«هونج كونج الشرق الأوسط».. ماذا تعرف عن مدينة تيدا الصناعية بالعين السخنة؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
لا يعرف الكثيرون عن مدينة تيدا الصناعية بمنطقة العين السخنة، والتي تعد بحق أحد أبرز المدن الصناعية في مصر، خاصة مع انطلاق العديد من الصناعات المهمة بها، وأبرزها على الإطلاق «الفايبر جلاس».
تيدا ستساهم في توطين صناعات مهمة للاقتصاد الوطنيمن جانبه، قال الدكتور عبد المنعم السيد، الخبير الاقتصادي ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا بـ توطين الصناعة وزيادة فرص التصدير بهدف زيادة موارد النقد الأجنبي للبلاد، ومصر تسعى بخطى حثيثة نحو فتح أسواق جديدة والتميز بصناعات مهمة تضع لها قدما في السوق العالمي وتمنحها ميزة تنافسية.
وأضاف «السيد»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن البلاد توجهت منذ سنوات لإنشاء مدن صناعية ومناطق اقتصادية مع حركة تشييد وتطوير للبنية التحتية والتكنولوجية، ومن أبرز المدن الصناعية التي تم تشييدها مدينة «تيدا» الصينية في مصر والتي ساهمت في أن تحتل البلاد المرتبة الثالثة عالميا في تصدير مادة الفايبر جلاس الهامة للصناعات، بعد أكبر قوى اقتصادية عالميا؛ الولايات المتحدة والصين.
تصنيع السيارات والهواتف المحمولة في مدينة تيداتوقع الخبير الاقتصادي، للمدينة الصناعية مع الاهتمام بتوطين الصناعة والتوسع في الصناعات القائمة، بأن تصبح «هونج كونج الشرق الأوسط»، سواء في تصنيع السيارات أو الدراجات البخارية والمركبات الخفيفة، وتصنيع الهواتف المحمولة، والشاشات أو التليفون المحمول أو الشاشات أو المنسوجات.
أبرز المعلومات عن المنطقة الصناعية الصينية في العين السخنة «تيدا»وعن أبرز المعلومات الخاصة بالمنطقة الصناعية الصينية في العين السخنة، تيدا، والمقامة على مساحة تصل إلى 7.3 مليون متر مربع:
- بلغ عدد الشركات العاملة داخل تيدا- مصر 140 شركة موزعة على قطاعات صناعية مختلفة.
- إجمالي الاستثمارات للشركات العاملة بمدينة تيدا- مصر، بلغت 1,6 مليار دولار.
- وصل حجم مبيعات الشركات إلى 3,7 مليارات دولار.
- وفرت 6 آلاف فرصة عمل مباشرة، و50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
- أزاحت «شينخوا» الستار - مؤخرا، عن عامل روبوت داخل أحد المصانع الصينية في مصر.
صور للمنطقة الصناعية الصينية تيداالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الصناعية الصينية تيدا العين السخنة الصناعة المصرية توطين الصناعة الصینیة فی
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.