تعيينات ترامب المحتملة تشير إلى سياسة أكثر تشددًا تجاه إيران.. السفير السابق لألمانيا من أبرز المرشحين لحقيبة الخارجية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الدوائر تدور حول أسماء بعينها مرشحة لتولي حقائب وزارية في حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يعتزم إعلانها قريبا، وتشير هذه الأسماء إلى التوجهات والنبرة التي ستتخذها سياسته تجاه الحكومة الإيرانية في الأسابيع المقبلة، رغم قلة التصريحات التي أدلى بها حول نواياه المباشرة.
من بين الأسماء التي أثارت اهتمام المتابعين، يتم ذكر براين هوك، المبعوث الخاص السابق لترامب إلى إيران، الذي يقال إنه سيكون له دور في فريق الانتقال في وزارة الخارجية.
ويرى مراقبون إيرانيون وأمريكيون من أصل إيراني في هذا التعيين إشارة إلى موقف أكثر تشددًا تجاه طهران بعد أربع سنوات من السياسات الأكثر تساهلًا في عهد إدارة بايدن، لكن هوك ليس الشخص الوحيد الذي يُنظر إليه على أنه من "الصقور" بشأن إيران.
السفير السابق ريتشارد غرينيل
ريتشارد غرينيل، السفير الأمريكي السابق في ألمانيا خلال فترة ترامب الأولى، كان له دور بارز في حملة ترامب الأخيرة، وكان حاضرًا في اجتماع الرئيس الأمريكي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سبتمبر.
ويتم تداول اسمه في وسائل الإعلام الأمريكية كأحد الأسماء البارزة لتولي منصب وزير الخارجية أو مستشار رئاسي.
على الرغم من دعم غرينيل القوي لسياسات ترامب، إلا أنه دبلوماسي ذو خبرة واسعة ويعرف جيدًا أوروبا وعلاقاتها مع إيران. في مقابلة حديثة مع Newsmax، كان غرينيل حذرًا في تناول مطالب بعض مؤيدي ترامب بالتنازل عن أراضٍ أوكرانية لروسيا، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا.
وفي نفس المقابلة، انتقد غرينيل قرار الحكومة الأمريكية بالسماح للرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بزيارة نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم الاحتجاجات اليومية أمام فندقه.
كما انتقد غرينيل إيران بسبب برنامجها النووي وسياساتها العسكرية والخارجية، بالإضافة إلى سجلها في حقوق الإنسان، خاصة حقوق المثليين. في أبريل 2022، قال في قناة "إيران إنترناشيونال": "نعلم أنهم ينكرون بشكل ممنهج، كل يوم، حقوق الإنسان الأساسية للنساء وللمثليين وللسكان بشكل عام".
المرشح السابق لمستشار الأمن القومي روبرت أوبراين
أحد الأسماء الأخرى التي يُحتمل أن تُرشح لمنصب وزير الخارجية هو روبرت أوبراين، الذي شغل سابقًا منصب مستشار الأمن القومي لترامب. كان أوبراين قد لعب دورًا رئيسيًا في عام 2019 في إطلاق سراح طالب من جامعة برينستون، زييوي وانغ، الذي كان مسجونًا في إيران بعد محاكمة سرية دون اتباع الإجراءات القانونية السليمة.
أوبراين، وهو محامٍ ذو خبرة واسعة في الشؤون الخارجية، كان دائمًا معارضًا للاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس أوباما مع إيران في عام 2015، حيث وصفه بأنه "هدية بقيمة 150 مليار دولار" لطهران في مقابل اتفاق ضعيف.
في حديثه أمام مجلس العلاقات الخارجية في ديسمبر 2022، قال أوبراين: "إذا تبادلنا معهم التجارة وأعطيناهم تنازلات، سيصبحون أغنياء، وسيتحولون ليصبحوا أكثر ديمقراطية. لكن النظام الإيراني أصبح أكثر استبدادًا، وصدر المزيد من الإرهاب، وخلق المزيد من الفوضى في العالم، وقتل المزيد من الأمريكيين وغيرهم."
السناتور بيل هاغرتي
يتم أيضًا ذكر السناتور الجمهوري بيل هاغرتي كأحد الأسماء المحتملة لتولي مناصب مهمة مثل وزير الخارجية أو الخزانة أو التجارة. هاغرتي الذي شغل منصب السفير الأمريكي في اليابان، كان من أبرز المنتقدين لسياسات إدارة بايدن تجاه إيران في مجلس الشيوخ، حيث انضم إلى آخرين في الحزب الجمهوري مطالبين بمزيد من الضغط على طهران.
وفي وقت سابق من هذا العام، انتقد هاغرتي إدارة بايدن لعدم نزاهتها بشأن السفير الأمريكي في إيران، روبرت مالي، الذي تم تعليقه في 2023 بسبب مزاعم بوجود انتهاكات أمنية. كما انتقد هاغرتي صفقة الـ 6 مليارات دولار التي أسفرت عن إطلاق سراح خمسة سجناء من إيران.
السناتور ماركو روبيو
من بين الشخصيات السياسية الأخرى التي تُذكر كمرشحة محتملة لمنصب وزير الخارجية، يتصدر السناتور فلوريدا ماركو روبيو، الذي يتمتع بآراء قوية مؤيدة لإسرائيل، وكان دائمًا ما يلوم إيران على الفوضى التي تخلقها في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب إيران وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
#سواليف
اتهم “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، #السفير_الأمريكي لدى #الأمم_المتحدة #مايك_والتز، بتقديم #تصريحات_مضللة وغير متسقة مع الحقائق بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه المزاعم تمثل محاولة واضحة لتبرئة الاحتلال من #جريمة_الحصار و #تجويع_المدنيين.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود سياسة ممنهجة لعرقلة #إدخال #المساعدات، في انتهاك صريح لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 62 يوماً، دخل القطاع 14,534 شاحنة فقط من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها، ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة بنسبة التزام لا تتعدى 39%. واعتبر المكتب أن هذه الأرقام تكشف عن خنق اقتصادي مقصود يُبقي غزة على حافة #المجاعة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن #الاحتلال يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع التي يسمح بدخولها، إذ يتيح سلعًا منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الأساسية، بما يشمل المواد الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني. واعتبر البيان أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واستخدامًا فاضحًا للغذاء والدواء كأدوات ضغط وعقاب جماعي للمدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الحقيقة جلية رغم محاولات التلاعب، فالمعابر تشهد حصارًا ممنهجًا يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع أي استقرار إنساني.
وحمل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول آلية تعامل الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.