تأثير نمط الحياة على صحة القلب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
القلب عضو حيوي يتأثر بشكل كبير بنمط الحياة المتبع، وتشمل هذه التأثيرات مجموعة من العوامل مثل النظام الغذائي، النشاط البدني، التدخين، ومستوى التوتر النفسي، اتباع نمط حياة صحي يعزز من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
النظام الغذائي يلعب دورًا رئيسيًا في دعم صحة القلب. الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة ترفع من مستويات الكوليسترول الضار وتساهم في تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
النشاط البدني يُعتبر من أهم مكونات نمط الحياة الصحي. ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي السريع أو السباحة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، تحسن من الدورة الدموية وتزيد من كفاءة عضلة القلب. النشاط البدني المنتظم يساعد أيضًا في الوقاية من عوامل الخطر مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري.
التدخين واستهلاك الكحول يُعتبران من أخطر العادات التي تؤثر على صحة القلب. التدخين يؤدي إلى تضييق الشرايين وزيادة ضغط الدم، بينما يزيد استهلاك الكحول المفرط من خطر ارتفاع ضغط الدم وضعف عضلة القلب على المدى الطويل.
التوتر النفسي يؤثر سلبًا على صحة القلب من خلال زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية.
الالتزام بنمط حياة صحي يتضمن غذاءً متوازنًا، نشاطًا بدنيًا، الامتناع عن التدخين، وتقنيات الاسترخاء، يسهم بشكل كبير في تحسين صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب حماية القلب القلب الصحي صحة القلب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
تظهر في العين.. تحذير من أكبر علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم
يهدد ارتفاع الكوليسترول في الدم صحة الإنسان، حيث يؤدي لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وغالبا ما يكون هذا التهديد بدون أعراض واضحة مسبقًا، لكنه إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب سيؤدي للإصابة بأمراض قلبية خطيرة أو سكتات دماغية.
ويعد الرجال، والأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين، من الفئات أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم.
وعادة ما تتسبب بعض العادات اليومية غير الصحية في ارتفاع الكوليسترول، ومنها تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وزيادة الوزن، والتدخين، واستهلاك الكحول.
كذلك قد يكون السبب هو عوامل وراثية، مثل فرط كوليسترول الدم العائلي، وهي حالة جينية تؤدي إلى عجز الكبد عن معالجة الكوليسترول بشكل سليم، مما يرفع مستوياته في الدم.
وعن أعراض الإصابة، فتظهر أعراض مميزة على المصابين، مثل وجود ترسبات صفراء صغيرة قرب زاوية العين الداخلية تُعرف بـ"الزانثلاسما"، أو ظهور حلقة بيضاء شاحبة حول قزحية العين تُسمى "قوس القرنية".
كذلك قد تظهر تورمات دهنية تُعرف بـ"ورم الأوتار الأصفر"، والتي تظهر في الركبتين أو مفاصل الأصابع.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بإجراء الفحص خاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين، أو يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو الكوليسترول المرتفع، ولم يسبق لهم إجراء الفحص.
وللحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول، تنصح مؤسسة القلب البريطانية (BHF) بممارسة النشاط البدني المنتظم، حيث تؤدي التمارين لنقل الكوليسترول الضار إلى الكبد ليتم التخلص منه.
ولا يشترط أداء تمارين مرهقة، فأنشطة بسيطة مثل صعود الدرج، أو ممارسة اليوغا أو البيلاتس، أو حتى المشي السريع قد تحدث فرقًا كبيرًا.
كما ينصح بالإقلاع عن التدخين، لتحسين صحة القلب والكوليسترول، وهي خطوة تظهر فوائدها الصحية خلال أيام قليلة، ومع مرور عام ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف.
أما النظام الغذائي، فله دور حاسم في إدارة مستويات الكوليسترول، وينصح الخبراء بتقليل تناول الأطعمة مثل الفطائر، والنقانق، والزبدة، والقشطة، والجبن الصلب، والكيك، والبسكويت، وكل ما يحتوي على زيت جوز الهند أو زيت النخيل.
الكوليسترولارتفاع الكوليسترول في الدمقد يعجبك أيضاًNo stories found.