وزير خارجية السودان: لن يكون هناك «جنيف 2» وأوضحنا للرعاة ضرورة الالتزام بمخرجات جدة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور علي يوسف، وزير خارجية السودان المكلف، إن الجهود السلمية لحل الأزمة السودانية وصلت إلى منطقة عدم الاستجابة من قِبَل حركة التمرد لمتطلبات السلم التي تم التوصل إليها في جدة، والتى كان من المفترض أن يتم تطبيقها عقب انتهاء مفاوضات جدة في مايو 2023.
وأضاف الدكتور علي يوسف، في حوار لـ«المصرى اليوم»: «حدثت محاولة للالتفاف حول مسار جدة بالدعوة إلى مؤتمر في جنيف ودعوة بعض الدول إلى المشاركة في هذه المفاوضات»، مستطردًا: «هذه المشاركة لم تُقبل من جانب السودان، وانتهت المسألة بأن الاجتماع عُقد، وتمت بعض الأشياء التي ليس لها أي أثر بعد ذلك، ونحن الآن ليس أمامنا سوى العودة إلى مسار السلام أو الاستمرار في الحرب».
وحول انتهاء مفاوضات جنيف، قال وزير خارجية السودان: «يمكن أن نطلق جدة من جديد، لكن جنيف هناك استحالة لأسباب متعددة، ورغم أنهم ذكروا أن هذه الاجتماعات التي عُقدت في جنيف استمرار لمسار جدة، لكننا غير مقتنعين بأنها استمرار لمسار جدة، وقد أوضحنا للرعاة، بالذات الولايات المتحدة الأمريكية، ضرورة الالتزام بمخرجات جدة، والأمر الآخر عدم مشاركة دولة تُعد طرفًا في النزاع كمراقب أو وسيط، ولذلك من المؤكد أنه لن يكون هناك «جنيف 2»، ولكن يمكن أن يكون هناك «جدة 3» أو «جدة 4».
وفيما يتعلق بوجود خطة تحرك من جانب الخارجية السودانية في المحافل الدولية لفضح الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة، أكد أن هذا يتم بصورة مستمرة، قائلًا: «هناك بالفعل خطة قوية جدًّا وتحركات واسعة، ومن اليوم بدأنا تحركات موثقة، وأعتقد أن الحركة الإعلامية والدبلوماسية والسياسية في الفترة المقبلة سيكون لها تأثير كبير جدًّا على مسار المعركة العسكرية، فالمعركة الدبلوماسية لخدمة المعركة العسكرية».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يحيل مجموعة من المخالفات إلى التحقيق العاجل
كثفت الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة حملات المتابعة والمرور الميداني على عدد من المديريات الإقليمية والمساجد التابعة لها.
وذلك إنفاذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفي إطار الحرص على ضبط العمل الدعوي بأنشطته المتنوعة داخل المساجد والارتقاء بمستوى الأداء الإداري داخل دواوين المديريات الإقليمية والإدارات الفرعية بها.
وقد شملت جولات المتابعة خلال شهر نوفمبر عدد من المحافظات في أنحاء الجمهورية، وأسفرت عن رصد عدد من المخالفات المرتبطة بعدم الالتزام بمدة خطبة الجمعة وموضوعها، وعدم التقيد بالزي الرسمي، ومستوى النظافة العامة للمساجد، وتخلفات الحضور لبعض الأنشطة القرآنية والدعوية، كما رصدت بعض المخالفات الإدارية التي تتعلق بخطوط سير المفتشين، والإجراءات المالية والإدارية والهندسية.
وأكدت الإدارة أنه يجري حاليًّا اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال تلك المخالفات، مع استمرار حملات التفتيش المفاجئ بصورة مستمرة لتشمل جميع المحافظات دون استثناء في ضوء توجيهات الوزير بتكثيف الحملات وتشديد الرقابة ومضاعفة جهود الحوكمة، وعدم التهاون مطلقًا مع المخالفين؛ وذلك ضمانًا لانضباط العمل وتحقيق رسالة الوزارة في أسمى صورها. كما رصدت جولات المتابعة الكثير من النماذج الإيجابية، التي تعبر عن حسن الالتزام والإبداع في أداء الواجب الوظيفي والرسالة الدعوية المنوطة بأبناء الوزارة. وفي هذا السياق، تُهيب الوزارة بجميع منسوبيها الالتزام بالتعليمات والتقيد بالضوابط المنظمة للعمل، أداءً للأمانة وحفاظًا على قدسية المسجد.
كما تتوجه الوزارة بخالص الشكر والتقدير إلى جميع منسوبيها الملتزمين الذين يجسدون بأدائهم المتميز روحَ الانضباط والإخلاص، ويسهمون في أداء رسالة المسجد، وصون أمانة الكلمة، وتحقيق الأمن الفكري في ربوع الوطن.