جامعة أسيوط تواصل البرنامج التدريبي للتأهيل لمنصب عميد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، يواصل مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة أسيوط، اليوم الإثنين الموافق ١١ من نوفمبر؛ فعاليات البرنامج التدريبي السادس؛ لتأهيل السادة الأساتذة المتقدمين لشغل منصب عميد كلية، وذلك تحت إشراف: الدكتور جابر مجاهد مدير المركز، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس المتقدمين لشغل منصب عميد، وذلك بقاعة المركز بالمبني الإداري.
أوضح “المنشاوي”، أن الهدف من البرنامج التدريبي هو: تنمية وصقل معارف ومهارات، السادة أعضاء هيئة التدريس؛ بما يمكنهم من ممارسة أدوراهم القيادية، ومهامهم الإدارية؛ بكفاءة واحترافية، موضحاً أن البرنامج يتناول موضوعات مهمة حول: التطوير المؤسسي لقطاعات الجامعة المختلفة، والتخطيط الاستراتيجي، والجوانب القانونية، والإدارية، والمالية بالجامعات، وذلك من خلال؛ نخبة متميزة من الأساتذة المتخصصين، في المجالات المختلفة من قيادات الجامعة.
ومن جانبه، قدّم الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، محاضرة بعنوان: "الاعتبارات الأخلاقية في البحث العلمي للإشراف علي الرسائل العلمية"والتي تناول خلالها، دور كل مشرف علي الرسالة ومسئوليته، وأهمية المراجعة اللغوية للرسالة، وضرورة الالتزام بنسبة الإقتباس، وتشكيل لجنة الحكم علي الرسالة، والضوابط التي أقرها مجلس الدراسات؛ للإشراف على الرسائل العلمية، مستعرضاً أهمية النشر الدولي للأبحاث العلمية.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور جابر أحمد مجاهد، أن البرنامج التدريبي يشارك فيه (١١) متدرب من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب، والعلوم، والتربية الرياضية، والطب البيطري، والخدمة الاجتماعية، والتمريض، وتمتد فعالياته خلال الفترة من ١٠ إلي ١٢ من شهر نوفمبر، ويتضمن البرنامج (٧) جلسات، فضلاً عن الحلقات النقاشية، وذلك بهدف؛ تطوير قدرات المشاركين، وتبادل الخبرات والآراء بين المرشحين، لتقلد هذا المنصب؛ لاتخاذ القرارات المناسبة لإدارة كلياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس البرنامج التدريبي البحث العلمي التطوير المؤسسى الجوانب القانونية الد الدكتور احمد المنشاوي أعضاء هیئة التدریس البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية
وقع اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لدعم مجالات التعليم، والبحث العلمي، ونشر الثقافة الفضائية بالمحافظة.
يأتي ذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى ربط البحث العلمي بجهود التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبلوجرى توقيع البروتوكول خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المحافظة، بمقر احدى الجامعات الخاصة بمدينة ناصر الجديدة، تحت عنوان "الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبل"، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية، وممثلين عن المؤسسات المعنية.
التحول الرقمي وتعزيز الابتكاروأكد محافظ أسيوط، في كلمته خلال مراسم التوقيع، أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار، مشيرًا إلى أن محافظة أسيوط تمتلك طاقات شبابية وكوادر بحثية مؤهلة للاستفادة من هذا التعاون المثمر.
وأوضح المحافظ، أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى دعم الجهود التنموية والعلمية في أسيوط من خلال عدة محاور، تشمل تنظيم فعاليات ومعارض وورش عمل توعوية لطلاب المدارس والجامعات، وتدريب كوادر محلية على تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات بحثية تخدم البيئة والتنمية المجتمعية في المحافظة.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن البروتوكول ينص على تبادل البيانات والمعلومات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والخرائط الرقمية، لدعم جهود التخطيط العمراني ورصد التعديات على الأراضي الزراعية، إلى جانب استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحسين الخدمات وتخطيط مشروعات البنية التحتية، ويتضمن البروتوكول أيضًا التعاون في عقد المؤتمرات العلمية، والمنتديات البحثية، وتنمية قدرات الطلاب والباحثين، وإعداد مقترحات لمشروعات بحثية مشتركة ذات مردود قومي، مع إمكانية إشراك جهات أخرى في تنفيذ هذه المشروعات بما يعزز من الفائدة العلمية والتنموية المرجوة.
من جانبه، أشاد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بالدور المهم الذي تقوم به المحافظات في دعم برامج وكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أن الوكالة حريصة على توسيع نطاق الشراكات المحلية لبناء جيل جديد من المتخصصين في علوم وتطبيقات الفضاء.
ويعد هذا البروتوكول نقلة نوعية في دعم الابتكار العلمي بمحافظة أسيوط، ويفتح آفاقًا جديدة أمام شباب الصعيد للمشاركة الفاعلة في مجالات علمية متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل.