توفير 1800 غرفة فندقية في جدة التاريخية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
البلاد ــ جدة
كشف الرئيس التنفيذي لشركة “تطوير البلد” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة جميل غزناوي اليوم، أن الشركة تستهدف توفير 1800 غرفة فندقية، وأكثر من 9 آلاف وحدة سكنية، وما يزيد عن مليون متر مربع من مساحات محال التجزئة والمكاتب في مدينة جدة من خلال إتمام عدة مشروعات.
وأضاف على هامش معرض السفر العالمي بمدينة لندن، أن الشركة هي المطور الرئيسي لمنطقة جدة التاريخية، موضحًا أن أعمالها تتنوع بين تطوير وإعادة بناء وإدارة وتشغيل مبانٍ فندقية وسكنية ومكتبية وأسواق تجزئة.
وأوضح “غزناوي”، أن “تطوير البلد” تجهز البنية التحتية بهدف جذب مستثمرين ومشغلين محليين ودوليين لمشاريعها في مدينة جدة، مشيرًا إلى أن مسؤولية الشركة تشمل الترميم وإعادة التأهيل للمباني، وتصميم وتطوير الأراضي وإدارة وتشغيل الأصول بما فيها التي سيتم تحويلها إلى فنادق تاريخية. وأشار إلى أن أهداف التطوير تتضمن تنمية الحراك الاقتصادي، وتوفير أجواء تساعد على العمل والترفيه، مما يسهم في توفير وظائف وفي زيادة أعداد الزائرين، ضمن رؤية المملكة 2030، منوهًا بأن جدة تضم 5 أسواق تاريخية وأكثر من 600 مبنى تاريخي، و36 مسجدًا تاريخيًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
274 شهيدا وأكثر من 2000 جريحا من أجل المساعدات
غزة"رويترز": قالت السلطات الصحية في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 35 فلسطينيا في أنحاء القطاع معظمهم بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة، حيث نُقل معظم القتلى، إن 15 على الأقل استشهدوا أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم.
وأضافوا أن البقية استشهدوا في هجمات منفصلة في أنحاء القطاع. ولم يصدر تعليق بعد سواء من الجيش الإسرائيلي أو من مؤسسة غزة الإنسانية على وقائع اليوم.
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الطرود الغذائية في القطاع بنهاية مايو إذ تشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات تقول الأمم المتحدة إنه يفتقر للنزاهة والحياد.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم إن 274 على الأقل قتلوا حتى الآن وأصيب أكثر من ألفين بالقرب من مواقع توزيع المساعدات منذ بدء عمليات المؤسسة في غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) أن إسرائيل توظف "الجوع كسلاح حرب"، وتحويل "مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء". وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية بنهب المساعدات.
وفي وقت لاحق من اليوم، قال مسؤولون بقطاع الصحة من مجمع الشفاء الطبي في غزة إن النيران الإسرائيلية قتلت 12 فلسطينيا على الأقل، كانوا احتشدوا لانتظار شاحنات المساعدات على الطريق الساحلي شمال القطاع، مما رفع عدد القتلى الذين سقطوا اليوم إلى 35 على الأقل.
وأمر الجيش الإسرائيلي سكان خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا القريبتين في جنوب غزة بمغادرة منازلهم والتوجه غربا نحو ما يسمى بالمنطقة الإنسانية، قائلا إنه سيعمل "بقوة شديدة جدا لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة".
واندلعت الحرب في غزة قبل 20 شهرا بعد هجوم مباغت بقيادة حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر2023 مما أدى بحسب الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ووفقا للسلطات الصحية في غزة، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين عن استشهاد ما يقرب من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وسوت بالأرض معظم القطاع المكتظ بالسكان الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص. وأدت الحرب إلى نزوح معظم السكان وانتشار سوء التغذية بينهم على نطاق واسع.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، تتمسك إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية وتتبادلان الاتهام بالمسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق.