«صانع الفزاعات» فـي مهرجان الزرقاء للمونودراما بالأردن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عمّان ـ العُمانية: عُرضت مسرحية (صانع الفزاعات) ضمن فعاليات مهرجان الزرقاء للمونودراما الذي تتواصل فعاليات نسخته الأولى في مركز عبد الله الثاني الثقافي بمدينة الزرقاء الأردنية حتى يوم بعد غد الجمعة . وتتحدث المسرحية (تأليف نائل الجرابعة، وتمثيل عيسى الصبحي، وإخراج عبدالملك الغداني)، عن شخص يصنع الفزاعات بغرض إبعاد الطيور عن النباتات والحقول، ثم تحدث صراعات بينه وبين فزاعاته، وحين يحاول مغادرة مصنعه لا يتمكن من ذلك، فيقرر البقاء وقد فقد الأمل في الخروج.
ويشارك في المهرجان الذي تنظّمه فرقة الزرقاء للفنون المسرحية بالتعاون مع وزارة الثقافة، أحد عشر عرضًا مسرحيًا من بينها: (جوكر) تأليف عبد الرزاق الربيعي وإخراج حسين علي صالح وبطولة طه المشهداني وإنتاج فرقة مسرح الجوال من العراق، و(شرخ) تأليف جميلة الوطني وإخراج محمد الحجيري وبطولة إلهام علوي وإنتاج (شيء) من البحرين، و(أكون) تمثيل وإخراج طاهر الزهيري من اليمن، و(فاتي أريان) تأليف محمد ماشتي وإخراج مولاي حسن الإدريسي وبطولة صفية زنزوني من المغرب، و(ميرا) تأليف وإخراج هشام بوسهلة وبطولة سعاد جناتي من الجزائر، و(قبل الشمس) تأليف وإخراج وتمثيل حسن درويش من الأردن، و(حكاية طرابلسية) تأليف منصور بوشناف وإخراج جمال عبد الناصر وبطولة خدوجة صبري من ليبيا.
وتطرح المسرحيات المشاركة موضوعات متنوعة تتعلق بالتحديات التي يواجهها الإنسان في العصر الحالي، وواقع المرأة في بعض المجتمعات العربية، والاغتراب، والنجاح والفشل ومسائل ترتبط بحياة الفرد اليومية. واختيرت الفنانة سميرة خوري شخصية المهرجان في دورته الأولى، بينما تضم لجنة التحكيم كلًّا من عدنان مشاقبة، ومحمد واصف، وآنا عكاش.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهندس كمبيوتر يحوّل شغفه لصناعة محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي|فيديو
كشف فرحات زايد، صانع محتوى ومهندس كمبيوتر، عن تجربته الشخصية مع الذكاء الاصطناعي، والتي بدأت بهدف توظيفه في تطوير عمله الأساسي، لينتقل بعدها لصناعة محتوى ترفيهي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
إنتاح عمل فني باستخدام الذكاء الاصطناعيوقال فرحات خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "أنا بدأت الموضوع من منطلق مهني، كمهندس كمبيوتر حابب أعرف الذكاء الاصطناعي ممكن يخدمني في إيه، لكن بعد كده لقيت نفسي بعمل مشاهد كاملة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وده بقي جزء من متعتي اليومية من أول اختيار الفكرة لحد التمثيل".
وأشار إلى أن المشهد الواحد بيأخد منه أحيانًا ساعتين من العمل، بين اختيار المشهد، وتصميمه، وتنفيذه باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التفاعل الجماهيري بيلعب دورا كبيرا في تحديد نوعية المحتوى الذي بيقدمه.