تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد ورشة عمل حول «حقوق الإنسان والآلي
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ورشة العمل الأولى حول المفاهيم العامة لحقوق الإنسان والآليات الدولية ذات الصلة، بغرض رفع الوعي لدى أعضاء التنسيقية بمفاهيم وآليات حقوق الإنسان، في إطار الاستراتيجية الجديدة للتنسيقية، وإعادة تشكيل اللجان النوعية.
منظومة حقوق الإنسانواستضافت ورشة العمل، الخبير والمدرب الدولي رضا عبدالعزيز، الذي بدأ بشرح تعريفات حقوق الإنسان، والأساس الذي تقوم عليه منظومة حقوق الإنسان الدولية، وآلية المعاهدات، ومسألة التزام الدول الأخلاقي باحترام المعاهدات التي صدقت عليها.
وتطرق عبدالعزيز إلى الآليات غير التعاقدية مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرًا إلى آلية الاستعراض الدوري الشامل التي تخضع لها جميع الدول دون استثناء، وكيف أنّها أسهمت في العديد من الإصلاحات الحقوقية عبر تلقي الدول للملاحظات والتوصيات والعمل على تطبيقها تمهيدًا للاستعراض التالي.
وأوضح الخبير والمدرب الدولي خلال الورشة، الفارق بين الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرًا إلى أنّ الأجيال الجديدة من حقوق الإنسان متعلقة بالتنمية والتغيرات المناخية.
وأشار عبدالعزيز، إلى أنّ هناك 9 معاهدات أساسية لحقوق الإنسان صدقت عليها مصر حتى الآن، وهي العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وتابع أنّ مصر صدقت على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأدارت الورشة الدكتورة نيفين إسكندر، عضو لجنة حقوق الإنسان، والكاتب الصحفي سلمان إسماعيل، عضو لجنتي الحوار السياسي وحقوق الإنسان.
وحضر الورشة من أعضاء التنسيقية، محمد أمين، وإيمان عبد الصمد، ومحمد نبيل، ومريم طلعت السادات، وعبير العريان، وإيمان ممتاز، وأحمد منوفي، وعلي قاعود، وماهر الفضالي، وحسن هجرس، وقمر أسامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظومة حقوق الإنسان حقوق الانسان ورشة عمل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
البابا: الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان
الفاتيكان (وكالات)
قال البابا ليو الرابع عشر، أمام عدد من السفراء الجدد، أمس، إن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم. وهذه من أوضح التصريحات التي تكشف حتى الآن عن فلسفة البابا الذي انتُخب على رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم في مايو عقب وفاة البابا فرنسيس.
وقال البابا أمام مجموعة السفراء الثلاثة عشر: «أود أن أؤكد مجدداً أن الفاتيكان لن يقف مكتوف الأيدي أمام التفاوتات الجسيمة والظلم وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية في مجتمعنا العالمي الذي يزداد انقساماً وعرضة للصراعات».
وأكد البابا أن دبلوماسية الفاتيكان تتجه باستمرار نحو خدمة خير البشرية، لا سيما من خلال مناشدة الضمائر والإصغاء لأصوات الفقراء، أو الذين يعيشون في أوضاع هشة، أو الذين يُدفعون إلى هامش المجتمع. وبتركيزه على عدم المساواة، يبني لاوون على أولويات سلفه البابا فرنسيس الذي دافع عن حقوق المهاجرين وغيرهم من الفئات المستضعفة خلال حبريته.