كشف الدكتور أحمد عبد العزيز رئيس مركز التوظيف بجامعة عين شمس الهدف من إنشاء المركز.

وقال أحمد عبد العزيز، إن جامعة عين شمس في الوقت الحالي أصبحت نموذجا رائدا في الجامعات من الجيل الرابع والخامس.

وتابع الدكتور أحمد عبد العزيز أن دور الجامعات في الوقت الحالي لا يقتصر على الدور التقليدي المتعارف عليه وهو التعليم والبحث العلمي فقط بدل توسع دورها ليشمل خدمة المجتمع وكذلك الحفاظ على البيئة والتنمية الاجتماعية والصناعية.

وأضاف مدير مركز التوظيف بجامعة عين شمس أن مركز التوظيف يعمل من خلال ثلاثة محاور الأول المحور الوظيفي والإرشاد المهني والمحور الثاني التعلم عبر التجربة والمحور الثالث تعزيز الشركات والعلاقات المؤسسية مع القطاع الخاص والحكومة.

وكان قد حقق الأسبوع التوظيفى لجامعة عين شمس نجاحًا كبيرًا الذي نظمه مركز التوظيف بالجامعة التابع لقطاع الابتكار والتدريب فى الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر 2024 ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة ، الدكتورة نيڤين عاصم رئيس قطاع الابتكار والتدريب وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد العزيز مدير مركز التوظيف.

حيث شهد الأسبوع حضورًا لافتًا من الطلاب والشركات والمشاركين، وبلغ عدد الطلاب والخريجين المشاركين فى معرض التوظيف على مدار أيامه الثلاثة  4100، بمشاركة 36 شركة.

وساهم في تنظيم الفعاليات حوالي 400 متطوع، واحتضن الملتقى 35 دائرة إرشاد وجلسة فنية استفاد منها ما يزيد على 1125 مشاركًا، مما يعكس الإقبال الكبير على خدمات الإرشاد المهني ، كما تضمن الملتقى 24 محاضرة.

أما فعاليات أيام التوظيف المفتوحة التي أُقيمت على مدار يومين شهدت مشاركة 10 شركات، حيث أُتيحت الفرصة لـ375 من الخريجين لإجراء مقابلات شخصية مع الشركات المشاركة.

تشير هذه الأرقام إلى النجاح الكبير للملتقى في تعزيز التواصل بين الشركات والطلاب وتوفير فرص عمل وتدريب لأبناء الجامعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس دور الجامعات مركز التوظيف بجامعة عين شمس أحمد عبد العزیز مرکز التوظیف عین شمس

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.

 

وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.

 

وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.

 

وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل. 

 

جاء ذلك  خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.

 

وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.

 

وأضاف الدكتور زايد  "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".

 

واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بهندسة أسيوط يفوز بجائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي لعام 2025
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • رئيس جامعة قنا يتفقد منطقة المكتبات ويشهد مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الطب
  • رئيس شركة الصرف الصحي يشارك في افتتاح ملتقى التوظيف بنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • إعلاميون من أجل الحرية توضح كلام رئيس الجمهورية: لتوخي الدقة في نقل الاخبار
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
  • الدكتور أحمد فؤاد هنو ينعي الناشر الكبير محمد هاشم