استطلاع يكشف أين ذهبت أصوات العرب والمسلمين في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في الولايات المتحدة "كير" أن مرشحة حزب الخضر، جيل ستاين، كانت الخيار الأول بين الناخبين المسلمين الأمريكيين على الصعيد الوطني في الانتخابات الرئاسية.
وحصلت ستاين، حسب الاستطلاع، على 53% من أصوات المسلمين، تلاها الرئيس المنتخب دونالد ترمب بنسبة 21%، فيما حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على تأييد 20%.
وأرجع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية انخفاض شعبية هاريس إلى الاستياء المتزايد بين المسلمين تجاه الحزب الديمقراطي بسبب دعم إدارة بايدن للحرب الإسرائيلية في غزة.
وفي ولاية ميشيغان، ارتفعت نسبة دعم ستاين إلى 59% بين الناخبين المسلمين، بينما حصل ترمب على 22% وهاريس على 14%، حسب الاستطلاع.
فيما بلغت نسبة مشاركة العرب والمسلمين حوالي 86 بالمئة بحسب استطلاع كير.
وقالت المنظمة إنها عملت طوال موسم الانتخابات على حشد ما يزيد على 2.5 مليون ناخب مسلم أمريكي مسجل في البلاد، بما في ذلك في الأيام الأخيرة من الانتخابات.
وقالت إنها خلال عطلة نهاية الأسبوع، أرسلت منظمة كير أكثر من 600 ألف رسالة نصية لتذكير الناخبين المسلمين المسجلين في جميع أنحاء المقاطعة، بما في ذلك الولايات المتأرجحة الرئيسية، بالتخطيط للتصويت والمشاركة في يوم الانتخابات.
دعت "كير" المسؤولين المنتخبين من الحزب الديمقراطي إلى تعلم الدروس من خسارة نائبة الرئيس هاريس للدعم بين المسلمين وغيرهم من الناخبين المعارضين للإبادة الجماعية في غزة، وحثت الرئيس المنتخب ترامب على إعطاء الأولوية للوفاء بتعهده الانتخابي بالسعي إلى السلام في الخارج، بما في ذلك إنهاء حرب "إسرائيل" على غزة.
من جهة أخرى قالت ستاين إن على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس أن تلوم نفسها على فقدان أصوات المسلمين في ولاية ميشيغان، وذلك ردا على اتهامها بأنها ساهمت في ترجيح كفة ترامب في ميشيغان، بحسب مجلة "نيوز ويك".
ووضعت ستاين إنهاء حروب "إسرائيل" في مقدمة أولويات حملتها الانتخابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المسلمين الانتخابات هاريس امريكا انتخابات مسلمين هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین المسلمین
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، أنها لن تترشح لمنصب حاكمة ولاية كاليفورنيا في عام 2026، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمال خوضها سباق الرئاسة للمرة الثالثة في عام 2028.
وقالت هاريس، في بيان صادر عن مكتبها: "خلال الأشهر الستة الماضية، قضيت وقتاً في التفكير في هذه اللحظة من تاريخ أمتنا، وفي أفضل السبل لمواصلة الكفاح من أجل الشعب الأميركي، وتعزيز القيم والمثل التي أعتز بها".
وأضافت: "فكرت بجدية في طلب شرف خدمة شعب كاليفورنيا كحاكمة لهم. أحب هذه الولاية، وشعبها، وتميزها. إنها موطني. ولكن بعد تفكير عميق، قررت أنني لن أترشح لمنصب الحاكمة في انتخابات 2026".
ويمثل قرار هاريس استمراراً لحالة التكهنات حول مستقبلها السياسي، والتي بدأت بعد خسارتها الانتخابات الرئاسية في العام الماضي أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وقضت نائبة الرئيس الأميركي السابقة شهوراً وهي تدرس خياراتها بين الترشح لمنصب حاكمة الولاية، أو خوض سباق رئاسي آخر، أو الانسحاب تماماً من المشهد الانتخابي.
ولم تستبعد هاريس خوض السباق إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد محاولتين في عامي 2020 و2024، ولم يتضح بعد موعد اتخاذها لهذا القرار.