اعترفت إسرائيل، الأحد، لأول مرة وبشكل ضمني بمسؤوليتها عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي يستخدمها حزب الله في لبنان. 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "هناك أشخاصا في جهاز الأمن اعترضوا على هذه العملية"، مما يشير إلى مسؤولية إسرائيل عنها.

وفي سبتمبر الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 12 وإصابة الآلاف.

 

وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، فقد زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله، لكن تل أبيب لم تعترف حينها بمسؤوليتها عن العملية.

واتهم نتنياهو في كلمة له في مستهل جلسة الحكومة الإسبوعية  أشخاصا لم يسمهم في جهاز الأمن والمستوى السياسي بالاعتراض على هذه العملية، وعلى مهام أخرى مثل اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، واجتياح رفح جنوبي قطاع غزة، لاعتبارات مختلفة منها رفض تعاون الولايات المتحدة.

ومع ذلك مضى نتنياهو قدما في هذه العمليات.

كما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي "عناصر داخلية وخارجية بنشر الأكاذيب"، فيما يتعلق بالمفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، زاعما أن "حماس لم تقم إلا بتشديد موقفها" منذ إعدام 6 رهائن في نفق برفح في أواخر أغسطس الماضي.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، العثور على جثة محمد السنوار قائد حركة حماس في غزة، مؤكدا تحققه من هويتها، وذلك بعد أيام من الإعلان عن اغتياله في غارة جوية بالقطاع.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "في عملية نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في المنطقة الجنوبية، وبعد استكمال عملية التعرف على الجثة، تأكد من العثور على جثة محمد السنوار تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".

وأضاف: "تم اغتيال السنوار مع قائد لواء رفح، محمد شبانة، في عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في 13 مايو 2025، أثناء تواجدهما في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض حيث تعمل قوات الجيش حاليًا".

وذكر البيان: "خلال عمليات التفتيش في الممر تحت الأرض، عُثر على أغراض تخص السنوار وشبانة، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية إضافية تم تقديمها لمزيد من التحقيق (...) خلال العملية، تم العثور على جثث إضافية، ويجري التحقيق في هوياتهم.

 ووفقا لموقع "واي نت"، بدأت العملية التي قتل فيها محمد السنوار، مساء الأربعاء الماضي، بدعم من طائرات إسرائيلية مقاتلة.

وقاد العملية الموجهة استخباراتيًا، الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وشارك فيها لواء غولاني، ووحدة النخبة "ياهلوم"، وقوات استخباراتية أخرى، بحسب التقرير الذي نشره موقع "واي نت".

ونقل الموقع الإخباري الإسرائيلي عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه عُثر على بنية تحتية تحت الأرض، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى مهمة "من بينها مراكز قيادة، ومخابئ أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".

وكانت تقارير نشرت، يوم السبت، قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي عثر على جثة في مجمع تحت الأرض في المستشفى الأوروبي بخان يونس، ويجري التحقق من هويتها.

فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".

وأضافت "تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حاليًا في مجمع المستشفى الأوروبي".

مقالات مشابهة

  • السيستاني يستقبل جرحى لبنانيين من ضحايا الحرب وتفجيرات البيجر (شاهد)
  • جهاز الأمن في جنوب السودان يصادر أجهزة وزيرة الداخلية
  • حركة إسرائيلية تنتقد امتناع نتنياهو عن نشر تقارير حالته الصحية
  • فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
  • عضو بسفينة المساعدات المتجهة لغزة: إسرائيل عطلت أجهزة الملاحة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف موعد انتهاء عملية "عربات جدعون" بغزة
  • جرحى “أجهزة البيجر” في ضيافة السيد السيستاني
  • هنا الزاهد تعترف: أنا بحب تامر حسني
  • زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة