أكد محمد الهنقاري، محلل قنوات الإخوان للشأن السياسي، أن “تصرف قوة الردع غير مسؤول ولم يدرس العواقب”.

وقال الهنقاري، في منشور عبر «فيسبوك»: إن “تصرف قوة الردع غير حكيم  وغير مسؤول ولم يدرس العواقب تجاه أرواح سكان طرابلس ومنتسبي قوتهم ولم يعطينا مبرر  مقبول للقبض علي العقيد محمود حمزة”.

وأشار إلى أنه “لم يراعِ المصلحة الوطنية العليا بعد الانفراج الكبير الدولي على الغرب الليبي”.

وختم موضحًا؛ “علما بأن قوة الردع واللواء 444 لهما الفضل في تأمين طرابلس والجنوب الغربي والحد من الجريمة”.

الوسومالهنقاري

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الهنقاري قوة الردع

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: “الحوثيون حققوا “نصراً مزدوجًا” وكسروا نظرية الردع الإسرائيلي

الجديد برس| ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، في مقال تحليلي للكاتب العسكري أفي أشكنازي، أن إسرائيل تواجه واحدة من أكثر لحظات الإحراج الاستراتيجي حدة في تاريخها، بعد أن فرض الحوثيون من اليمن واقعًا ميدانيًا جديدًا وصفه الكاتب بـ”النصر المزدوج”، في إشارة إلى الأثر العسكري والنفسي الذي تركته الهجمات اليمنية الأخيرة على الداخل الإسرائيلي. وبحسب المقال، فإن “صور آلاف المدنيين الذين فرّوا من شواطئ تل أبيب بحثًا عن الملاجئ” ليست مجرد مشهد عابر، بل هي “صورة انتصار” واضحة، بل و”مضاعفة”، لحركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، الذين نجحوا – حسب تعبيره – في “كسر صورة الردع الإسرائيلي أمام مرأى العالم”. وأشار أشكنازي إلى أن المؤسسة السياسية الإسرائيلية تقف الآن أمام قرار مصيري: إما الاعتراف الضمني بالخسارة أمام الحوثيين، أو الزجّ بسلاح الجو في مغامرة عسكرية جديدة عبر إرسال عشرات الطائرات الحربية إلى آلاف الكيلومترات لقصف أهداف يمنية – أهداف وصفها الكاتب بسخرية بأنها قد لا تتعدى “خزانات وقود أو مصانع خرسانة”. وفي انتقاد حاد، قال الكاتب إن إسرائيل تركت وحيدة في مواجهة الحوثيين “دون الأميركيين، دون أحد”، مشيراً إلى أن حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أدرك أن قصة اليمن لن تنتهي لصالحه”، فانسحب من المشهد “بأناقة”، على حد وصفه. ورأى أشكنازي أن فشل إسرائيل في التصدي للحوثيين يعكس خللاً استراتيجياً عميقاً، قائلاً: “الحوثيون هم امتداد لإيران. تم تعيينهم وتشغيلهم وتدريبهم من قبلها”، ومع ذلك اختارت النخبة السياسية الإسرائيلية خوض حروب مع الوكلاء، بدلًا من التصدي لـ”رأس الأفعى” مباشرة. وختم الكاتب مقاله برسالة لاذعة للقيادة الإسرائيلية، مؤكداً أن التهديد القادم من اليمن لم يعد يقاس بعدد الصواريخ، بل بالأثر النفسي والجيوسياسي الذي خلّفه على صورة “الردع الإسرائيلي”، والتي بدت مهزوزة أمام مشهد المدنيين الفارين في الداخل. ووفق مراقبين فإن هذا التحليل الإسرائيلي يعكس بوضوح التغير في موازين القوى الإقليمية، والدور المتصاعد لحركة أنصار الله في اليمن، التي باتت اليوم في قلب معادلة الردع الجديدة في المنطقة، رغم الحصار والتحديات.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة
  • من اليمن المحاصَر إلى اليمن المُحاصِر: انقلاب في معادلات الردع
  • صحيفة عبرية: “الحوثيون حققوا “نصراً مزدوجًا” وكسروا نظرية الردع الإسرائيلي
  • مصرع شخصين وإصابة 5 آخرين إثر تصادم سيارتين على طريق الإسماعيلية السويس
  • الحمل: تصرف بحكمة.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 10 مايو 2025
  • بن غفير عن إدخال مساعدات لغزة: تصرف أحمق وخاطئ
  • خبير عسكري لبناني :الردع اليمني أصبح ردعا استراتيجيًا بالمنطقة
  • صنعاء تهزم واشنطن: سلاح الردع اليمني يكسر هيبة الترسانة الأمريكية
  • الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
  • إنشاء «مكتب الإحالة تحت تصرف الخدمة» لتعزيز كفاءة التنظيم الصحي