انطلقت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 15 أغسطس / آب 2023 أعمال الدورة الثانية في إطار البرنامج الذي تتبناه منظمة المرأة العربية حول (إعداد كوادر وطنية في مجال مراقبة الانتخابات العامة) ، بعنوان "الشكاوى والمراجعات والطعون الانتخابية".

منظمة المرأة العربية تصدر تقريرًا حول المشاركة السياسية فى المنطقة العربية

وقد افتتحت الدورة الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بكلمة رحبت فيها بالسادة المدربين والمتدربات من الدول الأعضاء من الآليات الوطنية المعنية بالمرأة والإعلاميات.

 

وأوضحت أن الهدف من الدورة هو تنشيط ثقافة الديمقراطية المواكبة للانتخابات وخاصة فيما يتعلق بتوفير فرص متساوية للرجال والنساء في المشاركة السياسية (الحق في الانتخاب والترشح) أو في عملية المراقبة على الانتخابات نفسها، مؤكدة أن الثقافة الديمقراطية ليست للنخب فقط إنما هي ثقافة شعبية تشارك فيها كل الأوساط. 

وأكدت الدكتورة فاديا كيوان على أن المنظمة صممت برنامجاً تدريبياً متكاملاً في موضوع تكوين كوادر عربية مؤهلة للمراقبة على الانتخابات، كوادر مدربة بشكل خاص على مراعاة حقيقة تنوع واختلاف الأدوار والفرص بين الجنسين في أرض الواقع وأثر ذلك على العملية الانتخابية، مضيفة أن المنظمة انتقلت في عملها في هذا المضمار من المرحلة النظرية الى التطبيق حيث تم إرسال فريق من المراقبات اللواتي تدربن في دورات سابقة إلي الجمهورية التونسية لمتابعة الانتخابات على الأرض وقمن بالفعل بعمل مشرف.

 وأضافت أن المنظمة قطعت شوطًا طويلاً في تنفيذ سلسلة من البرامج التي تستهدف نشر وتعميق ثقافة المساواة في الفرص بين الجنسين في مختلف المجالات وعلى رأسها المجال السياسي. 

وتضع المنظمة من ضمن أهدافها الاستراتيجية تعزيز مهارات وقدرات النساء لتوفير فرص النجاح لهن وقامت في هذا الإطار بتدريب المئات من النساء في مجالات عدة. 

ويشارك في الدورة التدريبية ممثلات عن الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول الأعضاء فضلاً عن الإعلاميات المشاركات في المراقبة على الانتخابات، وذلك من ست دول عربية هي الأردن، الجزائر، السودان، لبنان، ليبيا، اليمن. 

ويقوم بالتدريب في الدورة كل من الأستاذ الدكتور شفيق صرصار، أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق والعلوم السياسية – الجمهورية التونسية، والدكتور عصام سليمان، الرئيس السابق للمجلس الدستوري في لبنان، واللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات سابقاً – مصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدورة الثانية كوادر وطنية

إقرأ أيضاً:

المنظمة العربية: اختطاف سفينة مادلين في عرض البحر تحد لأوروبا والعدالة الدولية

حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير ركاب وطاقم سفينة مادلين الذين تم اختطافهم في عرض البحر في طريقهم إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية في ظل حرب الإبادة المستمرة هناك.

وعبرت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، عن قلقها على مصير ركاب السفينة حيث سبق السيطرة على السفينة حملة تحريض وشيطنة للنشطاء، فلا يوجد ما يردع قوات الاحتلال عن استخدام القوة للمساس بسلامة الركاب. وكانت سفينة “كونشياس-الضمير العالمي”، إحدى سفن أسطول الحرية المتوجهة إلى غزة، قد تعرضت لهجوم قبالة سواحل مالطا في بداية مايو 2025.

وبينت المنظمة أن التجارب السابقة في الاعتداء على القوافل البحرية المتجهة إلى غزة لكسر الحصار عنها يدعو إلى التحرك العاجل من أجل كشف مصير الركاب حتى لا يكون مصيرهم كمصير ركاب سفينة "مافي مرمرة" التي تعرضت لهجوم في المياه الدولية بتاريخ 31/05/2010، فقتل 10 من المتطوعين وجرح 56 آخرين بجراح بليغة، واعتقل جميع المشاركين في الأسطول رغم وجود الجرحى بينهم، كما تعرضوا للتعذيب ومصادرة حمولة السفينة الإغاثية وكافة المقتنيات الشخصية.

وأضافت المنظمة أن المجتمع الدولي يعلم تماما أن حكومة الاحتلال يقودها شخص مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم خطيرة، وهو مستمر في جرائمه ويوسع من نطاقها في ظل صمت لا يمكن تفسيره، فقام هؤلاء النشطاء بخطوة إنسانية رمزية لكسر حاجز الصمت وخاطروا بحياتهم لإرسال رسالة إلى العالم أجمع أن استمرار الصمت ليس خيارا.

وأكدت المنظمة أن السيطرة على السفينة واختطاف الركاب يعتبر جريمة حرب، فالسفينة في مهمة إنسانية إغاثية لإيصال مساعدات لسكان القطاع الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ عشرين شهرا، وهذا يوجب على مكتب الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في هذه الجريمة الجديدة.




وأعلن "ائتلاف أسطول الحرية"، فجر الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي اختطف المتطوعين الدوليين على متن سفينة "مادلين"، وانقطع الاتصال بها فور تنفيذ الاقتحام. وقال الائتلاف، في بيان عبر "تلغرام"، إن السفينة كانت في طريقها إلى قطاع غزة في محاولة رمزية لكسر الحصار البحري المفروض منذ سنوات، قبل أن يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ويقتادها نحو ميناء أسدود.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن قوات البحرية الإسرائيلية بدأت السيطرة على السفينة واعتقلت النشطاء الـ12 على متنها تمهيدًا لترحيلهم، بينما أكدت القناة "12" أن السفينة سُحبت باتجاه أسدود دون تسجيل إصابات.

وأظهرت لقطات بث مباشر من على متن السفينة قبيل الاقتحام، تحليق طائرات مسيرة فوقها، ألقت سائلاً أبيض مجهولاً، بينما كانت الزوارق العسكرية الإسرائيلية تحيط بها وتطالب النشطاء برفع أيديهم. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أصدر تعليمات صريحة بمنع السفينة من الوصول إلى قطاع غزة، ووصفت الخارجية الإسرائيلية الرحلة بأنها "محاولة غير قانونية" لكسر الحصار.

وكان على متن السفينة 12 ناشطًا، بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام. وتأتي هذه العملية بعد شهر من استهداف سفينة "الضمير"، التابعة كذلك للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، والتي تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة أدى إلى ثقب هيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.

ودعت المنظمة الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عملية لردع حكومة الاحتلال، فمن بين الركاب عضوة البرلمان الأوروبي التي تحمل الجنسية الفرنسية ريما حسن، التي من المفترض أنها تتمتع بحصانة دبلوماسية، إلا أن حكومة الاحتلال لم تكترث. كما دعت المنظمة كافة الدول التي يحمل النشطاء جنسياتها للتدخل من أجل حمايتهم وتأمين إطلاق سراحهم.




مقالات مشابهة

  • صرخة فنية تقاوم الإبادة.. مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يوثق نضال الفلسطينيات
  • 73.6 مليون دولار حوّلها البنك الدولي لبرنامج أردني يعزز فرص المرأة اقتصاديا
  • نائب:القوانين المهمة سترحل إلى الدورة البرلمانية المقبلة
  • «التعاون الإسلامي» تُدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على سفينة «مادلين»
  • مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
  • كينيا توقف التعاون مع منظمة بيئية لخفض تكاليف الشاي
  • المنظمة العربية: اختطاف سفينة مادلين في عرض البحر تحد لأوروبا والعدالة الدولية
  • مسعد انتقد التحالفات السياسية الموسمية: لا تقوم على مبادئ
  • منظمة الصحة العالمية: ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد
  • وزير المالية: مخصصات لتعيين كوادر جديدة في قطاعي الصحة والتعليم