البيجيدي يدعو ترامب إلى تحقيق وعده "بإنهاء الحروب عوض بدئها"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، دونالد ترامب الرئيس الفائز في الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيق وعده « بإنهاء الحروب عوض بدئها والشروع في العمل على الإيقاف الفوري والكلي لحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ».
وشدّدت أمانة المصباح، في بيان لها على أنه يجب « إحقاق الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وذلك بما يدعم الاستقرار والسلم والأمن على المستوى العالمي ».
وحيّت عاليا « الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في وجه آلة العدوان الصهيوني المدعومة دوليا، والتي لازالت مستمرة في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في حق شعب أعزل في ظل صمت المنتظم الدولي وعدم قدرته على ردع هذا الكيان الغاصب ».
وفي الصّدد نفسه، عبرت الأمانة العامة للعدالة والتنمية عن « ارتياحها بقيام السلطات المختصة بفتح تحقيق بناء على شكاية تقدمت بها هيئات وطنية حول الزيارة التي قام بها مجموعة من الشباب المغربي للكيان الصهيوني وإساءتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ».
وطالبت من السلطات المغربية « تقديم التوضيحات اللازمة للرأي العام بخصوص ما تناولته وسائل الإعلام عن السماح برسو سفينتين بميناء طنجة تحملان الأسلحة والإمدادات العسكرية الموجهة للكيان الصهيوني، لما لهذا الأمر من إساءة لصورة بلادنا ولموقفها الدائم والثابت في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق ».
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة، نظمت اليوم الأحد وقفة احتجاجية أمام ميناء طنجة المتوسط، بسبب رسو سفينة يشتبه في كونها تحمل أسلحة وإمدادات عسكرية موجهة للكيان الإسرائيلي.
كلمات دلالية أمريكا البيجيدي العدالة والتنمية المصباح ترامب طنجة غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا البيجيدي العدالة والتنمية المصباح ترامب طنجة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.