شهداء في غارات على غزة والاحتلال ينسف مباني سكنية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استشهد وأصيب فلسطينيون في غارات شنها الطيران الإسرائيلي فجر اليوم الأحد على قطاع غزة، بالتزامن مع نسف قوات الاحتلال مزيدا من المباني السكنية.
وتعرضت مدينة غزة فجر اليوم والليلة الماضية لسلسلة من الغارات الإسرائيلية، كما تعرضت مناطق شمالي القطاع لعدة غارات.
وقال الدفاع المدني في غزة إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منزلا في محيط مفترق المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
صورة| غارة إسرائيلية في محيط مفترق المغربي بحيّ الصبرة جنوب مدينة غزة. pic.twitter.com/GowwCiimog
— وكالة سند للأنباء – Snd News Agency (@Snd_pal) November 10, 2024
كذلك استهدفت غارة جوية في وقت مبكر اليوم حي تل الهوى جنوب غربي المدينة.
وبالتزامن مع ذلك، أطلقت آليات إسرائيلية النار في الأطراف الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
تغطية صحفية: غارات من طيران الاحتلال في محيط مستشفى كمال عــدوان شمال غزة. pic.twitter.com/4yUQbw68WU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 9, 2024
حزام ناريوفي تطورات أخرى، قالت قناة الأقصى الفضائية إن طائرات حربية إسرائيلية شنت خلال الليل حزاما ناريا على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الإسرائيلي شن غارات على منطقتي العلمي وأبو قمر في مخيم جباليا شمالي القطاع أيضا.
وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي نفذ بالتزامن مع ذلك عمليات نسف للمباني في المنطقة.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة ضمن خطة تهدف لعزل المنطقة وتهجير سكانها.
وأسفرت العملية حتى الآن عن استشهاد أكثر من 1500 فلسطيني وتهجير آلاف نحو مدينة غزة خصوصا.
وقطعت قوات الاحتلال المساعدات عن عشرات الآلاف المحاصرين في المنطقة، مما دفع خبراء دوليين للتحذير من مجاعة وشيكة.
ووسط قطاع غزة، أفادت قناة الأقصى بأن قوات الاحتلال نسفت الليلة الماضية مباني سكنية في مخيم النصيرات.
وكانت مصادر طبية قالت للجزيرة إن أكثر من 40 فلسطينيا استشهدوا أمس السبت في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة، 24 منهم شمالي القطاع.
ومع مرور 400 يوم على بدء العدوان الإسرائيلي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تم توثيق أكثر من 53 ألف شهيد ومفقود، مضيفا أن نحو 30 ألفا من الشهداء هم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات شمالی القطاع مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جنوب لبنان تستهدف آليات ثقيلة في شبعا (شاهد)
شنت طائرات مسيرة إسرائيلية، الأحد، غارات على بلدة شبعا اللبنانية الحدودية جنوب لبنان، مستهدفة آليات مدنية ثقيلة، بالتزمان مع قصف مدفعي طال مناطق متفرقة، في إطار سلسلة طويلة من خرق جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن طائرة مُسيّرة إسرائيلية، ألقت قنابل على حفّارتين في بلدة شبعا جنوبيّ لبنان، فيما استهدف موقع الاحتلال الإسرائيلي في الرمثا، مزرعة بسطرة برشقات رشاشة، في تصعيد جديد للاحتلال جنوبي لبنان.
بالفيديو - الاستهداف الاسرائيلي لحفارتين ب 3 قنابل في "حي الواسطاني" في بلدة شبعا pic.twitter.com/Zsq3bA1jgB — nbnlebanon (@nbntweets) December 14, 2025
كما أفادت مصادر محلية بأن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مزرعة شانوح ووادي الياس في أطراف بلدة حلتا التابعة لبلدية كفرشوبا في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك في وقت كثّفت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح، من تحليق طيرانها الاستطلاعي فوق منطقة صور، ولا سيّما فوق بلدة يانوح.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن قوة من الجيش اللبناني لا تزال متمركزة في محيط المنزل الذي كان قد تعرّض لتهديد إسرائيلي يوم أمس، في حين أقامت القوى الأمنية نقاط تفتيش عند مداخل البلدة.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أفادت الوكالة بأن الطيران الإسرائيلي المُسيّر يحلّق على علو منخفض جدًا فوق قرى الزهراني، في إطار تحركات جوية مكثفة تشهدها مناطق عدة في الجنوب.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قد أعلنت، السبت، أن عناصر تابعين لها رافقوا الجيش اللبناني إلى أحد المنازل في البلدة، دعمًا لعملية تفتيش كان ينفّذها الجيش. ولاحقا قالت القوة الأممية إنها تلقت معلومات عن نية "الجيش الإسرائيلي" تنفيذ غارة على يانوح، وذلك في انتهاك للقرار 1701.
وكان جيش الاحتلال قد وجّه إنذارًا عاجلًا إلى سكان قرية يانوح، دعاهم فيه إلى إخلاء مبنى ومحيطه، مدّعيًا عزمه استهداف ما وصفه بـ"بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله"، قبل أن يعلن لاحقًا تجميد الاستهداف مؤقتًا بعد دخول الجيش اللبناني إلى المنزل.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 4 آلاف شخص وأصيب نحو 17 ألفًا، فيما خرقت دولة الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية.