فرنسا عن أمريكا: مع حلفاء مثل هؤلاء.. لا نحتاج إلى أعداء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، نقلاً عن مصدر بوزارة الخارجية الفرنسية، بأن وجود نائبة وزير الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، في النيجر أثار غضب فرنسا، حليفة واشنطن في الناتو.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي للصحيفة، إن “الولايات المتحدة فعلت العكس تمامًا مما اعتقدنا أنها ستفعله”، مضيفًا أنه “مع حلفاء مثل هؤلاء، لا نحتاج إلى أعداء”.
وتصر باريس على إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه منذ أن تولت حكومة عسكرية جديدة السلطة في النيجر في انقلاب في أواخر يوليو.
كانت الحكومة الفرنسية مستعدة أيضًا لدعم استخدام القوة من قبل دول غرب إفريقيا لهذا الغرض، حيث أيدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في قرارها بتعبئة قوات الاحتياط في أعقاب الإطاحة.
وقالت صحيفة “لوفيجارو“، إنه بإرسال نولاند إلى النيجر، أظهرت الولايات المتحدة استعدادها للتحدث مع قادة الانقلاب بدلاً من ذلك. بالنسبة إلى [لرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كانت مصداقية فرنسا على المحك، ولا سيما فيما يتعلق بالخطاب حول الديمقراطية”.
وأوضح مصدر الصحيفة داخل وزارة الخارجية: “بالنسبة للأمريكيين، حتى لو كانوا قلقين أيضا من عودة سريعة للنظام الدستوري، فإن الأولوية هي استقرار المنطقة”.
وقال الدبلوماسي إن الأمريكيين يريدون ببساطة الاحتفاظ بقواعدهم في المنطقة قبل كل شيء، مضيفًا أن واشنطن لن تتردد في إسقاط مطلب ما أسماه الشرعية الدستورية لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو واشنطن فرنسا النيجر أمريكا
إقرأ أيضاً:
زامير يخطط لتقصير أمد الحرب في غزة .. نحتاج مزيدا من القوات
تعهد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، الأربعاء، بتقصير أمد الحرب على قطاع غزة، مع الالتزام بتحقيق أهدافها المعلنة، كاشفا عن البدء بإعادة هيكلة وتنظيم قوات الاحتلال.
وقال زامير خلال زيارة لقوات الاحتلال في غزة، إن "الجيش" بحاجة إلى المزيد من القوات لتخفيف العبء عن جنود الاحتياط.
وأضاف زامير: "تهديد حماس لن يبقى خلف السياج الحدودي، وعلينا الاستمرار في العمل لهزيمتها، وتدمير البُنى التحتية الإرهابية وقادتها"، على حد زعمه.
وتابع: "علينا أن نتعلم ونتطور في ضوء الحاجة العملياتية، نقوم بتعديلات وننشئ تشكيلات جديدة في الخدمة النظامية والاحتياط لتلبية احتياجات المعركة".
زامير أردف: "صادقت هذا الأسبوع على خطة شاملة لبناء القوة، وهيكلية وتنظيم الجيش، تشمل إنشاء فرقة إضافية، ولواء دبابات، ولواء مشاة، وتشكيلات أخرى".
وأكد أن "إسرائيل لا يمكنها أن تستمر بالاعتماد على حجم قوة أدنى وتحتاج مزيدا من القوات، وزيادة عدد القوات في الخدمة النظامية والاحتياط سيخفف العبء على جنود الاحتياط".
ومضى قائلا: "المعركة لم تنتهِ بعد، ونحن مطالبون بالاستمرار في العمل لإعادة جميع مختطفينا، وهزيمة العدو".
ورغم الإبادة الجماعية المتواصلة، إلا أن دولة الاحتلال تعجز حتى الآن عن تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولاسيما إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة والتدمير التام للقدرات العسكرية لحماس.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وختم زامير: "سنتخذ خطوات لتقصير أمد المعركة، وسننتقل إلى أنماط قتال جديدة تتيح لنا تحقيق أهدافنا وتقليل العبء عن المقاتلين"، دون إيضاحات.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.