دمهم دم ودمنا ماء؟.. مغردون ينددون بإجراءات فرنسية لحماية الإسرائيليين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وصنفت السلطات الفرنسية المباراة -التي تحتضنها العاصمة باريس في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- بأنها "عالية الخطورة"، وستُلعب في ظل "إجراءات غير اعتيادية ومشددة".
وقال مدير شرطة باريس لوران نونييز إنه ستتم تعبئة 4 آلاف من ضباط الشرطة والدرك لنشرهم حول ملعب المباراة وداخله، وكذلك في وسائل النقل العام والمناطق الحيوية في باريس.
وحذر نونييز من أن "السلطات لن تتسامح مع أي إخلال بالنظام العام"، مؤكدا أن إجراءات الدخول إلى الملعب ستكون صارمة، من دون تحديد السعة الجماهيرية المخصصة للمباراة.
وبيعت نحو 20 ألف تذكرة للمباراة حتى الآن، ولا يزال عدد كبير من المقاعد متاحا للجماهير لحضور المباراة في ملعب فرنسا الذي يتسع لـ80 ألف مشجع.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباراة بلاده أمام إسرائيل بهدف توجيه "رسالة أخوة وتضامن" عقب الأحداث التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام.
لكن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حث في بيان، الإسرائيليين في الخارج على تجنب حضور المباريات الرياضية والفعاليات الثقافية التي يحضرها الإسرائيليون في الخارج، وخص بالذكر مباراة المنتخب الإسرائيلي في باريس.
وأوصى المجلس الإسرائيليين في الخارج أيضا بعدم إظهار رموز إسرائيلية أو يهودية يمكن التعرف عليها، حتى عند طلب سيارة أجرة من خلال التطبيقات.
استياء ومخاوفوفي ظل هذه الأجواء، رصد برنامج "شبكات"، في حلقته بتاريخ (2024/11/11)، جانبا من تعليقات المغردين على الإجراءات الأمنية لمباراة فرنسا وإسرائيل، والتي وصفت بالاستثنائية.
فعلق ياسر صفوان قائلا: "الخلافات بين الجماهير تحدث في جميع أنحاء العالم دون أي ضجة إعلامية، لكن عندما يتعلق الأمر باليهود فإن الأمر سوف يتجاوز كل الحدود"، ثم تساءل "هذا في رأيكم لماذا؟".
واستهجنت يارا تحرك الدول الأوروبية بسبب أحداث شغب في حين لا تزال الإبادة الجماعية مستمرة في فلسطين.
وتساءلت: "ألم يخجل ماكرون وغيره من الحكام من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في بلد ضعيف وشعب أعزل.. ألم تبكيهم صور الأطفال والنساء.. أم دمهم دم ودمنا ماء؟".
بدوره يرى أبو سالم الحضرمي أن "التعبير السلمي ليس مشكلة، لكن الشغب يعني اعتقالات وترحيل وأيضا هي مشكلة أفراد".
وأضاف: "لكن المخاوف من انعكاس ذلك على الجميع بسن قوانين يتضرر منها الملايين في حالة تخطي الخطوط الحمراء وستكون نكبة في كل دول الاتحاد الأوروبي".
ونبه علي إلى حالة القلق الشديدة التي تنتاب الإسرائيليين في الخارج، إذ قال: "بعد أحداث أمستردام.. بات الإسرائيليون خائفين على أنفسهم في كل مكان.. لن يأمنوا.. ووجودهم سيسبب ضغطا على الدول التي يقيمون بها.. سيضيقون ذرعا بهم".
وكانت صدامات قد اندلعت مع مشجعين إسرائيليين، ليلة الخميس الماضي، عقب قيام بعضهم بتمزيق أعلام فلسطينية وترديد شعارات معادية للعرب والفلسطينيين.
جاء ذلك على هامش مباراة مكابي تل أبيب الإسرائيلي وأياكس أمستردام الهولندي، حيث أسفرت الصدامات عن إصابة 5 أشخاص وتوقيف نحو 60 شخصا، حسب الشرطة الهولندية.
11/11/2024المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«سلة الشارقة» تتخطى «العُلا» في سوبر غرب آسيا
علي معالي (أبوظبي)
حقق فريق الشارقة لكرة السلة انتصاراً مهماً ومثيراً على «العُلا» السعودي في الجولة الرابعة من سوبر غرب آسيا لكرة السلة (فيبا – وصل)، بالفوز 101-100 في المباراة التي جرت بينهما على صالة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وتألق في هذه المباراة ديماركو ديكرسون حيث سجل 29 نقطة، أهمها بلا شك اللعبة الرباعية التي انتزعها بعد خطأ ارتكبه اللبناني وائل عرقجي قبل 4.9 ثوان من النهاية، ليحوّل تأخر الشارقة 79-100، إلى انتصار رائع 101-100، في لحظات كانت مثيرة للغاية في صالة المباراة، ليثأر الشارقة بذلك من خسارته التي تلقاها في الإمارة الباسمة في الجولة الأولى في أكتوبر الماضي، من المنافسات بنتيجة 104-78.
وانتهت أرباع المباراة بنتيجة 24-22 و21-24 و24-25 و32-29 لمصلحة الشارقة، ليتقاسم بذلك صدارة المجموعة الثانية مع فريق العلا برصيد 6 نقاط.
قدم الشارقة مباراة قوية فنياً وبدنياً وكان نداً من البداية حتى النهاية، مع التركيز العالي للغاية ونشاط مستمر من مدرب الفريق المخضرم عبدالحميد إبراهيم، وقال ديماركو عقب نهاية المباراة هذه مجرد البداية بالنسبة لنا، ونعمل بجد، وكل يوم نتطور.«
ولم يكن ديماركو وحده المتألق حيث قدم المحترف الأميركي جلين روبنسون مباراة هائلة، مسجلاً 32 نقطة، 6 متابعات و4 تمريرات حاسمة، ليبقي الشارقة منافساً شرساً طوال المباراة أمام فريق يضم نخبة من نجوم البطولة، كما سجل محمود وسيم الصوّان 12 نقطة، وأحمد عبداللطيف 9 نقاط، وقدم هذا الثنائي مباراة كبيرة خاصة في الربع الرابع والأخير تحديداً، عبر تسديدات ومحاولات دفاعية منعت العُلا من توسيع الفارق.
وعلق عبدالحميد إبراهيم مدرب الشارقة قائلاً: «كان لدينا خياران قبل تسديدة ديماركو المثيرة، إنه اختار الرمية الثلاثية، وهذا ليس أسلوبه المعتاد، فهو لاعب سريع يتجه دائماً إلى السلة، لكن يبدو أنّ اللقطة كانت مكتوبة له، ولم تكن لقطة سهلة إطلاقاً».