تباطؤ التضخم السنوي في السعودية إلى 2.3% في يوليو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تباطأ تضخم أسعار المستهلك السنوي في السعودية إلى 2.3%، خلال يوليو/تموز الماضي، نزولا من 2.7% في يونيو/حزيران السابق له.
جاء ذلك في بيان صادر عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، الثلاثاء، والذي يرصد تحركات أسعار السلع بشكل شهري وسنوي في المملكة.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن التضخم السنوي الشهر الماضي، جاء مدفوعا بشكل رئيس بارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى 8.
وارتفعت الإيجارات الفعلية للمساكن في المملكة 10.3% في يوليو/تموز، والتي تأثرت بالزيادة في أسعار إيجارات الشقق 21.1%، وكان لارتفاع هذه المجموعة تأثير كبير بارتفاع التضخم السنوي في يوليو.
وفي مجموعة الأغذية والمشروبات، ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن 1.9%، وأسعار الحليب ومنتجاته والبيض 6.8%.
كما سجل قسم النقل ارتفاعا بلغت نسبته 0.9%؛ متأثرا بارتفاع أسعار خدمات النقل 6.1%. وكذلك سجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعا بـ 2.9%.
وعلى أساس شهري، سجل مؤشر أسعار المستهلك في يوليو/تموز استقرار نسبيا، إذ ارتفع 0.1%.
ويعكس مؤشر أسعار المستهلك في السعودية تغيرات الأسعار التي يدفعها المستهلكون مقابل سلة ثابتة من السلع والخدمات تتكون من 490 عنصرا.
اقرأ أيضاً
قطاع الإيجارات والسكن يرفع التضخم في السعودية إلى 2.7%
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الهيئة العامة للإحصاء أسعار المستهلك فی السعودیة فی یولیو
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.
وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.
ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.
من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.
وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.
ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.
وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.
ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.
وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.
Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال