أشهرها «الأرض».. روايات لـ«عبدالرحمن الشرقاوي» تحولت إلى كلاسيكيات السينما المصرية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الصحفي والروائي عبد الرحمن الشرقاوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1921، تاركًا بصمة مميزة في مجالات الرواية والشعر والنصوص المسرحية، أهلته للحصول على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لمسيرته الأدبية الزاخرة.
تحولت بعض النصوص المسرحية والروايات التي كتبها الراحل عبد الرحمن الشرقاوي لأفلام سينمائية شهيرة، علقت بذهن الأجيال المختلفة، وفق تقرير تليفزيوني عُرض بقناة ON Live، نستعرض أبرزها كالتالي:
تحول النص المسرحي «مأساة جميلة» للكاتب عبد الرحمن الشرقاوي إلى فيلم «جميلة بوحريد» الذي يحكي قصة المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد، وكفاحها ضد الاحتلال الفرنسي.
وقام ببطولة الفيلم كوكبة من النجوم منهم الفنانة ماجدة، وأحمد مظهر ورشدي أباظة، وزهرة العلا، صلاح ذو الفقار، والفيلم من إخراج يوسف شاهين.
أما رواية «الأرض» تعتبر من أبرز أعمال الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي التي نُشرت عام 1954، وهي رواية تتناول مشاكل الفلاحين في إحدى القرى المصرية، وتحولت الرواية إلى عمل سينمائي عام 1970، من إخراج يوسف شاهين، وبطولة كوكبة من النجوم منهم محمود المليجي، وتوفيق الدقن، وعزت العلايلي، ونجوى إبراهيم.
اشترك الراحل عبد الرحمن الشرقاوي في كتابة سيناريو فيلم «الرسالة» مع نخبة من الكتاب المصريين والأجانب، منهم توفيق الحكيم، وعبد الحميد جودة السحار، والكاتب الهولندي هاري كريج، ويعتبر فيلم الرسالة الذي أُنتج بالنسختين العربية والإنجليزية من روائع الأفلام التي تناولت فترة صدر الإسلام في مكة، وهجرة المسلمين إلى المدينة المنورة.
يُذكر أن الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي ولد بقرية الدلاتون بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وتخرج في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943، وبدأ حياته العملية بالمحاماة ولكنه تركها وعمل في الصحافة في مجلة الطليعة ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية حتى شغل منصب رئيس تحرير روز اليوسف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الأرض أعمال أدبية سينما
إقرأ أيضاً:
مغردون: مادلين أوصلت الرسالة رغم اعتقال الاحتلال لنشطائها
واتفق المغردون على أن الحادثة تسلط الضوء على استمرار الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المحاصر.
واتهم ائتلاف أسطول الحرية إسرائيل بـ"اختطاف" النشطاء الذين كانوا على متن السفينة، وذلك بعد انتشار لقطات مصورة تظهر لحظة صعود الجيش الإسرائيلي إلى السفينة وإلقاء القبض على الموجودين فيها.
وبعد السيطرة على السفينة، اقتاد الجيش الإسرائيلي السفينة إلى ميناء أسدود، بهدف التحقيق مع النشطاء الموجودين على متنها.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن الركاب سيعودون إلى بلدانهم، كما ستنقل الكمية الضئيلة من المساعدات التي كانت على متن السفينة ولم تُستهلك من قبل ما وصفتهم بـ"المشاهير" إلى غزة عبر ما سمته "قنوات إنسانية حقيقية".
وأكدت الخارجية في بيانها أن المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة ستظل مغلقة أمام السفن غير المرخَص لها، مشددة على استمرار السياسة الإسرائيلية في السيطرة على المجال البحري للقطاع.
وترفع السفينة مادلين العلم البريطاني وتسيرها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وهي إحدى المبادرات التابعة لتحالف أسطول الحرية.
وتأسست هذه الحركة الدولية عام 2010 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وقد نجحت حتى الآن في إطلاق 36 سفينة لهذا الهدف عبر السنوات الماضية.
إعلانوأبحرت السفينة في الأول من يونيو/حزيران من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، وقطعت مسافة ألفي كيلومتر عبر البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى شواطئ غزة المحاصرة.
وكانت السفينة تحمل، بحسب بيان أسطول الحرية، على متنها إمدادات طبية ومواد غذائية أساسية تشمل الدقيق والأرز وحليب الأطفال والحفاضات.
كما ضمت الحمولة مجموعات تحلية المياه والعكازات والأطراف الاصطناعية المخصصة للأطفال.
تأثير إيجابي
وأجمع مغردون في حلقة (2025/6/9) من برنامج "شبكات" على أن العملية حققت أهدافها رغم الاعتقالات، وأن تضافر الجهود الدولية سيغير المعادلة، وأن العملية تركت تأثيرا إيجابيا على المستوى النفسي والإستراتيجي.
وبحسب المغردة رندة خالد فإن مادلين حققت هدفها، وغردت تقول: "الاعتقال كان متوقعا بنسبة 100%، وهم يعرفون أنهم سيعتقلون بس رسالتهم وصلت".
وفي السياق، أوضح الناشط محمد، أن النشطاء سيتعرضون للاعتقال، وأن الإسرائيليين "سيفعلون بها ما فعلوه بمن سبقهم".
بينما أوضحت المغردة سحر صلاح تأثير العملية القوي، وغردت تقول: "يكفى أنها عملت تشتيتا للكيان الصهيوني وزرعت الخوف والقلق بعد موت رد الفعل لكل المحيط".
ومن زاوية أخرى عبرت المغردة صابرين عن رؤية متفائلة حول فعالية تضافر الجهود الدولية، كتبت تقول: "لو كل دول العالم والمسلمين يبعثوا سفن المساعدات من كل دولة فلن تستطيع إسرائيل فعل شيء ضدهم أكيد ستكون الغلبة لهم".
بينما لفت المغرد محمد إلى أن الهوية الأوروبية للمشاركين قد تؤثر على طريقة تعامل الاحتلال معهم، وكتب يقول: "بما أنهم أوروبيون لا أعتقد بأنه سيحدث أمر جلل، هذا يحدث أمام مرأى ومسمع من العالم".
جدير بالذكر أنه تم إطلاق اسم مادلين على السفينة تكريما للصيادة الفلسطينية مادلين كُلاب، التي امتهنت الصيد عندما كانت في الـ15 من عمرها.
إعلانوكانت مادلين تُبحر حتى حدود الحصار البحري الإسرائيلي للصيد لإعالة أسرتها، مجسدة بذلك روح الصمود والمقاومة الفلسطينية.
لكن قدر هذه المرأة تغير بعد أن دمر القصف قوارب زوجها إلى جانب مستودع كانا يستخدمانه لتخزين أدوات الصيد، وذلك بعد استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في مارس/آذار 2025.
السفينة مادلين ليست الأولى، فقد سبق أن اعترضت إسرائيل سفنا في السابق، وأبرزها سفينة "مافي مرمرة" عام 2010، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة
كما استهدفت سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية، بمسيرات قرب مالطا خلال إبحارها باتجاه غزة.
الصادق البديري9/6/2025