تقارير أمريكية: إريك شميت الأقرب لمنصب المدعي العام في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يتصدر اسم السيناتور عن ولاية ميسوري، إريك شميت، قائمة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب المدعي العام، حسب أربعة مصادر مطلعة على عملية تشكيل الادارة الجديدة في البيت الابيض، حسب وسائل اعلام امريكية.
ويعتبر شميت، الذي شغل منصب المدعي العام في ولاية ميسوري عندما استهدفت الولاية شركات التكنولوجيا الكبرى بسبب الرقابة المزعومة على المحافظين، هو حليف مقرب من ترامب.
وساعد الرئيس السابق في الاستعداد لمناظراته ضد الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس، وتحدث في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري وكان في مارالاغو يوم الثلاثاء ليلة الانتخابات.
وينظر ترامب إلى المدعي العام باعتباره الدور الأكثر أهمية في إدارته. لقد قال سرًا وعلنًا إنه يعتقد أن وزارة العدل لا ينبغي أن تعمل بشكل مستقل كما كانت تقليديًا، وبدلاً من ذلك يريد العمل بشكل وثيق مع المدعي العام لتنفيذ أهدافه القانونية. قال ترامب أيضًا إنه يعتقد أن لديه ما يبرره للسعي للانتقام من أعدائه السياسيين وربما مقاضاتهم.
وبعد مغادرة ترامب البيت الأبيض في عام 2021، كثيرًا ما أشار إلى أن أكبر أسف له أثناء وجوده في منصبه هو من اختاره ليكون بمثابة المدعي العام له، مشيرًا على وجه التحديد إلى المحامين العامين السابقين جيف سيشنز ووليام بار.
وقالت المصادر إن من يختاره ترامب في النهاية لشغل هذا الدور سيكون شخصًا يثق به الرئيس المنتخب بشدة ويعتقد أنه سيكون مخلصًا له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بايدن جو بايدن وزارة العدل البيت الأبيض منصب المدعي العام الرئيس الأمريكي المنتخب ولاية ميسوري المدعی العام
إقرأ أيضاً:
قاذفة أمريكية تُحلق قرب فنزويلا
أجرت قاذفة القنابل الاستراتيجية الأمريكية من طراز " B-52H ستراتوفورتريس" القادرة على حمل أسلحة نووية، طلعة جوية معتادة يوم الخميس فوق البحر الكاريبي بالقرب من السواحل الفنزويلية.
ووفقا لبيانات منصة Flightradar24 للملاحة الجوية، أقلعت الطائرة من قاعدة "مينوت" الجوية في ولاية داكوتا الشمالية، وحلقت لمدة ساعة تقريبا فوق المياه الدولية في البحر الكاريبي المجاورة للبلاد.
يأتي ذلك بعدما نفذت مقاتلات البحرية الأمريكية متعددة المهام من طراز F/A-18F Super Hornet، وطائرة الحرب الإلكترونية، وطائرة مسيرة استطلاعية، رحلة مماثلة قبالة السواحل الفنزويلية سابقا.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 نوفمبر، إلى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "مغلقا".
ورفضت السلطات الفنزويلية في اليوم نفسه هذا التصريح بشدة، وطالبت الولايات المتحدة باحترام المجال الجوي السيادي للبلاد، ووجهت نداء إلى الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) لإدانة تصريحات واشنطن، التي تمثل تهديدا باستخدام القوة.
وتبرر الولايات المتحدة تواجدها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بمهمة مكافحة تجارة المخدرات. ففي شهري سبتمبر وأكتوبر، استخدمت قواتها المسلحة مرارا لتدمير قوارب قبالة ساحل فنزويلا زُعم أنها كانت تنقل المخدرات. وفي نهاية سبتمبر، أفادت قناة NBC أن القوات المسلحة الأمريكية تدرس خيارات لضرب تجار المخدرات على البر داخل الجمهورية.
وفي 3 نوفمبر، عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رأيه بأن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على رأس السلطة معدودة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة لا تخطط للحرب مع الجمهورية.