فلسطينيون يحاولون إطلاق صاروخ في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
القدس المحتلة: قال الجيش الإسرائيلي في بيان الثلاثاء 15أغسطس2023، إن فلسطينيين نفذوا محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ على مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جماعة تطلق على نفسها "كتيبة العياش" "تمكن مجاهدونا ... من قصف مغتصبة شاكيد غرب مدينة جنين بصاروخ قسام 1".
ومستوطنة شاكيد مستوطنة عشوائية غير قانونية.
وبحسب بيان الجماعة فإن محاولتها تمت "ردا على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا وثأرا لدماء شهدائنا".
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تصاعد العنف بين الجانبين والمستمر منذ أشهر.
ووصف الجيش الإسرائيلي ما حدث بأنه "فشل إطلاق صاروخ" مشيرا إلى أن "الجنود عثروا على بقايا صاروخ بدائي وقاذفة".
وهذه هي المرة الرابعة منذ 26 حزيران/يونيو التي تعلن خلالها القوات الإسرائيلية عن إطلاق أو محاولة إطلاق صواريخ من شمال الضفة الغربية.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وفي الوقت الذي تمتلك فيها الجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة كميات كبيرة من الصواريخ إلا أن الأمر مختلف في الضفة الغربية.
مؤخرا، طورت القوات الإسرائيلية من أسلوب عملياتها العسكرية في الضفة الغربية إذ استخدمت الطائرات المسيرة في ضرب أهداف فلسطينية مثلما حدث في جنين مطلع الشهر المنصرم.
الثلاثاء أيضا، قتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة أريحا في الضفة الغربية.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.
ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقل عن 216 فلسطينيا، إضافة الى 28 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي. وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر في الجانب الفلسطيني.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) صادق، خلال جلسة سرية عُقدت الأسبوع الماضي، على خطة لإقامة 22 مستوطنة جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، في خطوة من شأنها تعميق التوترات في المنطقة وزيادة التعقيد في ملف حل الدولتين.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية وجّهوا تحذيرات لدول أوروبية من مغبة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية، مشيرين إلى أن مثل هذه التحركات قد تُقابل بإجراءات إسرائيلية مماثلة، تشمل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن دبلوماسي أجنبي قوله إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أبلغ وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، بأن تل أبيب قد ترد على الاعتراف بدولة فلسطينية بضم المنطقة "ج" من الضفة، وشرعنة عدد من البؤر الاستيطانية.
كما أفادت إسرائيل هيوم بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، وجّه رسائل تحذيرية مماثلة إلى مسؤولين في بريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مؤكداً أن أي إجراءات ضد إسرائيل ستقابل بخطوات تصعيدية، قد تشمل فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وأجزاء من غور الأردن.
ونُقل عن ساعر قوله: "أي خطوات أحادية ضد إسرائيل ستُقابل بخطوات أحادية من جانب إسرائيل".
ومن المتوقع أن تنضم دول مثل إسبانيا، التي اعترفت العام الماضي بدولة فلسطينية، إلى دول أوروبية أخرى مرشحة للإقدام على خطوة مماثلة في الفترة المقبلة.