شهد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الاخيرة تداول لفيديوهات تفضح حال المعلم في المدارس الحكومية والخاصة بالتزامن مع جهود تطوير التعليم .

الفيديو الاول تم تصويره من احدى المدارس الخاصة ، ظهرت فيه معلمة وهي تغني للطلاب في الفصل اغنية رضا البحراوي الشهيرة "ناس مني ومن دمي ماحدش فيهم شال همي " ، وسط تفاعل كبير من طلابها الذين رددوا معها الاغنية وسط حالة من الرقص والتصفيق ، مما حول الحصة إلى فرح شعبي .

أما الفيديو الثاني الذي أثار الجدل اليوم ايضا على فيس بوك ، فكان لمعلم مطحون بإحدى المدارس الحكومية تعاركت طالباته أمام عينه وفي حضوره بالالفاظ والصوت العالي ، دون أن يستطيع تقويمهن او معاقبتهن ، وانشغل بتنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم بكتابة التقييمات على السبورة تاركا “خناقة الطالبات مستمرة” ، خوفا من مساءلته اذا عاقب اي طالبة بالتزامن مع تصوير الواقعة بالفيديو .

وقد قوبل الفيديو الأول الذي ظهرت خلاله معلمة في مدرسة خاصة بترديد اعنية ناس مني ومن دمي في الفصل مع الطلاب ، بعدد من التعليقات المتباينة ، حيث قال صلاح داوود : لو خمسة فرفشة فلا مانع ، ولكن لو هذا التصرف هو الغالب يبقى رايحين فى سكة اللى يروح لا يرجع ..

وقال رؤوف ملاك ساخرا : لا بس المدرسة صوتها حلو اوى ، كما سخر كمال أحمد قائلا : العيال ماصدقت.

وقال عبد الرحمن ابراهيم : دي مسخرة .. المفروض محاسبة هذه المدرسة فورا.

ومن جانبها لم تعلق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حتى الآن على الفيديو المتداول .

أما الفيديو الثاني الذي ظهر فيه المعلم لا حول له ولا قوة في احدى المدارس الحكومية اثناء خناقة الطالبات في الفصل ، فقد قوبل ايضا بعدد من التعليقات المتعاطفة معه ،  حيث عبر رواد موقع فيس بوك عن استيائهم من ضياع هيبة المعلم في الفصول والمدارس، مؤكدين أن هذا المشهد سببه قرار “منع الضرب في المدارس” الذي أضاع هيبة المعلمين خلال الفترة الأخيرة.

فقالت سارة زناتي: “المستر مش غلطان ما هو الضرب ممنوع ولو شتمها هتقول المستر بيتطاول عليا”

وقالت أماني سامي: “الضرب اتمنع في المدارس لكن لم يُمنع من البيوت، فين التربية؟”

وقال عبد الظاهر محمود: “من ساعة ما منعوا الضرب في المدارس وهي بقت بالشكل ده، يعوض علينا ربنا والله”.

وقالت ريماس أحمد: “المدرس غلبان ولا يقدر يعمل حاجة، لو عمل حاجه هيلبس فى حاجات كتير هو في غنى عنها العيب من البيوت اللي مش عارفة تربى”.

وقالت نجلاء سلام: “هو المدرس هيعمل إيه يعني دي مشكلة منع الضرب ولو زعق لبنت على طول شكاوى وتحرش وغم دول بنات هيعمل إيه معاهم هو بيشرح للي عاوزة، تفهم دي مشكلة في كل المدارس”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدارس التعليم المدارس الخاصة وزارة التربية والتعليم فی المدارس

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • دون الحرمان من دخول الامتحانات.. قرار عاجل بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • محافظة القدس تحذّر من مخطط اقتلاع ممنهج يستهدف 33 تجمعاً بدوياً شرق المحافظة
  • صحة سفاجا تناقش تحديث دليل الوقاية من الأمراض المعدية بالمدارس
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • إطلاق مبادرة "آمان الورد" بالمدارس الخاصة فى الفيوم
  • الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
  • «إعلام مجلس الوزراء»: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة | فيديو
  • اعلامي الوزراء: المدارس المصرية اليابانية تجربة تعليمية متميزة في الجمهورية الجديدة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء مغربية تغني وترقص على أنغام أغنية الفنانة هدى عربي (نسائم الشتاء)