الحرة:
2025-08-01@00:42:22 GMT

إقالة غالانت .. خلط للأوراق أم اعادة ترتيبها؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

إقالة غالانت .. خلط للأوراق أم اعادة ترتيبها؟

تولى يسرائيل كاتس رسميا منصب وزير الدفاع الإسرائيلي خلفا ليوآف غالانت المقال، وسط مراسم أقيمت بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن اختياره لكاتس كان لأسباب تتعلق بخبرته الواسعة في مجالات حساسة، إذ شغل سابقا مناصب مثل وزير الخارجية، ووزير المالية، ووزير الاستخبارات، وعضوا في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، مما يجعله – وففا لنتنياهو – المرشح الأمثل لتعزيز الأمن القومي الإسرائيلي.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت من الوزير المقال نفسه، يوآف غالانت، الذي كشف أن الجيش الإسرائيلي، بعد تحقيق أهدافه في غزة، قد طلب من نتانياهو إبرام صفقة لإطلاق الأسرى المحتجزين لدى حماس مقابل وقف إطلاق النار. 

إلا أن نتنياهو رفض نصيحة المؤسسة الأمنية، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول أولويات القيادة الإسرائيلية وتحركاتها المقبلة.

ياريف أوبنهايمر، عضو في حزب ميرتس ورئيس إئتلاف الدولتين، قال لقناة "الحرة" إن غالانت كان واضحا في بيان الإقالة عندما قال إن وجهات نظره لا تتطابق مع نتانياهو سيما بشأن الهدف من استمرار الحرب في غزة ومصير الرهائن المحتجزين لدى حماس، وأيضا كان من مؤيدي تجنيد اليهود الحريديم في الجيش.

أوبنهايمر أشار أيضا إلى أن نتانياهو غير جاهز لوقف الحرب في غزة وإنقاذ حياة الرهائن، ويرفض فكرة تجنيد اليهود الارثودوكس في الجيش، مضيفا أن وزير الدفاع المقال أكد أن "نتانياهو هو العقبة في إتمام صفقة وقف إطلاق النار في غزة".

أيوب قرا، وزير اتصالات سابق وعضو كنيست سابق عن حزب الليكود، قال لقناة "الحرة"، إن ملف الرهائن هو محل اهتمام الجميع، نافيا أن يكون رئيس الوزراء عائقا لإتمام صفقة لإنهاء الحرب وتحرير الرهائن.

قرا أوضح أنه يدعم جهود الحكومة الإسرائيلية لكنه ضد قرار إقالة وزير الدفاع سيما في هذه الفترة، مشيرا إلى أن الظروف في الفترة السابقة لم تسمح بعقد أي صفقة مع حماس، وأن اقالة الوزراء هو إجراء إداري يقع ضمن صلاحيات أي رئيس حكومة وفق الدستور.

تقرير: غالانت أخبر عائلات رهائن أن نتانياهو وراء إبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة أكد وزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، خلال لقاء جمعه بعائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الخميس، أن رئيس وزراء البلاد، بنيامين نتانياهو، هو الذي يحول دون التوصل إلى اتفاق لإعادة احبائهم وابنائهم إلى منازلهم، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".

ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.

في مارس 2024 قال كاتس إن قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.

​وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.

وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وزیر الدفاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.

وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزةوزير الخارجية الإسرائيلي: سنرد بقوة على أي تهديد لأمننا القوميوزير الخارجية الإسرائيلي: سنواجه أي تهديد على حدودنا في غزة أو سوريا أو لبنان

وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.

تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيل

وأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.

وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.

وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.

وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".

طباعة شارك القاهرة الإخبارية وزير الخارجية الإسرائيلي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هاجمنا أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • وزير التراث الإسرائيلي: الرهائن ليسوا أولوية
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد