المخطوف في إنزال البترون أُوقف لساعات سابقاً في لندن ومعلومات عن دور رادارات اليونيفل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كتبت" الاخبار": لم تنتهِ بعد التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة القضائية والأمنية حول خطف العدو المواطن عماد أمهز في إنزال نفّذته قوة إسرائيلية في مدينة البترون فجر الأول من الشهر الجاري. وحدها قيادة الجيش ختمت تحقيقها من دون تقديم أي تفاصيل بشأن العملية، لا لجهة المكان الذي انطلقت منه القوة المهاجمة ولا المكان الذي توقف فيه الزورق الحربي، ولا معلومات عن المواطن المخطوف أو ما إذا كان هناك من سهّل لها الدخول إلى البر ولا عن دور «اليونيفل» في هذا الأمر.
من بين المعلومات التي توصّلت إليها بعض التحقيقات، أن «أمهز سبقَ أن أُوقِف 4 ساعات في لندن، وقالت السلطات فيها إن التوقيف جرى بسبب تشابه الأسماء بينه وبين شخص متّهم بتجارة الممنوعات».
وفي محاولة لإعفاء الجانب الألماني من مسؤوليته عمّا جرى، سرّبت قيادة «اليونيفل» أنه وفقاً لنظام المناوبات في البحر، فقد كان الضابط المناوب مع مجموعته في ليلة الإنزال من القوة التركية التي تشارك في القوات الدولية بـ 97 عسكرياً، وأن مناوبة هذه المجموعة بدأت قبل ٧٢ ساعة من تنفيذ العملية واستمرت ٢٤ ساعة بعدها، وأكدت أن قيادة الجيش اللبناني على اطّلاع ساعة بساعة على نتائج عمل رادارات «اليونيفل».
وقالت مصادر معنية بالتحقيق إن وجود الجيش على موجة الاتصال أمر عادي، وهو يتمتع أصلاً بالحق في طلب أن تكون له إمرة على الرادارات، وإن هذه الإشارة ليس المقصود منها اتهام الجيش بأنه كان على علم بأي تفاصيل، لكنّ المطلوب منه إذا كانت لديه معلومات استطاعت الرادارات كشفها أن يسلّمها للفرق العاملة على التحقيق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. أكثر من 550 مسؤولا سابقا يطالبون ترامب بإنهاء حرب غزة
غزة – طالب أكثر من 550 مسؤولا سابقا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستغلال زيارته للشرق الأوسط للدفع نحو إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى بقطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها، أمس، حركة “قادة من أجل أمن إسرائيل”، التي تضم أكثر من 550 من كبار المسؤولين السابقين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وتشمل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بما في ذلك، الجيش، والاستخبارات العسكرية (أمان)، والموساد، وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ويقوم ترامب بزيارة إلى الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات، تنطلق الثلاثاء 13 مايو/ أيار الجاري وحتى 16 من الشهر ذاته، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال المسؤولون الأمنيون السابقون في رسالتهم لترامب: “نناشدكم استغلال زيارتكم للمنطقة لإعادة جميع مختطفينا، وإنهاء الحرب، ووضع حد لموت ومعاناة الأبرياء”.
كما طالبوا ترامب بإطلاق “اليوم التالي” (أي خطة سياسية) في غزة بدون حركة الفصائل الفلسطينية، و”تمهيد الطريق لتحالف أمني إقليمي يشمل إسرائيل”.
وكتبوا: “بالنظر إلى هدفكم المعلن منذ فترة طويلة المتمثل في إنهاء الحروب وشعبيتكم بين الإسرائيليين، فإننا نتطلع إليكم على أمل أن تمثل زيارتكم نقطة تحول”.
كما أوضحوا للرئيس الأمريكي أنهم سيقفون إلى جانبه علنا “في كل قرار وجهد يساهم في تعزيز هذه الخطوات”.
ويتهم جزء كبير من الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالإصرار على إطالة أمد الحرب وإهدار فرص التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى انطلاقا من اعتبارات سياسية وللحفاظ على ائتلافه الحاكم حيث يهدد وزراء متطرفون بالانسحاب من الحكومة حال توقفت الحرب.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أفرجت حركة الفصائل عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي الجندي عيدان ألكسندر في إطار مفاوضات أجرتها إدارة ترامب مع حركة الفصائل عبر الوسطاء بمعزل تام عن إسرائيل ودون علمها، وفق القناة 12 العبرية.
وبعد إطلاق سراح ألكسندر، تقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الأناضول