برغم العلاقة غير الودية بين ترامب والنساء بشكل عام، وبرغم أن منافسته كانت امرأة، إلا أنه وفقا لاستطلاعات الرأي، صوت عدد كبير من النساء له مقارنة بكمالا هاريس، بحسب صحيفة "ذي صن".

وبحسب الصحيفة البريطانية فإن عددا من النسوة أحدثن فرقا وساهمن في هذا الفوز الكبير للرئيس دونالد ترامب، وهن:

كاي
لعبت حفيدته كاي، ابنة ابنه الأكبر دونالد جونيور، دورا مهما، حيث أشادت بجدّها على وسائل التواصل الاجتماعي لفوزه في الانتخابات.



ونشرت صورة لها مع ترامب وكتبت بفخر: "لا أحد يعمل بجد أو يهتم بالشعب الأمريكي مثله. مبروك جدي، أحبك!". وفي المؤتمر الوطني الجمهوري، قالت: "بالنسبة لي، هو مجرد جد عادي. يعطي لنا الحلوى والصودا عندما لا يراقبنا والدانا".

وأشارت إلى المعارك القانونية المتعددة التي يواجهها ترامب قائلة: "حتى عندما يمر بكل هذه القضايا، يسألني دائما عن حالي".

ميلانيا
وكانت السيدة الأولى ميلانيا، التي تزوجت من ترامب منذ 2005، غائبة بشكل ملحوظ عن أغلب مجريات الحملة. وأثبتت مذكراتها، التي نشرت في وقت سابق هذا العام، أنها تختلف عن بعض مواقف الحزب الجمهوري الرئيسية، حيث دافعت بشدة عن حق المرأة في الإجهاض.

ورغم ذلك، بعد محاولة اغتيال ترامب في تموز/ يوليو، وصفت ميلانيا زوجها بأنه "الرجل الكريم والمحب الذي وقفت معه في أفضل وأسوأ الأوقات". كما وقفت بجانبه ممسكة بيده عندما فاز في الانتخابات.

وقد أثنى عليها في خطاب النصر قائلا: "زوجتي الجميلة عملت بجد لمساعدة الناس". لكن ميلانيا لن تنتقل للعيش في البيت الأبيض مع ترامب، بل من المتوقع أن تقسم وقتها بين فلوريدا ونيويورك.

أوشا
ومن بين الداعمات لترامب نجد أوشا زوجة جاي دي فانس، و هي محامية وخريجة جامعتي ييل وكامبريدج، وابنة لمهاجرين هنود هندوس، أصبحت "السيدة الثانية" الأمريكية باعتبار أن فانس بات نائب ترامب.

وقد بقيت أوشا إلى حد كبير بعيدة عن الأضواء السياسية، لكن فانس كشف أنه يشعر بـ"التواضع" أمام مؤهلات زوجته المميزة، حيث عملت كمحامية في مكتب محاماة مرموق في سان فرانسيسكو، وكانت كاتبة قانونية لدى القاضي بريت كافانو، والآن قاضية في المحكمة العليا، التي يرأسها جون روبرتس.

وقال إنها تملك تأثيرا كبيرا على مسيرته، وتعتبر "الصوت الأنثوي القوي" على كتفه اليسرى، الذي يعطيه التوجيه.

ليندا
ومن بين النساء المساهمات في فوز ترامب، ليندا مكماهون، التي تم تعيينها كرئيسة مشتركة لفريق الانتقال الخاص بترامب إلى جانب هوارد لوتنيك في آب/ أغسطس الماضي.

وكانت ليندا سابقا مسؤولة إدارة الأعمال الصغيرة لدى ترامب، ولعبت دورا في حملته عام 2020. وقالت ذات مرة: "الرئيس ترامب هو صانع وظائف وأفضل صديق حصل عليه العمال الأمريكيون في البيت الأبيض. إنه بطل للرجال والنساء الذين تم نسيانهم، كما عاينت بنفسي".

سوزي
وكانت مديرة الحملة سوزي وايلز من بين الأشخاص الذين شكرهم ترامب قبل الإعلان الرسمي عن فوزه. وقال: "سوزي تحب البقاء في الخلف… نطلق عليها لقب الطفلة الجليدية".

ورغم أنها بقيت في الظل إلى حد كبير، إلا أن سوزي دافعت عن الرئيس في أول منشور لها على منصة "إكس" منذ ما يقرب من عامين، بعد أن ادعى رجل الأعمال المليونير مارك كوبان أن ترامب لا يحيط نفسه بـ"نساء قويات وذكيات".


وكتبت سوزي: "أخبروني أن كوبان يحتاج للمساعدة في التعرف على النساء القويات والذكيات المحيطات بالرئيس ترامب. حسنا، نحن هنا! لقد كنت فخورة بقيادة هذه الحملة".

لارا
وأصبحت زوجة ابن ترامب، لارا، "يده اليمنى" وانضمت إلى العائلة خلال خطاب النصر. كانت صحفية ومساهمة في قناة "فوكس نيوز" حتى عام 2022، عندما بدأت بالعمل مع حماها.

وصعدت لارا إلى موقع بارز في التسلسل الهرمي لعائلة ترامب من خلال إظهار ولاء مطلق، خاصة بعد تراجع مشاركة إيفانكا. وقد عينها ترامب بالفعل كنائبة لرئيس اللجنة الوطنية الجمهورية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الانتخابات امريكا انتخابات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سوريا

يتأرجح الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بين مطرقة أمريكا وسندان المقاتلين الأجانب، المتهمين بـ"الإرهاب" من قبل بعض الأطراف، وسط قصف جوي أمريكي يستهدف فصائل لم تبايعه، ما يعمق شكوك البعض بأنه أصبح نسخة جديدة من بشار الأسد. اعلان

لم يكن أحد يتوقع قبل عام أن يُكتب لسوريا بداية جديدة بهذه السرعة. بعد أكثر من عقد من الحرب الدامية، سقط نظام بشار الأسد في غضون أسابيع، ليقفز أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم أبو محمد الجولاني، إلى موقع الرئاسة وسُمّي رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا.

لكن هذا التحوّل السياسي لم يكن ليتم لولا آلاف المقاتلين الأجانب، القادمين من أوروبا وأفريقيا وآسيا الوسطى، الذين شاركوا في القتال، ليس فقط بسلاحهم، بل بتنظيماتهم وخبراتهم القتالية. هؤلاء دخلوا سوريا تحت رايات مختلفة، أصبحوا اليوم جزءاً من الواقع الجديد، لكن وجودهم يثير تساؤلات كبيرة داخل البلاد وخارجها.

في الرياض، الشهر الماضي، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة واضحة خلال لقاء مع الشرع: "إخبار الإرهابيين الأجانب بالمغادرة".

وبحسب واشنطن بوست "كانت الكلمات قاسية، لكن التنفيذ يبدو مستحيلاً. فالحكومة لا تملك مكاناً لإرسال هؤلاء الرجال إليه، ولا توجد دولة مستعدة لاستقبالهم".

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع خلال لقاء في الرياضAP Photo

بحسب تقارير متخصصة، فإن العدد الحقيقي للمدرجين على قوائم الإرهاب الدولية لا يتجاوز بضع عشرات، بينما الآلاف الآخرون لا تحمل ملفاتهم سوى أسماء غير مؤكدة أو هويات مجهولة. ودولهم الأصلية، سواء في أوروبا أو آسيا، لا تبدي أي استعداد لاستقبالهم، خوفاً من التداعيات الأمنية.

حياة بين السر والعلن

في شمال غرب سوريا، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام، الذراع السابق للقاعدة والتي لا تزال مرتبطة بالرئيس الجديد رغم إعادة هيكلتها، يعيش هؤلاء المقاتلون حياةً بين السر والعلن.

بعضهم انخرط في المجتمع المحلي، تزوج وأنجب وبدأ عملاً بسيطاً. آخرون لا يزالون يحملون السلاح، ويترددون على المساجد والمدارس كأي مواطن سوري.

"مصطفى"، مقاتل فرنسي من أصل جزائري، يسكن في ضاحية إدلب. لم يعد يرتدي الزي العسكري، لكنه لا يفارق سلاحه. يقول لـ"واشنطن بوست" إنه مطلوب في معظم الدول الأوروبية. "العودة تعني الموت أو السجن. سأموت هنا"، يضيف بصوت هادئ.

مثله، هناك العشرات من الفرنسيين والبلجيكيين والأوكرانيين وحتى من آسيا الوسطى، الذين قضوا سنوات في سوريا، وتحولت حياتهم من القتال إلى البحث عن الاستقرار الشخصي.

Relatedاجتماع دولي حول سوريا.. المبعوث الأممي الخاص: الوضع لا يزال هشًادُمرت محالّهم وطُلب منهم دفع الجزية.. مسيحيو سوريا ضحايا انتهاكات الفصائل المتطرفةرسالة سورية لطمأنة واشنطن.. ماذا جاء فيها؟غضب متزايد.. وخيبة أمل

لكن ليست كل القصص مشابهة. بعض المقاتلين، خاصة الأوروبيين منهم، يشعرون بالإحباط. اتهموا الشرع بأنه خان القضية، وأنه باع المبادئ مقابل مقعد على كرسي الحكم.

يقول أحد هؤلاء: "الجولاني يهاجمنا من الأرض، وأمريكا من السماء"، في إشارة إلى الحملات العسكرية المستمرة ضد الفصائل الجهادية التي لم تبايع الحكومة الجديدة.

ويضيف: "نحن لم نقاتل كل هذه السنوات لنرى حكومة تحكمنا بنفس الطريقة التي حكم بها الأسد، فقط بأسماء مختلفة".

الأمر الذي يزيد الأمور تعقيداً هو استمرار أعمال العنف الطائفي التي تُنسب إلى بعض الفصائل الجهادية. وتشير تقارير من جماعات المراقبة إلى أن مقاتلين أجانب شاركوا في عمليات سابقة استهدفت أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين.

اعلان

هذه الانتهاكات تهدد عملية الانتقال السياسي الهشة التي تحاول الحكومة الجديدة بناءها، وتجعل من الصعب عليها تقديم نفسها كقوة شاملة وموحّدة لكل السوريين.

قوات الأمن السورية الجديدةAP Photo

على الجانب الآخر، يرى محللون أن الحل الوحيد هو دمج هؤلاء المقاتلين في الجيش النظامي الجديد، أو فرض معايير واضحة لسلوكهم، ومنعهم من التحريض الطائفي أو تنفيذ عمليات خارج الحدود. لكن العملية تسير ببطء، والخلافات داخلية وخارجية تعرقل أي تقدم.

ويقول جيروم دريفون، خبير شؤون الجهاد في مجموعة الأزمات الدولية: "الحكومة تحاول عزلهم، لكن من هم الإرهابيون حقاً؟ فقط عشرات من المقاتلين مصنفون دولياً، بينما البقية ليس لديهم هوية واضحة، ودولهم لا تريد استقبالهم".

اعلان

حتى إن رجال الدين الجهاديين بدأوا يعتبرون هؤلاء المقاتلين "عبئاً"، وتنبأوا بأن الشرع قد يتخلص منهم بمجرد تعزيز واقعه السياسي والأمني، وفق ما نقلت عنه "واشنطن بوست".

"لا أريد العودة"

في زوايا خفية من شوارع إدلب، حيث تسيطر الحكومة الجديدة، يعيش المقاتلون الأجانب حياةً غامضة. بعضهم يمشي بين المدنيين كأن شيئاً لم يكن، وآخرون لا يزالون يرتدون الزي العسكري، والبعض منهم يتجول بحرية داخل المساجد والمحال التجارية، دون أن يُسأل عنهم أحد.

لكن الحديث إليهم ليس سهلاً. فمع أوامر صارمة من الحكومة الجديدة بعدم التحدث إلى الإعلام، يحتاج الوصول إليهم إلى تفاهم محلي، وضمانات بعدم الكشف عن هوياتهم.

في سوق صغير بقلب إدلب، التقت الصحيفة برجل من آسيا الوسطى. يتحدث العربية بطلاقة، كأنه ولد وترعرع في سوريا، وليس شخصاً قضى ثماني سنوات فقط بين أهلها.

اعلانRelatedدُمرت محالّهم وطُلب منهم دفع الجزية.. مسيحيو سوريا ضحايا انتهاكات الفصائل المتطرفةالسفر برًا من الأردن إلى سوريا.. هل بات الأمر ممكنًا؟

يرفض الكشف عن هويته، لكنه لم يخفِ حقيقة وجوده: "جئت إلى هنا للقتال"، وكأنه يسترجع ذكرى قديمة لا يريد العودة إليها، ويضيف: "لكن الحياة غيّرتني. تزوجت، أنجبت، وأصبحت أعمل هنا. لم تعد سوريا بلداً غريباً عليّ".

وعند سؤاله إن كان يفكر في العودة إلى موطن أجداده، يجيب: "لا أعرف إن كانت بلادي تريدني أم لا، لكنني لا أريد العودة. أصبحنا جزءاً من هذا المجتمع، حتى لو كان البعض لا يحب وجودنا".

ويضيف وهو يشير إلى المارة من حوله: "الجميع يعرف من أين نحن، لكن لا أحد يسأل. كلنا هنا نبحث عن حياة جديدة، حتى وإن جاء بعضنا بسلاح في يده".

اعلان

وفي ظل غياب حلول واضحة، يبقى هؤلاء المقاتلون واقفين على خط موازٍ بين البقاء والرفض، بين ولاء مشكوك فيه وتهديد مستمر، بينما تستمر سوريا في البحث عن طريقها نحو الاستقرار.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هذا هو عقاب هارفارد والجامعات التي خانت طلابها
  • المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
  • من ساحات القتال إلى أسواق إدلب: "الجهاديون الأجانب" يبحثون عن وطن في سوريا
  • الصادق يدعو إلى محاسبة هؤلاء!
  • عندما رحل هؤلاء حققوا اللقب.. تعليق مثير من إعلامي بعد فوز باريس سان جيرمان
  • د.حماد عبدالله يكتب: " كوميديا " المحليات !!
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • وهبي : عودة المهاجري للمكتب السياسي للبام قرار قيادي لا دخل لي فيه
  • مي محمد كامل مديراً للمكتب الصحفي لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي
  • ترامب ساخراً من صفعة بريجيب لماكرون: تأكد من إبقاء باب الطائرة مغلقاً