يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا بعد أن أثار انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة مخاوف من انخفاض دعم واشنطن للحرب ضد روسيا.

ورجّحت “تليغراف” أن باريس ولندن قد تحاولان إقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لنظام كييف باستخدام صواريخ “ستورم شادو Storm Shadow” الفرنسية البريطانية في ضرب العمق الروسي قبل انتهاء ولايته.

وقالت الحكومة البريطانية، في بيان، إن ستارمر وماكرون سيناقشان “الغزو الروسي الهمجي المستمر لأوكرانيا والوضع الإنساني المروع في غزة”. وأكدت بريطانيا وفرنسا أنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا ضد روسيا لحماية القارة الأوروبية ككل.

وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية: “من المتوقع أن يعد (رئيس الوزراء البريطاني) كير ستارمر و(الرئيس الفرنسي) إيمانويل ماكرون محاولة أخيرة لعرقلة خطط (الرئيس الأمريكي المنتخب) دونالد ترامب لخفض الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

ووفقا لمصدر الصحيفة، فتخطط لندن لاستخدام الوقت الباقي قبل انتهاء ولاية بايدن بشكل فعال.

وتابعت: “لكن ترامب قد يعتبر خطة السيد كير (ستارمر) كمحاولة للإضرار بالسياسة الخارجية الأمريكية، الأمر الذي قد ينفره ويعرض العلاقات الثنائية للخطر حتى قبل أن يتولى ترامب منصبه”.

وفي وقت سابق أفادت الصحيفة بأن موافقة الولايات المتحدة على استخدام كييف صواريخ Storm Shadow في توجيه ضربات ضد روسيا ضرورية، لأن هذه الصواريخ تستخدم جنبا إلى جنب عبر الأنظمة الأمريكية.

والتقى ستارمر مع زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي في لندن الأسبوع الماضي ووفقا لصحيفة “إندبندنت”، لم يتمكن زيلينسكي من إقناع ستارمر بتغيير الموقف البريطاني من مسألة ضرب العمق الروسي.

وتعد أوروبا أكبر ممول للمساعدات لأوكرانيا، إذ خصصت لها 118 مليار يورو (126 مليار دولار) منذ بدء الصراع، في حين قدمت الولايات المتحدة 85 مليار يورو إجمالاً، وفقاً لمعهد “كايل” للاقتصاد العالمي.

ومن المتوقع أن تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات العام المقبل بشأن اتفاق أمني لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يغطي مجالات مثل التعاون في الدفاع والطاقة، مع تطلع الجانبين إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنهما.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب في اوكرانيا الرئيس الفرنسي بايدن رئيس الحكومة البريطاني روسيا

إقرأ أيضاً:

إعلام أمريكي يتحدث عما سيدفع واشنطن لإجبار كييف على تقديم تنازلات لموسكو

الولايات المتحدة – كشفت مجلة “أمريكان كونسيرفاتيف” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يجبر فلاديمير زيلينسكي على قبول شروط روسيا في حال “إهدار المساعدات”.

وذكرت المجلة أن ترامب قد يرد بقوة على أي إهدار أوكراني للمساعدات العسكرية الأمريكية، مما قد يدفع زيلينسكي للتنازل لتسوية الصراع.

ونقلت المجلة أن “ترامب إذا توصل لاستنتاج أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قد أهدرت، فقد تكون ردة فعله سريعة وحازمة. وقد يدفع زيلينسكي لقبول شروط روسيا لبدء المفاوضات”.

وأشارت المجلة إلى أن الرئيس الأمريكي ربما لا يهتم كثيرا بما يحدث مع مكتب مكافحة الفساد الأوكراني والنيابة الخاصة لمكافحة الفساد، لكن العديد في محيطه يحتقرون زعيم النظام في كييف ويعتقدون أن على الولايات المتحدة الابتعاد عن الصراع الأوكراني، وتركه لأنها “حرب الرئيس السابق جو بايدن” وليس حرب ترامب.

وفي سياق متصل، أيد البرلمان الأوكراني الثلاثاء مشروع قانون يلغي استقلال هيئتي مكافحة الفساد، وقام زيلينسكي بتوقيعه لاحقا. واعتبر نواب أوكرانيون هذا القانون بمثابة تصفية لهياكل مكافحة الفساد في البلاد.

وأفادت تقارير إعلامية ببدء احتجاجات في كييف ولفوف ودنيبرو وأوديسا ومدن أخرى، حيث تجمع متظاهرون قرب مكتب زيلينسكي. وأعلن النائب الأوكراني ياروسلاف جيليزنياك أن النواب يعتزمون الطعن في القانون أمام المحكمة الدستورية.

وردا على الاحتجاجات، قدم زيلينسكي الخميس مشروع قانون وعد فيه بدعم استقلالية هذه الهيئات، متضمنا جهاز “كشف الكذب” للموظفين الذين لديهم أقارب في روسيا.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: ستارمر بحث الوضع في غزة مع الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني
  • إعلام أمريكي يتحدث عما سيدفع واشنطن لإجبار كييف على تقديم تنازلات لموسكو
  • بيان بريطاني فرنسي ألماني يدعو إلى إنهاء الحرب
  • بيان بريطاني فرنسي ألماني يدعو إلى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
  • بيان بريطاني ألماني فرنسي حول العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بيان بريطاني فرنسي ألماني: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة
  • عاجل | بيان بريطاني فرنسي ألماني: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة
  • أكثر من 100 نائب بريطاني يطالبون ستارمر بالاعتراف بدولة فلسطينية
  • المشير “حفتر” يستقبل مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا “مسعد بوليس”
  • ترامب: أوروبا ستتحمّل تكلفة الأسلحة الأمريكية الموجهة لأوكرانيا