مصر أكتوبر: القمة العربية الإسلامية محاولة لوقف نزيف الدماء بالأراضي الفلسطينية واللبنانية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث واضطرابات أمنية جراء تصاعد وتمدد الصراع الإسرائيلي العربي والحرب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والاعتداءات المستمرة التي يشنها الاحتلال على أهالي غزة ولبنان، ضاربًا بكل القوانين الدولية والقوانين الإنسانية عرض الحائط، وسط صمت المجتمع الدولي عما يحدث من انتهاكات.
وقال حسان في بيان له اليوم، إن القمة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتزامن مع فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانتهابات الأمريكية، ومن ثم تأتي المساعي العربية لمحاولة حشد رأي عام علمي لوقف نزيف الدماء في الأراضي الفلسطينية، وردع الكيان الصهيوني عن ممارساته التي تعارض كافة مفاهيم حقوق الإنسان، لا سيما وأن ترامب قد صرح بأنه يريد إنهاء الحرب في غزة، وهو مكسب كبير يجب استغلاله والضغط من أجله، حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وردع إسرائيل عن ممارساتها الغاشمة، وكذلك أيضًا حماية حق الشعوب العربية في العيش في أمن وسلام.
وشدد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة أن الرئيس السيسي حريص على تأكيد موقف الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع للحرب على غزة ولبنان، وضرورة الوصول إلى حل جذري يضمن وقف إطلاق النار ويرفض مخطط التهجير القسري للفلسطينين وإقرار هدنة من شأنها الحفاظ على حقوق ومكتسبات الشعوب والإفراج عن كافة الأسرى والمحتجزين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات لإنقاذ أهالي غزة من سياسة التجويع التي تسعى حكومة نتنياهو لفرضها مرتكبة أبشع أنواع جرائم حرب الإبادة الجماعية على مدار التاريخ.
وثمن حسان رسالة الرئيس السيسي خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية والتي أكدت حرص مصر على دعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء في غزة ولبنان وضرورة دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جادة نحو إنهاء الحرب بالمنطقة وتدشين مسار للسلام على أساس حل الدولتين حفاظا على مستقبل الأجيال المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أكتوبر القمة العربية والإسلامية القمة العربية ترامب
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.