نائب رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود كلية طب البنات بالقاهرة في خدمة المجتمع
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، بكلية طب البنات القاهرة، وثمن جهود أساتذة الكلية في جميع المجالات العلمية والبحثية، بجانب خدماتها التي تقدمها للمجتمع بالمجان من أجل صحة الإنسان.
شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليمجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السنوي العلمي السادس عشر لقسم طب الأطفال بكلية طب البنات بالقاهرة بحضور الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة الكلية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لشئون الوافدين، والدكتورة إيمان المرسي، رئيس قسم طب الأطفال رئيس المؤتمر، والدكتور إيهاب عبدة المدير التنفيذي لمستشفى الزهراء الجامعي.
وعبّر نائب رئيس جامعة الأزهر عن سعادته بما حققته كلية طب البنات بالقاهرة من إنجازٍ كبيرٍ؛ إذ كانت في طليعة كليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية التي تحصل على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء في عام 2014م.
وقال نائب رئيس الجامعة: إن كلية طب البنات واصلت مشوارها العلمي حتي حصلت على شهادة تجديد الاعتماد عام 2019، مشيرًا إلى أن الأمر لم ينته عند هذا، بل واصلت كلية طب البنات بالقاهرة مسيرة عطائها الشامل؛ علميًّا وبحثيًّا ومجتمعيًّا حتى كانت من أوائل كليات الطب التي تحصل على شهادة تجديد الاعتماد للمرة الثانية، مما يعكس أن هناك إدارة واعية للكلية متمثلة في الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة الكلية، التي تحرص في كل المحافل العلمية على أن تكون كلية طب البنات في مصاف الكليات العالمية.
توصيات علمية مفيدةوعبّرت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر شيخ الأزهر، عن سعادتها بوجودها وسط هذه القامات العلمية من أساتذة طب الأطفال في جامعة الأزهر والجامعات المصرية، مؤكدة أن انعقاد المؤتمر السنوي السادس عشر يعكس مدى النشاط العلمي الكبير الذي يقوم عليه قسم طب الأطفال، ودعت للمؤتمر بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات علمية مفيدة تسهم في توفير مناخ صحي للأطفال باعتبارهم المستقبل المشرق الذي نأمله جميعًا.
وأوضحت الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة الكلية، أن قسم طب الأطفال في كلية طب البنات بالقاهرة من الأقسام المتميزة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مشيرة إلى أن الإسهامات العلمية التي يقدمها المؤتمر وأساتذة طب الأطفال تعد داعمًا أساسيًّا لجهود الدولة المصرية ولجميع المبادرات الرئاسية وفي مقدمتها مبادرة: (حياة كريمة - 100 مليون صحة) وغير ذلك من جميع المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر أسنان الأزهر كلية طب البنات جامعة الأزهر طب الأطفال نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
هذا ماجاء في شهادة القربي بشأن تحالف الرئيس اليمني الأسبق مع الحوثيين
حيروت – متابعات
قال وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لذي قتل على يد جماعة الحوثي قبل ثماني سنوات، كان يتوقع مصيره على أيدي الجماعة.
وأضاف القربي في مقابلة مطولة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “المواقف التي بدأت بعد أن أعلن الشراكة مع الحوثيين وشعوره بأن الحوثيين رغم شراكة حزب “المؤتمر الشعبي العام” في الحكومة. إلا أن وزراء المؤتمر في الحكومة لم تكن لديهم جميع الصلاحيات، وكان المشرفون من الحوثيين هم الذين يديرون الوزارات، فبدا التوتر واضحاً بإقصاء الحزب من دوره السياسي في اليمن، وبدأت الخلافات أيضاً عندما بدأ المؤتمر يكثف من نشاطه السياسي والاحتفاء بذكرى تأسيسه في 2017.
وتأتي تصريحات القربي غداة يوم من بث قناة العربية فيلم وثائقي المعركة الأخير لصالح في العاصمة صنعاء، بشهادات نجله مدين وأقرب المقربين منه حراسته الشخصية الذي كانوا معه لحظة مقتله على يد الحوثيين في الراربع من ديمسبر 2017م.
ونفى القربي نية صالح ومساعيه لتوريث الحكم لنجله أحمد، وقال إن “هذا الحلم أعتقد لم يكن مطروحاً جدياً، وأعتقد أن المعارضة ضخّمت الموضوع، وللأسف أيضاً أن بعض قيادات الحزب كانت تدلي بتصريحات توحي بهذا الأمر”.
وأضاف “لكن صالح قال مباشرة إن ولده من حقه أن يرشح نفسه إذا هو أراد لأن هناك انتخابات والشعب يقرر مَن سيختار لكن في الوقت نفسه قال: أنا لن أترشح للانتخابات المقبلة ولن يترشح ولدي”.
وتحدث القربي عن مشكلة الحوثيين منذ 2004 وعن ثورات الربيع العربي وثورة 11 فبراير عام 2011، وكيف تبدّل تحالف صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، ولماذا تحوّل الحوثيون إلى إيران.
كما نفى تحالف صالح مع الحوثيين وقال “لا نستطيع القول إنه تحالف مع الجماعة، ربما في بداية الأمر عندما بدأ الحوثيون بالتقدم نحو صنعاء، ربما كان يعتقد أنه ستأتي مرحلة تقوم فيها الحكومة بقيادة هادي في ذلك الوقت، بوقف تقدمهم. لأن الرئيس هادي كان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت وهو المسيطر على الجيش والقوات المسلحة”.
وأردف “كان صالح ربما يرى أن ما يجري في المناطق القبلية من قبل الحوثيين هو تصفية حسابات بينهم، وربما يرى فيها من جانبه أنها أضرت بخصومهم من مشايخ القبائل في المنطقة”.
وزاد “لكن عندما تقدموا إلى عمران كان واضحاً أن الخطر قادم، لذلك طلب من الرئيس هادي، وذهبت مجموعات من حزب «المؤتمر الشعبي» وطلبت من الرئيس هادي التدخل لوقف تقدمهم لأنهم إذا وصلوا إلى عمران فسيصلون إلى صنعاء.
وحسب القربي فإن صالح كان لديه شعور أن هادي غدر به، وتعزز هذا الشعور خاصة عندما بدأ التعامل مع “المؤتمر الشعبي” في أثناء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في تمثيل المؤتمر والشخصيات التي تشارك في المؤتمر،
وأضاف “شعر بأن الرئيس هادي يحاول أن يزيحه من الدور الذي له الحق فيه كرئيس للمؤتمر. اتخذ هادي القرارات، وشعر صالح كأنه يريد أن يستبعده من رئاسة المؤتمر، فبدأت الحساسيات.