمنية نفس النهج بممارساتٍ قمعية مماثلة، حيث احتجزت مزاحم باجابر بشكل غير قانوني بسبب عمله الصحفي"، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن، في الوقت الذي ترفض المنظمة رفضًا قاطعًا الحكم الصادر بحق محمد المياحي من محكمة حوثية.
ووفقا للبيان، فإنه وفي 18 يونيو، أصدرت نيابة أمن الدولة في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا في عدن، مذكرات توقيف بحق الصحفيين صبري بن مخاشن ومزاحم باجابر على أساس منشوراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم مزاحم باجابر، مدير موقع "الأحقاف ميديا" الإخباري، قيادة المحافظة بالفساد على صفحته الشخصية على فيسبوك، مشيرا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض عليه في وقت لاحق من ذلك اليوم، أثناء توجهه بسيارته إلى المكلا، عاصمة المحافظة، لزيارة عائلية.
ولفت البيان، إلى أن وزارة الداخلية أصدرت قراراً بالإفراج عن الصحفي، مؤكدة أن النيابة العامة ليس لها أي اختصاص في الشكاوى المتعلقة بالصحافة، إلا أن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي يعارض إطلاق سراح باجابر ويرفض الامتثال، بحسب المنظمة.
وقال البيان، بأنه وقبل شهر، شنّ مسلحو الحوثي واحدة من أوسع غاراتهم ضد الصحفيين في المناطق التي يسيطرون عليها منذ وقف بدء الهدنة الأممية في اليمن في ابريل 2022، حيث خطفت الجماعة في 22 مايو 2025، ثلاثة عشر شخصًا في الحديدة، بينهم سبعة صحفيين اختطفوا من منازلهم واقتيدوا إلى مراكز احتجاز الحوثيين.
وأفاد البيان أن المختطفين في سجون الحوثيين هم: حسن زياد، وعبد الجبار زياد، ووليد علي غالب، وعبد المجيد الزيلعي، وهيثم داود الريمي، وعبد العزيز النوم، وعاصم محمد.
وأشار البيان إلى أن الصحفي محمد المياحي، هو الصحفي الثامن في قبضة الحوثيين، فقد اختُطف من منزله في سبتمبر/أيلول 2024، واحتُجز في ظروف غير إنسانية. وفي 24 مايو/أيار، حُكم على الصحفي المستقل من قِبل محكمة حوثية بالسجن لمدة عام ونصف. واتهمه المدعي العام بالإضرار بأمن البلاد واقتصادها بمنشوراته، واضطر إلى توقيع تعهد بالتوقف عن الكتابة أو دفع غرامة قدرها خمسة ملايين ريال (8000 يورو).