كواليس لحملة ترامب والطابعة البشرية.. هكذا يكتب منشوراته
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة "تليغراف" البريطانية، اليوم السبت، عن كواليس تتعلق بحملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، متطرقا إلى كيفية كتابة منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر التقرير أن ترامب يُملي منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي على مساعدة قريبة، تُعرف باسم "الطابعة البشرية"، منوها إلى أن ترامب ظهر في فيديو تم إنتاجه كجزء من سلسلة وثائقية مع تاكر كارلسون، جالسا في غرفة مغلفة بالخشب، ويشاهد خطابا على التلفاز، ومحاطا بكبار قادة حملته.
ولفت إلى أن المساعدة التي تُعرف باسم "الطابعة البشرية" هي "ناتالي هارب"، وأُطلق عليها هذا الوصف، لأنها دائمة الاستعداد مع طابعة لترامب، موضحا أنها ظهرت وهي تكتب بسرعة تعليقات ترامب على منصة "تروث سوشال".
وبيّن أنه في الفيديو يظهر ترامب وهو يرد على خطاب كامالا هاريس مباشرة، ويُملي تعليقاته على "هارب"، ويُراقب فوق كتفها، ليوافق على المنشورات قبل نشرها.
ونوه التقرير إلى أنه في أحد لحظات الفيديو، عندما تُلقي هاريس التحية على الجمهور، يُعلق ترامب قائلا: "تحيات كثيرة جدا"، فتقوم "هارب" بكتابة: "تحيات كثيرة جداًن تُقال بسرعة، ماذا يحدث معها؟".
ولفت إلى أنه في منشور آخر يُملي ترامب: "نتحدث عن مدى روعة سان فرانسيسكو قبل أن تفسدها، ربما ليست فكرة جيدة!".
وتابع تقرير "تليغراف": "عندما تتحدث هاريس عن طفولتها، يقول ترامب: "كلام كثير عن الطفولة، نحن بحاجة للحديث عن الحدود والتضخم والجريمة"، ويوجه فريقه "بإرسال هذا فورا". وعندما تنتقده هاريس بسبب عدم الجدية، يضحك ترامب ويسأل فريقه: "أليس هذا رائعا؟".
وبحسب التقرير، عندما تحدثت هاريس عن الإجراءات الجنائية، يُملي ترامب: "كل هذه القضايا تم فتحها بواسطة هاريس وبايدن ضد خصمهم السياسي أنا!"، ويوجه بنشرها فورا.
وفي منشور منفصل، يُعلق ترامب على مزاعم هاريس حول ارتباطه بمشروع 2025، وهو وثيقة سياسة أنشأها معهد الأبحاث المحافظ "هيريتج فاونديشن". يُملي ترامب قائلاً: "إنها تكذب بخصوص مشروع 2025، الذي هي والديمقراطيون يعرفون أنني لا علاقة لي به!".
وقال التقرير إن "الفيديو الذي يعد جزءا من سلسلة فن الاندفاع المعروضة على منصة إكس، يكشف أن ما كان يُعتبر في السابق أسلوب كتابة عفوي لترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، هو في الواقع جزء من استراتيجية مخططة. ويُسمع فريق الحملة وهو يناقش النقاط التي تثيرها هاريس وطرق الرد عليها".
وكشف التقرير عن معلومات إضافية من شهادة مادلين ويستراوت السكرتيرة الشخصية السابقة لترامب، التي شهدت في قضية "دفع أموال الصمت" في نيويورك، بالقول إن "ترامب يحرص على الدقة في القواعد النحوية وعلامات الترقيم في منشوراته"، مضيفة أنه "كان يحب استخدام الأحرف الكبيرة في كلمات معينة مثل الوطن، وكان يهتم بشكل خاص باستخدام فاصلة أكسفورد".
وشدد تقرير "تليغراف" على أن "التوثيق يقدم لمحة نادرة عن الطريقة التي تُدار بها حملة ترامب الناجحة، ويظهر كيف أن ما يبدو كردود عفوية هو في الواقع نتاج عمل فريق منسق ومخطط".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كواليس ترامب المنشورات كواليس الإنتخابات الأمريكية ترامب المنشورات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد للقاء نتنياهو.. غزة وإيران يتصدران أجندة اللحظة الحاسمة | تقرير
مع اقتراب الموعد المرتقب للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو، بدأت تتضح ملامح أجندة مزدحمة بملفات معقدة، تتصدرها الحرب في غزة والملف النووي الإيراني.
ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة نقلتها أكسيوس ورويترز، فإن هذا اللقاء يُعول عليه لإحداث تحول في مقاربات واشنطن الإقليمية بعد الزخم الذي أعقب "الانتصار العسكري" الإسرائيلي ضد إيران.
أكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يضع وقف الحرب في غزة واستعادة الرهائن من قبضة حماس على رأس أولوياته.
وشدد المتحدث باسم ترامب على أن الرئيس "يركز على وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى"، في إشارة إلى سعي حثيث لعقد صفقة تعيد الهدوء للمنطقة وتُرضي الشارع الأمريكي والدولي على حد سواء.
نتنياهو: سألتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل
ترامب يتهم مستشاره السابق بالحصول على أكبر دعم في التاريخ.. وماسك يرد
وفي مؤشر واضح على تحول في الخطاب، نقلت تقارير أن نتنياهو أبدى انفتاحًا تجاه وقف لإطلاق النار خلال أسبوع، كما قال ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي، ما يعكس رغبة متنامية في إنهاء النزاع الممتد منذ أكثر من عشرين شهرًا، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على إسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية.
لكن غزة ليست وحدها على الطاولة، ففي خلفية المشهد، يعود ملف إيران بقوة، لا سيما بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت منشآت نووية في طهران، وما أعقبها من هدوء حذر وتصريحات إيرانية توحي بالانفتاح على مسار تفاوضي. هنا، يرى ترامب في الوضع الجديد فرصة نادرة لإعادة ترتيب المشهد الدبلوماسي، بما يشمل إحياء المسارات النووية المجمدة وتوظيف اللحظة لإعادة واشنطن إلى موقع القيادة في المنطقة.
اللقاء المرتقب، إذًا، لا يُقرأ بوصفه مجرد لقاء ثنائي، بل محطة محورية لإعادة رسم العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، على قاعدة مزيج من الضغط والتنسيق. في الوقت ذاته، تشهد واشنطن نفسها أصواتًا متزايدة، من مشرعين وناشطين، تدفع باتجاه إنهاء التصعيد العسكري في غزة، وتدشين حل شامل يوازن بين إنهاء العنف وتحقيق شروط السلام العادل.
وفي ضوء هذه التطورات، يُنظر إلى قمة ترامب-نتنياهو باعتبارها لحظة سياسية حاسمة، قد تفتح الباب أمام مفاوضات حقيقية تمهّد لوقف دائم لإطلاق النار، وتضع أسسًا لتفاهمات إقليمية جديدة، عنوانها الأبرز: من الميدان إلى الطاولة.