قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشورى، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤمن بالصدمة في علاج المشاكل، وتصرفاته في علاج المشاكل غير متوقعة، مشيرًا إلى أن "ترامب" سيحقق مصلحته أولاً، وإذا تعرضت مصلحته مع "نتنياهو" بالتأكيد سينفذ مصلحته.

وأضاف "حسين" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، أن "ترامب"  سيكون بين مجموعة من التناقضات تتمثل في الحفاظ على العلاقة ما بين دولة الاحتلال، والحفاظ على علاقته بالدول العربية ومصالحه في المنطقة.

ولفت إلى أن الحرب على قطاع غزة سيكون لها تأثير على الكثير من أعمال العنف والإرهاب في أوروبا أو  العالم ، ولعل بوادر هذا الامر ما حدث في هولندا من تعارك بين مواطني دولة الاحتلال ، والعرب.
 وأضاف ان "ترامب" رجل قتالي وتحدى الميديا الامريكية، وكان مهدد بالدخول للسجن في 34 اتهامًا، ورغم ذلك صمد ونجح في الانتخابات الأمريكية، مضيفًا أن كل الفريق الذي مع "ترامب" يدين له بالولاء الكامل، وقد يوافق على ضرب المنشئات النووية من قبل دولة الاحتلال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازمات علاج المشاكل دونالد ترامب عماد الدين حسين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

بعد إيران؟

مع تسارع وتيرة المواجهة العسكرية المحتدمة بين إيران ودولة الاحتلال بدعم أمريكي واضح، ومع التهديدات المعلنة بإنهاء المشروع النووي الإيراني مهما كلف ذلك، يطفو على السطح سؤال منطقي هو: لماذا كل هذا الإصرار على إضعاف أي قوة إقليمية خلاف (الكيان المحتل) في منطقة الشرق الأوسط؟ ومَنِ الذي سيبقى على خط المواجهة إذا اختل هذا التوازن النووي والعسكري في المنطقة الذي كان البعض يحلم به ولو بعد حين؟

إنهم لا يريدون وجود أي دولة أو جيش يستطيع أن يكسر هذا الغرور والجبروت الأمريكي في منطقتنا التي كانت وستظل مطمعًا للجميع بما تمثله من ثقل اقتصادي كواحدة من أهم مناطق إنتاج البترول والغاز والموارد الطبيعية في العالم، كما أنها من أهم المواقع الجغرافية المتحكمة في جزء كبير من حركة التجارة العالمية بين القارات.

بواقعية شديدة لن يجد أي محلل أو كاتب سياسي صعوبةً في فهم المشهد الحالي، فسقوط إيران أو إضعاف قدراتها على استكمال مشروعها النووي سوف يخلُّ بالتوازن في المنطقة، وسيرفع من سقف طموح وأوهام (دولة الاحتلال) إذ لن يتبقى أمامها فعليًّا إلا خطوة واحدة للسيطرة الكاملة على المنطقة، ولكنها خطوة شديدة الصعوبة بعيدة المنال، لأنهم سيكونون في مواجهة محتملة مع أعظم وأقوى جيوش المنطقة بأسرها وهو جيش مصر، وشعب مصر القوي المصطف خلف رايته وقيادته.

من هنا ومن هذا المنطلق يتابع أهل مصر بل أهل الشرق جميعًا ما يحدث بترقب شديد رغم اختلاف مواقف البعض سياسيًّا وأيديولوچيًّا مع النظام الإيراني عبر عقود، ولكن العاقل اليوم مَن يعي أنه لا بديل أمام الجميع عن الاصطفاف في مواجهة هذا المشروع الصهيوني الأمريكي لتركيع العالم العربي وشعوب منطقة الشرق الأوسط ليخلو المجال لدولة الاحتلال كي تحقق حلمها الزائف غير المشروع بإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، وقتل قضية فلسطين للأبد، والعربدة في بلاد العروبة بفرض التطبيع الإجباري تارة، وبالتهديد تارة أخرى، ولكن هيهات، هنا مصر التي يعرفون جيدًا مَن هي، ومَن شعبها، ومَن جيشها البطل الذي أذاقهم مرارة الهزيمة من قبل في أكتوبر المجيد.اصطفاف وتوحد خلف الراية فإنها والله أيام فارقة. حفظ الله بلادنا العربية ومنطقتنا الساخنة من العبث والمؤامرات.. .حفظ الله مصر الغالية.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء القطري ونظيره اللبناني
  • دعوة لتشكيل وفد من أصحاب القرار بإقليم كوردستان لحل المشاكل المالية مع بغداد
  • مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون
  • إصابة عامل بطلق ناري عن طريق الخطأ خلال حفل بمركز المنشاة في سوهاج
  • كاتب صحفي: نتنياهو جر واشنطن لمواجهة مباشرة مع إيران
  • كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
  • بعد إيران؟
  • أدرعي: دمرنا قاعدة إطلاق الصواريخ الإمام حسين في يزد الإيرانية
  • هل تدخل روسيا على سكة الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟ كاتب صحفي يفسر
  • كاتب بريطاني: ترامب هاجم إيران لكن لا يمكنه السيطرة على ما سينجر عن ذلك