صحفية: نشاط الإخوان رد فعل مصدوم من نجاح الدولة والحكومة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إن هناك إتفاق بين المواطن المصري والدولة، والاتفاق هدفه مصلحة الوطن ومصلحة الشعب، لافتة إلى أنه بحكم القضاء والشعب المصري خرج فصيل خائن «الإخوان»، ليدير حرب قذرة من خلال أجهزة إلكترونية من الخارج ليس لها أي تواجد لدى الشارع المصري.
وأضافت البرديني، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الفصيل ينشط في التوقيت الذي تنجح فيه الدولة المصرية، حيث ينشط هذا الكيان المخرب والمدمر كردة فعل مصدومة من النجاحات التي تتم في الدولة، سواء على مستوى الإنجازات أو شعور المواطن بالثقة في الدولة والحكومة، وفي التوقيت الذي تقوم فيه الدولة بأعمال تعود على المواطن.
وأشارت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إلى أن الدولة تغيرت في السنوات العشر الأخيرة بشكل كلي، والدولة التي يريدها هذا التنظيم الإرهابي انتهت، مؤكدة أن كل هذه المؤشرات تصل إلى الشارع المصري ويشعر بها المواطنون، وهذا الفصيل سيخرج من المعركة خاسرًا كلما حاول أن ينشطها.
وتابعت: «مصلحة هذا الكيان أن يهدم ويُضعف الثقة وبث السموم في كل ما يحدث، والبحث في كل فكرة لبناء الإنسان ويحاول أن يخربها»، لافتًا إلى أن الرهان بالنسبة لهم ليس على الداخل، لأن ليس لديهم إمكانية في تغيير فكر المصريين عن إرادة الدولة وجهود الحكومة في التنمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 57 متهما بـ خلية الشروق لاستكمال مرافعة الدفاع
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة 57 متهم من عناصر جماعة الإخوان والمتهمين فيها بإعداد مخطط متمثل في إعادة هيكلة اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان واللجان المعاونة لها؛ بهدف استمرار إدارتها لحراك الجماعة العدائي ضـد مؤسسات الدولة والمعروفة إعلاميًا بـ " خلية الشروق " لجلسة 12 يناير.
صدر القرار برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
وكشفت تحريات الأمن الوطني ان مخطط إعادة هيكلة اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان واللجان المعاونة لها؛ قائم على تلقي الأموال من قيادات الجماعة الهاربة خارج البلاد، وجمعها من أعضـائها بالداخل، وإنفاقها في دعم أعضـاء الجماعة المحبوسين على ذمة قضـايا إرهابية وذويهم؛ لضـمـان اسـتمرار ولائهم للجمـاعـة ومشـــاركتهم في حراكها المسلح.
ووجهت لهم النيابة العامة عدة تهم منها تولى كل منهم قيادة في جماعة إرهابية؛ الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضـرار بالوحدة الوطنية والســلام الاجتماعي؛ بأن تولى كل منهم قيادة بالهيكل الإداري لجماعة الإخوان؛ التي تدعو لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشـرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها؛ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.