مسئول عسكري إسرائيلي سابق: نتنياهو يواصل الحرب منتظرًا توجيهات ترامب في يناير
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
انتقد رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي السابق يسرائيل زيف ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو من تسويف في وقف الحروب معتبرًا أن ذلك لا يخدم مصلحة كيان الاحتلال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
قال يسرائيل زيف :" ندخل مرحلة جديدة من الحروب المستمرة دون حدود وبلا أهداف ويبدو أن نتنياهو ينتظر توجيهات من ترامب وحتى ذلك الوقت ستضيع دماء أبنائنا هدرا".
وأضاف زيف: "هناك شكوك في أن نتنياهو يريد حقا الوصول إلى تسويات سياسية رغم أنها ضرورية للغاية لأن نتنياهو ليس مستعدا لتقديم تنازلات من أجل استعادة الرهائن واستمرار الحرب في غزة يخدم مصالحه".
وتابع زيف: "نتنياهو يفرض حالة من الجمود السياسي إلى حين تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير وبعد إقالته وزير الدفاع يوآف جالانت أصبحت إدارة الحرب مركزة بيد نتنياهو وأسيرة لمصالحه الشخصية والسياسية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
34 شهيدا منذ الصباح.. الاحتلال يواصل جرائمه في غزة رغم تعهده بالتهدئة
قال مسؤولون في غزة ، إن غارات إسرائيلية قتلت 34 فلسطينيًا على الأقل في مواقع متعددة في أنحاء غزة الاثنين، وذلك بعد يوم من تخفيف إسرائيل لقيودها على المساعدات في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد، أن جيشها سيوقف عملياته في مدينة غزة ودير البلح والمواسي لمدة 10 ساعات يوميًا حتى إشعار آخر، للسماح بتدفق أفضل للمساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث تزايد القلق بشأن الجوع، ولتحديد طرق آمنة لإيصال المساعدات.
وأكدت إسرائيل، أنها ستواصل عملياتها العسكرية بالتزامن مع الإجراءات الإنسانية الجديدة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الغارات الأخيرة، التي وقعت خارج الإطار الزمني للتهدئة التي أعلنت إسرائيل أنها ستكون بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً.
ورحبت وكالات الإغاثة بإجراءات المساعدات الجديدة، والتي شملت أيضًا السماح بعمليات إنزال جوي على غزة، لكنها قالت إنها غير كافية لمواجهة الجوع المتزايد في الأراضي الفلسطينية.
وأثارت صور الأطفال غضبًا عالميًا، بما في ذلك من حلفاء إسرائيل المقربين.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد ، صور الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غزة بأنها مروعة.
فرضت إسرائيل قيودًا متفاوتة على المساعدات طوال فترة الحرب.
ففي مارس، قطعت إسرائيل دخول جميع السلع، بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية، للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن.
ورفعت إسرائيل هذه القيود جزئيًا في مايو، لكنها مضت قدمًا في نظام جديد لتوصيل المساعدات، مدعوم من الولايات المتحدة، والذي عصفت به الفوضى والعنف.
كما واجه مقدمو المساعدات التقليديون انهيارًا مماثلًا في القانون والنظام فيما يتعلق بتوصيل مساعداتهم.
يعتمد معظم سكان غزة الآن على المساعدات.
وأصبح الحصول على الغذاء تحديًا خاطر بعض الفلسطينيين بحياتهم من أجله.
وقال مستشفى العودة في وسط غزة ، إنه استقبل جثث سبعة فلسطينيين، قال إنهم قُتلوا يوم الاثنين بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف المستشفى، أن 20 آخرين أصيبوا بجروح بالقرب من الموقع.
وفي مكان آخر، قُتلت امرأة حامل في شهرها السابع مع 11 آخرين بعد قصف منزلهم في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس الجنوبية.
ونجا جنين المرأة بعد عملية جراحية معقدة، وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأفاد مستشفى ناصر الذي استقبل المصابين أن إحدى الغارات أصابت منزلًا من طابقين في الحي الياباني غرب خان يونس، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال.